أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


د. الحموري يكتب : داعش وأمريكا وإيران " 2-3 "

بقلم : د . محمد الحموري
12-08-2015 10:26 AM

أ.د. محمد الحموري

الجزء الثاني:
1. هل نحن أمام فتوى شرعية أمريكية جديدة لداعش لإحداث شرخ عمودي بين سنة وشيعة:
إن أمريكا تدرك جيداً، هذا الذي يحدث أمامها، من استقطاب داعش للكثير الكثير من أبناء الدول العربية والإسلامية، وتعلم جيداً أن هؤلاء المهرولين إلى داعش هم إما من الفاقدين الأمل في أوطانهم للحد الأدنى من مقومات الحياة للإنسان، فلجأوا إلى الله تعالى لإنصافهم، موعودين بذلك من داعش، وإما من المهووسين بفكر الحاكمية والجهادية، الذين يكفّرون كل من لا يؤمن بنهجهم، ويرون أن المجتمع في كل دولة عربية هو مجتمع جاهلي، وأن الطريق لإصلاحه، هو البدء كما بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما انطلق بالدعوة إلى الاسلام في المجتمع الجاهلي، وأن الاسلام هو ما يطرحون وليس ما هو سائد في المجتمعات الحاضرة!! وبدلاً من أن تأخذ أمريكا بيد الشعوب المقهورة في مواجهة استبداد حكامها، الذين حولوا شعوبهم إلى مواشي بشرية لخدمتهم، ناصرت أمريكا حكام الجور والاستبداد، ليهاجر الناس إلى داعش، كملاذ للمقهورين والمهووسين، ثم بعد ذلك لتعلن أمريكا أن التخلص من داعش يحتاج ما بين (10-20) سنة، مما يعني تبرير تزايد قبضة الحكام الأمنية والاستبدادية على الشعوب العربية، تحت ذريعة الوقاية من تغلغل داعش فيها.

وفوق ما سبق، فإنه يبدو أن السنوات العشر أو العشرين التي تقدرها أمريكا للقضاء على تنظيم داعش، تشكل عند أمريكا، الوقت الذي تحتاجه عملية إيصال الشرخ العمودي بين السنة والشيعة إلى منتهاه عن طريق تغذية صدامات وصراعات وحروب بين اتباع المذهبين، تنتهي بتمزيق أكبر للوطن العربي، وإقامة دول طوائف ومذاهب وأعراق، ليزداد ضعف الأمة ضعفاً على ضعفها الحالي.

والحقيقة أن نغمة الصراع بين المذهبين السني والشيعي قد بدأت قبل ظهور داعش، وانتشر صداها داخل مجتمعات العديد من الدول العربية، التي ابتلعت الطعم الأمريكي، رغم خطورة هذه النغمة وعدم استنادها إلى أي أساس من عقيدتنا. وأكتفي هنا باقتباس ما أفتى به كبار العلماء، وعلى رأسهم العالم الأشهر الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر خلال الفترة من (1958-1963). وقد جاءت فتوى الشيخ شلتوت رداً على سؤال نصه:
'إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عبادته ومعاملاته على وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه، فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الاثني عشريه مثلاً'.
فكان جواب الشيخ شلتوت كالتالي:
'إن الاسلام لا يوجب على أحد اتباع مذهب معين، بل نقول: إن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً، والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة، ولمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره، ولا حرج عليه في شيء. إن مذهب الجعفرية، المعروف بمذهب الإمامية الإثني عشرية، مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة، فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك وأن يتخلصوا من التعصب بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته تابعة لمذهب أو مقتصرة على مذهب، فالكل مجتهدون عند الله يجوز لمن ليس أهلاً للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقرونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات' (انظر على الانترنت موقع 'المجتمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية' – 'الإمام الشيخ محمود شلتوت).

