أضف إلى المفضلة
الخميس , 26 كانون الأول/ديسمبر 2024
الخميس , 26 كانون الأول/ديسمبر 2024


مركز حماية وحرية الصحفيين يحمل الحكومة وأجهزتها الأمنية مسؤولية الاعتداءات التي وقعت على الإعلاميين

26-03-2011 11:52 AM
كل الاردن -


أدان مركز حماية وحرية الصحفيين الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون خلال تغطيتهم للاعتصام الاحتجاجي الذي نفذه شباب 24 آذار في ميدان جمال عبد الناصر "دوار الداخلية".

 

وقال المركز في بيان صادر عنه "أن ما تعرض له الصحفيون والمصورون تتحمل مسؤوليته الحكومة والأجهزة الأمنية بغض النظر إن كانت الاعتداءات قد وقعت عليهم من قوات الدرك أو من الشباب المعارضين للاحتجاجات والذين قذفوا المعتصمين ومن بينهم الصحفيين بالحجارة على مرأى ومسمع من رجال الأمن".

 

وأكد المركز "أن الحكومة وأجهزتها تتحمل مسؤولية توفير الحماية للمحتجين سلميا وللصحفيين وتقصيرها عن القيام بهذه المهمة كان السبب الرئيس في وقوع الضحايا والإصابات".

 

وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور "ما حدث من اعتداءات على المحتجين سلميا والصحفيين حدث أمام كاميرات الصحفيين ولا يمكن نكرانه وفي ظل صمت مشبوه من الأجهزة الأمنية".

 

وأضاف منصور "أن قوات الدرك التي تدخلت متأخرا كان يعتقد أنها جاءت لإنصاف المحتجين الضحايا الذين يتعرضون للاعتداءات ولكنها بدلا من ذلك تولت الاعتداء عليهم بالقوة المفرطة وسمحت للشباب المناوئين للاعتصام بالمشاركة بالاعتداء على المحتجين".

 

وقال منصور " لقد كنا شهود عيان على ما حدث، كيف تعرض الصحفيون للاعتداءات والتهديد، ونقلنا ما جرى للمسؤولين في الحكومة والأجهزة الأمنية ولم يوقفوا الاعتداءات على المحتجين والتي كانت تعرض الصحفيين للخطر، ووعودنا بتوقيف من يقومون بالاعتداءات وقذف الحجارة، لكنهم لم يفعلوا ذلك أيضا".

 

وأشار إلى أن التهديدات استمرت بحق بعض الصحفيين حتى بعد أن فض الاعتصام بالقوة، فقد تلقى مكتب الجزيرة تهديدات مجهولة المصدر بسبب تغطيتهم التي اعتبرتها مصادر التهديد بأنها غير موضوعية، مما استدعى صحفيي الجزيرة إبلاغ الجهات الأمنية التي وضعت حراسات حول المكتب".

وبين منصور "أن المركز سعى طوال أمس إلى حصر أسماء الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداءات والإصابات، وهو يهيب بكل الإعلاميين الاتصال مع المركز وتوثيق الانتهاكات التي وقعت عليهم".

 

وأعرب منصور عن قلقه من استمرار الانتهاكات التي تقع بحق الصحفيين عند تغطيتهم للأحداث في مناطق التوتر مؤكدا على ضرورة التزام الحكومة والأجهزة الأمنية بتعهداتها لحماية الصحفيين.

وقال "أن الاكتفاء بتقديم الاعتذار للإعلاميين بعد الاعتداء عليهم أو تشكيل لجان تحقيق لا تعلن نتائجها لا يكفي ولا يضع حدا لمثل هذه الأفعال المجرمة في القانون الأردني ووفق المعاهدات والمواثيق التي صادق الأردن عليها".

 

وقال منصور " أن المركز سيتدارس مع الصحفيين المعتدى عليهم والمؤسسات الحقوقية السبل لمقاضاة ومساءلة من يثبت مسؤوليته عن الاعتداء على الصحفيين وانتهاك حقوقهم".

