أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


يا الله متى يعودُ لي وطني

بقلم : عاهد العظامات
09-08-2015 01:11 PM
قصه حقيقيه حدثت مع ابن الوطن والباديه عاهد العظامات...
لا ادري كيف لي ان أتلوا عليكم يا ساده يا كرام القصه التي تعرضت لها انا الذي يُقال انني ابناً للوطن وحفيداً لباديته ولكنني سأجورُ على قلمي وسأكتبُ ما في داخي من حرقه على وطني,فان استمر في قلبي فلن اصبر على الجرح وان استمر قلمي جاف فلن أخذ حقي وساصبحُ كالشيطان الاخرس.لذا فرجائي لكم ان تُحدقوا جيداً بما بين السطور
(ففي ليلة الامس وانا جالسُاً في عملي وما رزقني الله سبحانه وتعالى,شممتُ رائحة المشواي تهفُ عليَ من مطعماً قريباً مني,فركبتُ كرسيي وأخذت من درج النقود ما احتاجه وما يكفي ما تشتهيه نفسي وذهبتُ الى ذلك المطعم الذي يُديره بل يُسيطر عليه لاجئ من اللواجئ السوريون فوقفت امام المطعم منادياً الاجئ السوري ليرى ما هي حاجتي ولحسن الحظ كان امامي لاجئاً سوريا آخر يُريد ان يتسمم من خيراتُ وطني,توقعت أن يرأف لوضعي ويشعُر بي وبما يصيبني ولكنه أبى الا ان يلتزم الدور وكأن المطعم في احدى قرى دمشق او حلب ونسى انه يقف على ترابي وارضي وينتظر وهو يجلس على لبنه من لبنات باديتي.لم اكترث وانتظرت وانتظرت لمده حتى جُهز له ما طلبه,فركب سيارته وفحط من جانبي وكأني حشرة لا يراها وذهب,ليأتي دوري بعد طول انتظار وهنا تكمن الحكايه فما قرأتموه لم يكُن جرح مقابل ما حصل معي في هذه اللحظه الذي جائني بها الاجئ العامل في المطعم ليسأني مره اخره'ايش ودك'.فتصبرت وصبرتُ نفسي وطلبته مُرادي.فذهب وسقط تحت الطاوله لمده لا تتجاوز العشرة دقائق ليخرج عليَ بما طلبته ويطلب مني النقود.فاعطيته النقود وانا في شك يراودني منذ ان سقط تحت الطاوله.على يقين بان من قرأه حروفي هذه وتفهم معانيها اصبح يعلم ماذا فعل السوري تحت الطاوله
نعم انه اعطاني ما طلبته منه بائتاً ويكادُ ان يتعفن ....
مشيتُ بكرسيي قليلاً ووقفت ورفعتُ رأسي فأبى رأسي ان يرتفع
ففتحتُ كفيَ ورفعتُها لرب السماء ودعوته ان يرحم ضعفي وان يعود لي وطني
وطني أصبح الغريبُ عن داري يأكلُ الرغيف الطازج
وانا ابن الدار أتسابقُ مع الرغيف وعندما اُمسكُ به أجده بائتاً متعفناً
فيا الله متى يعودُ لي وطني

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-08-2015 03:46 PM

لم ارى في القصة ما له علاقة بالوطن والمواطنة فحيثما ذهبت في كل بلاد الله ينتظر الامريكي والطلياني والانكليزي في بلادهم مثلي على الدور ،واذا كان الخبز متعفن ليش ما اخذت الخبز واشتكيت للجهات المختصة حفاظا على حياة اخوانك من المواطنين ،واذا لم تفعل ذلك فانت من قصر بحق الوطن وتركه للعابثين، كما وان المطعم لا يملكه اللاجئ انما يملكه مواطن منا واللاجئ عامل، يعني في كل الاحوال العيب فينا؟؟!!!.

2) تعليق بواسطة :
10-08-2015 06:36 PM

قصه تدل على وجود مرض عالج نفسك بكتاب الله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012