كما أفتى الشيخ الإمام العلامة نور الدين على جمعة مفتي الديار المصرية عام 2008 بأنه:
'يجوز التعبد بالمذاهب الشيعية ولا حرج، وقد أفتى بهذا شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت، فالأمة الإسلامية جسد واحد لا فرق فيه بين سني وشيعي، طالما أن الجميع يصلي صلاة واحدة ويتجه لقبلة واحدة'. (انظر الفتوى على موقع شبكة الدفاع عن السنة على الانترنت).

وهذا هو ما أكده الإمام أحمد الطيب شيخ جامع الأزهر في دروسه الفقهية خلال رمضان عام 2015.
والمحزن أنه بعد أن استقرت نغمة التشكيك في إسلام الشيعة، ظهر تنظيم داعش ليبشر بوصاية على أهل السنة. وفي أعقاب هذا الظهور، أصبح التنظيم يستخدم وصايته فيمارس قتل الشيعة باسم المذهب السني، ويرفع يافطات وأوصاف يطلقها على أتباع المذهب الشيعي، تخرجهم من ملّة المسلمين، ليرد رجل عُرف بأنه موزون، مثل عمار الحكيم، الذي ورث عن والده رئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وحفيد آية الله العظمى محسن الحكيم، وصهر عمه آية الله العظمى محمد باقر الحكيم، بالقول 'سأكون على رأس المتطوعين للدفاع عن الوطن والمواطن العراقي ضد تنظيم داعش، لأنه لا مكان لهذا التنظيم على أرض العراق'.

ولم يتوقف الحال عند هذا الحد، فقد أصبحت أنظمة سايكس بيكو تتكئ على الإسلام السني، وتطلق أبواق فقهاء سلاطينها ووسائل إعلامها، أوصافاً غير لائقة أيضاً بحق الشيعة. ومن يدقق في أوضاع المنطقة الآن، يجد أن الحرص المدعى به لتلك الأنظمة على مذهب السنة لتواجه به ما تسميه 'المد الشيعي لإيران'، فاقد الأساس، وأنساها فلسطين، حتى أصبحت اسرائيل أقرب إليها من إيران، وخاصة بعد توقيع اتفاقية الملف النووي في فيينا بين أمريكا ومن يحالفها من دول أوروبا، من جهة، وبين إيران من جهة ثانية.

إن أي دولة في عالم اليوم، من حقها أن تبحث لنفسها عن دور ومكان سياسي في إقليمها، وإقامة التحالفات التي تخدم مصالحها، وهذا هو الحال بالنسبة لتركيا، ولا يجوز للدول العربية العاجزة عن إيجاد دور ومكان لها، أن تنكر ذلك على إيران السياسة، وتحوّل أو تقبل بتحويل هذا الإنكار إلى صراع مذهبي.

لقد كان من يفاوض العالم الغربي حول الموضوع النووي، هو إيران السياسة، وليس إيران العقيدة الجعفرية الشيعية، فالسياسة تحتمل الكر والفر وتقديم التنازلات، لكن العقيدة لا تحتمل ذلك. فهل دول العالم العربي تعادي إيران السياسة أم إيران العقيدة الشيعية؟ من حق أي دولة أن تختلف سياسياً مع إيران، وهذا الخلاف السياسي لا يجوز أن يلبس ثوب العقيدة. وحتى القول بأن ايران تعمل على نشر المذهب الشيعي في الدول السنية العربية، فإن الذي يمكن أن يقوم بذلك هو الإرادة السياسية للدولة الإيرانية، وبالتالي يصبح الخلاف سياسياً بامتياز، ولا مجال فيه للطعن بالعقيدة، وللسياسة هنا حلولها وأدواتها التي لا شأن للعقيدة بها.
أما تنظيم داعش، فإن ما يطرحه يتعلق بعقيدة أهل السنة كما يفهمها، وبهذا الطرح يواجه المذهب الشيعي ويتهم أتباعه بالكفر، ومن ثم يحلل قتلهم بطرائقه الوحشية، لكن هذا التكفير عند داعش لا يقتصر على الشيعة، وإنما يمتد إلى من يخالف التنظيم بالرأي من أتباع المذهب السني أيضاً، فيحلل قتلهم بأبشع الوسائل.