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-03-2011 07:53 PM

وين الصحافة الحرة بعد طرد تلفزيون الاردني ولا بدةم تلفزيون اليةود او الجزيرة لانةم مش وطنين

2) تعليق بواسطة :
26-03-2011 08:33 PM

يعتبر الصحافي من المقاتلين ,وفي الحروب يستشهد البعض ,هذه ضريبة طبيعية لمن يريد العمل بصدق ومن داخل الحدث,هل تريدون صحافة عن بعد اذا كان عميد شرطة ومقدم قد تعرضوا لاصابات بالغة وكذلك الكثير من المواطنين ,فهل انتم غير البشر

3) تعليق بواسطة :
27-03-2011 01:19 AM

بعض ممثلي الفضائيات وخصوصا سعد السيلاوي والشوبكي اساءو للاردن اكثر من الزوم ويجب محاكمتهم بتهمه الخيانه لوطنهم ..

4) تعليق بواسطة :
27-03-2011 06:08 AM

اين كانت الشعارات التي تنادي بها يا نضال منصور من حماية حرية الصحفيين عندما طرد التلفزيون الاردني - الست مع الراي والراي الاخر - ام حماية حرية الصحفيين لناس وناس - عجبي !!!!!!!!!!

5) تعليق بواسطة :
27-03-2011 08:16 AM

لقد كنت هناك شاهد عيان حيث التقيت بالزميل الذي اتصل فعلا بهاتفه الخاص مع اكثر من وزير ومسؤول طالبا باسم مركز حماية وحرية الصحفيين
وقف رماة الحجاره لان ذلك يعيق عمل الصحفيين والاعلاميين ويسيءللمشهد الحضاري الاردني ولاجواء الحريه والديمقراطيه التي اكد جلالة الملك والدستوري الاردني على ضرورة احترام الحكومة لها .

الا ان الاعتداءات تعاظمت بانضمام الالاف من مسيرة اخرى جاءت من حدائق الملك حسين ومن ثلاث جهات لتحاصر المعتصمين وتعتدي عليهم امام العالم كله دون ان تراعي الحكومة صورة الاردن الجميلة التي رسمها جلالة الملك في الخارج ليتم تشويهها في الداخل -وكاننا في دولة غير الاردن -امام رجال الامن العام حيث كانت صورة الاردن الجميلة تهتز كلما القى احدهم حجرا على معتصمين يردون عليه : "سلميه سلميه " دون اعتقال اي من رماة الحجاره حيث كان ذلك كاف لوقفها . بل وكان بالامكان انهاء الاعتصام خلال خمس دقائق دون حجاره وضحايا وصور نفرت المستثمرين والسياح من الاردن واوجدت حقدا لدى اسر المعتدى عليهم واقاربهم واصدقائهم والمتعاطفين معهم مما يجعل عددهم حسب متواليه هندسيه يقارب من نصف سكان الاردن

ورغم تقدير الجميع لشجاعة مدير الامن العام لاعتذاره الا ان الاعتذار لايكفي لاعادة الدماء التي نزفت او محو الصورة القاتمه لماحدث والتي ستصبح جزءا من تاريخ الاردن للاسف تشوه كل الانجازات التي قام بها جلالة الملك وتسيء لصورة الاردن كما ان الاعتذار لن يمحو اثار ماحدث في ذهنية كل الاردنيين الذين يرفضون العنف

واذا كانت الحكومه ترى ان انهاء الاعتصام مصلحه وطنيه عليا فهناك اكثر من طريقه لقيام بذلك دون اراقة دماء

6) تعليق بواسطة :
27-03-2011 09:34 AM

وايش يعني؟شو قيمة هذا التنديد البايخ؟قديش معطت يا نضال تمويل على هالتنديد؟
بلد هاملة وتعيّشوا يا...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012