إنه لغريب حقاً هذا الذي نراه من وحدة الطرح والخصومة مع إيران، عند سلطات الوطن العربي وداعش كفريقين، رغم الدماء والحرب الدائرة بين هذين الفريقين. لا أظن أن عاقلاً يستطيع تبرير ذلك، اللهم إلا أمريكا التي تغادرها القيم والمبادئ، وتبارك الدماء، ما دام ذلك يحقق مصالحها في تفتيت المفتت في دول الوطن العربي.

وفي الوقت الذي هيمنت فيه أمريكا على الدول العربية (وأصبح اسمها في أمريكا دول أهل السنة)، إلا أن أمريكا لم تستطع مدّ نفوذها إلى دولة إيران ذات المذهب الشيعي، ومصادرة قرارها، وجعلها تابعة لها. فقد صمدت إيران، واستمرت في تطوير مفاعلها، معلنة أنها لا تهدف إلى تطوير سلاح نووي، وتأكيدها لذلك مرات ومرات، وأنها تهدف إلى الاستخدام السلمي للمفاعل النووي. وأمام عدم تصديق إيران، حشدت أمريكا وراءها دول العالم في مقاطعة وحرب اقتصادية ضدها، ولم تركع، وقاومت سنين عدداً. حتى استجابت أمريكا ومن معها، ووقعت اتفاقية فيينا مع إيران وصادقت عليها الأمم المتحدة في تموز/يوليو عام 2015، وانفتحت الأبواب الدولية أمام إيران، لاسترداد المئات من ملياراتها المجمدة في بنوك أمريكا ومن يتبعها، وكسب مليارات أخرى من بيع بترولها، لتنطلق كقوة إقليمية يُحسب لها ألف حساب. وقد حقق ذلك جميعه، إيران السياسة وليس إيران المذهب الشيعي.

ثم لننظر إلى الدولة الإيرانية قبل الاتفاق وبعده، ألم تحقق نظاماً ديمقراطياً شورياً، بانتخابات نيابية ورئاسية حرة ونزيهة تفتقدها دولنا العربية السنية؟ ألم توظف الكفاءات الإيرانية من أهل العلم والمعرفة دون تفرقة بين موالي ومعارض، من أجل النهوض بوطنهم، خلافاً لما تنتهجه دولنا؟ ألم تستخدم إمكانياتها في إقامة مؤسسات اقتصادية وصناعية وعسكرية، عجزت دول أهل السنة عن إقامة مثيل لها. ثم إذا كانت دولنا تخشى من تطوير سلاح نووي إيراني، وعملت على منعه، متحدة بموقفها في هذا مع إسرائيل، فلماذا لم تعلن غضبتها المضرية وتفعل ذلك مع مئات الرؤوس النووية التي طورها الكيان الصهيوني، الذي هدد يوماً باستخدامها لتفجير السد العالي في مصر؟

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-08-2015 11:28 AM

.
-- ليس الدكتور محمد الحموري مرجعا قانونيا ومرشدا مدافعا عن حقوق المواطن فحسب بل هو أيضا مسلم مستنير في فترة يسودها ظلام دامس .

.

2) تعليق بواسطة :
12-08-2015 11:54 AM

ايران شيعية فارسية أولا والقرار السياسي الايراني بتوجيه من المرجعية الدينية

3) تعليق بواسطة :
12-08-2015 12:20 PM

المد الشيعي واضح في سوريا والعراق ولبنان واليمن وعينها على البحرين والسعودية وو وأي بلد تدخله ايران تشعل فيه الفتنة المذهبية والطائفية

4) تعليق بواسطة :
12-08-2015 12:22 PM

المد الشيعي واضح في سوريا والعراق ولبنان واليمن وعينها على البحرين والسعودية وو وأي بلد تدخله ايران تشعل فيه الفتنة المذهبية والطائفية

5) تعليق بواسطة :
12-08-2015 01:41 PM

هذا من البحوث القليله التي تتحلى بقدر كبير من المهنيه والموضوعيه والتي تنير الطريق للجمهور لا تدغدع عواطفه, أن النتيجه المنطقيه التي يجب على الانسان العربي الخروج بها هي تجرده العقلي في النضر للاستخدام الذي يتعرض له الدين لأغراض السياسه المتقلبه, ان نفس البلدان التي كانت تسمح لمنابرها في تشجيع ابنائها للذهاب لأفغانستان هي من حاربت هذا التوجه لاحقا مع تقلب السياسه الامريكيه وهذا ما يتكرر, ورغم أن شق الصف الأسلامي مصلحه صهيونيه امريكيه الأ أن العقل العربي غير معفى من المسؤوليه.

6) تعليق بواسطة :
12-08-2015 01:41 PM

قبل اربعه قرون شهدت بلدان غرب اوروبا موجات من العنف الديني ,في أحد نوبات العنف أحرق اللوثريون اربعمائه كنيسه كاثوليكيه خلال اسبوع واحد,,, ولكن تلك الأحداث شكلُت الرافعه التي قامت عليها حركه التنوير وبجهود التنويريين العظام خرجت اوروبا من العصور المظلمه وهذا ما يتحقق للعالم العربي بعد ,,
أن عدم وجود نخبه تنويريه عربيه لم يسمح بنشوء تيار فكري منطقي يمنع الاستخدامات السياسيه للدين,وهذا ما يجعل هذه الأمه هشًه امام التدخل الأجنبي الذي لا يمكن ايقافه دون وجود مناعه داخليه.

7) تعليق بواسطة :
12-08-2015 02:26 PM

بكل الاحترام زعم الكاتب الفاضل ان ايران ديموقراطية مجروح بدليل عدم سماحها للسنة بفتح مساجد لهم في طول ايران وعرضها وتهميشها للسنة واللائحة تطول ودمتم

8) تعليق بواسطة :
12-08-2015 02:28 PM

العلاّمه الكبير؛ مقالتك يجب أن تكون علامه فارقه عند الكثير ممن يتشككون ويشككون ويتعصبون لإتجاه واحد فقط,السياسه لا دخل لها بالدين فهم نقيضين تماماً,السياسه مصالح واللعبه القذره التي لا تخاف الله ولا تُفرق بين الحلال والحرام والدين هو العداله والمحبه والسماحه,إستنتاجي من المقاله هو أن أغلبية الشعب العربي تسكنه الجاهليه ويرفض التطور والمدنيه ويعتبرها حرام ويتوقون للرجوع لعصور الجهل والتخلف ولهذا نراهم أصبحوا يحولون كافة المجالس لمناظرات دينيه تخلوا من المنطق بكثير من الأحيان وهذا فراغ عقلي وتقوقع,,

9) تعليق بواسطة :
12-08-2015 02:49 PM

تعقيباً على أخي خالد حويطات أوروبا كيف كانت وكيف أصبحت ,الضربه اللي ما بتكسر الظهر بتقويه فهل يا ترى ننكسر ام نقوى كغيرنا؟ التنوير مطلوب منكم يا مفكرينا وعلمائنا والنُخب موجوده رغم كُثر الزبد,التعصب سيقتل كل محاولات التطور والغرب يستمتع بوجود حكام الذل ةالعار وشعوب عمياء دهماء سورتين وأيتين قرآن وصاروا الناطقين الرسميين بإسم الأنبياء,نحن دول مسلمه ولكن سياستنا صهيونيه فالعيب ليس بالعامه العيب بمنفذين السياسات,من قال أن حكام العرب سوى صدام حسين ألف رحمه له يحتملون حصار إقتصادي ومقاطعه؟حكامنا سُياح

10) تعليق بواسطة :
13-08-2015 04:55 AM

.
-- سيدي, من زودك بالمعلومة غير دقيق ,أعرف إيران جيدا وصليت بمساجد اهل السنة بطهران وأصفهان وهنالك مآت المساجد لأهل السنة خاصة بالمناطق الشمالية الشرقية والغربية

-- لكن الفرس سنة وشيعة ينظرون للعرب سنة وشيعة نظرة دونية وللفرس طموح لإخضاع العرب عمره الأف السنين فلا نخطيء بمعادات شيعة العرب لأننا بذلك نقدم خدمة لأهداف إيران الفارسية التوسعية

-- إن شيعة العراق اكثر من يضيقون بالنفوذ الإيراني الذي زرع الفاسدين لتبقى دولة دون مؤسسات وعلينا أن نمد لهم يد العون لإستعادة الإرادة في بلادهم

.

11) تعليق بواسطة :
13-08-2015 07:32 AM

قال حيدر العبادي إن داعش صناعه سوريه ايرانيه . وقال كيري ان في ايران رجل دين وهو مرجعية ولا قرار سياسي الا بموافقته والجميع يطيعه . بينما السنة ما عندهم مرجعية دينية . بكل الأحوال نرفع القبعه للمفاوض الايراني الموصوف بالوطنية والذكاء والصبر والحنكة الدبلوماسية . بينما جماعتنا لا يفكرون الا بالأكل والجنس

12) تعليق بواسطة :
13-08-2015 08:12 AM

قال حيدر العبادي إن داعش صناعه سوريه ايرانيه . وقال كيري ان في ايران رجل دين وهو مرجعية ولا قرار سياسي الا بموافقته والجميع يطيعه . بينما السنة ما عندهم مرجعية دينية . بكل الأحوال نرفع القبعه للمفاوض الايراني الموصوف بالوطنية والذكاء والصبر والحنكة الدبلوماسية . بينما جماعتنا لا يفكرون الا بالأكل والجنس

13) تعليق بواسطة :
13-08-2015 01:05 PM

ايران هي ايران ولا فرق بين ايران السياسية وايران الفارسية . تصدير الثورة معلن وليس باطني وطموج اعادة الامبراطورية الفارسية معلن ايضا . الحقد الايراني على العرب قديم منذ القادسية الأولى . جميل ان يكون بيننا من يمكن ان يحفظ خط الرجعة مع ايران .عندهم عقيدة بأن المهدي لن يظهر طالما بقي سني على وجه الأرض لذلك تجدهم يقتلون السنة بحقد

14) تعليق بواسطة :
13-08-2015 02:33 PM

فعلا جعلونا مواشي بشريه . تعبير دقيق . تربينا على الثغاء والتسحيج والنفاق والعرط فتفتتنا فرق تسد وانهكتنا العشائرية والجهوية وأزعم شنب يمكن شراؤه بكروز دخان او وظيفة هامله او منسف

15) تعليق بواسطة :
13-08-2015 03:03 PM

الفاضل المغترب اظن ان عهدك بمساجد السنة هي في زيارتك ايام الشاه ولكن الحال تبدل بعد الثورة.
ودمتم

16) تعليق بواسطة :
14-08-2015 04:58 AM

.
-- سيدي ، زياراتي كانت في عهدي الرئيسين رفسنجاني وخاتمي . خاصه خلال فتره تولي سماحه الشيخ الجليل العزيز نوح سلمان القضاه منصب سفيرنا في طهران والذي قام رحمه الله بدور مميز في خدمه الاردن يعجز عنه اكثر الدبلوماسيين درايه وخبره .

-- واختيار سماحته سفيرا بايران وهو العالم الذي لم يمارس من قبل العمل الدبلوماسي كان بتوجيه من سمو الامير الحسن نائب جلاله الملك حينها عالج فيه ترشيحات غير ملائمه حسمتها بصيره الامير

لك احترامي ومودتي .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012