سيتم بث الزيارة كامله الليلة مساء على التلفزيون الاردني
لذا اقتضى التنويه
مع الشكر

من خلال تجربه سابقة مع التلفزيون الاردني فانا اعرفهم وهم فعلا مزاجيون في تغطياتهم الاعلامية
ففي احد الاحتفالات التي قمت بتنظيمها قبل اعوام بمناسبة الكرامه الغا مندوب التلفزيون التغطيه بحجة اننا في ادارة الاحتفال لم نهتم به على حد تعبيرة وهذا الاعتمام من وجهة نظرة هي بدعوته لوجبة الغداء او انه لم يحصل على درع او ميداليا من التي تم توزيعها على رعاة الاحتفال.
التلفزيون الاردني تلفاز لنقل ما تصورة الاقنوات الاخرى واعادة دبلجته بما يروه مناسبا

التلفاز الأردني عاقر وعقيم لا لون له ولا طعم ولا رائحة وأنا أتحدى أن تعمل إدارة التلفزيون استفتاء شفاف حول شعبية التلفاز الأردني عند المواطنين , لكانت النتيجة مخزية .....تلفاز يتعامل مع المشاهد على أنه ما زال في زمن ألف وتسعمئة وخشبة .....لذلك هو يبث لمحطات الإرسال ...لأن تسعة أعشار ونصف موظفيه لا يشاهدونه .....

الحق على اعلام الديوان يا اهل البتراء والتلفزيون أصلا مهمش من من قبل المسؤول علما بأنه طبال مع المسوؤلين ولا ذنب للتلفزيون فهي مقصودة من أعلام الديوان وافهموا يا بشر المواطن آخر أشي بفكروا بيه

ما بدكم هذا التلفزيون

اعتقد كاعلامي وصحفي مخضرم ان توقيت الزياره كان خاطئا جدا ويبدو ان الساده المسؤولين في الديوان الملكي لم ينتبه احد منهم لهذه لحقيقه . صحيح ان لزياره سترضي سكان المنطقه لان كل اردني يحلم بلقاء جلالة الملك .

جاءت الزياره بعد يوم واحد من اتهامات اعلاميه وجهتها شخصيات مرموقه جدا مفكره ومحترمه شعبيا وبعضها عالميا بان الاستعانه باهل الجنوب الاحبه خاصرة الاردن الجنوبيه لفض الاعتصام خطيئة اساءت لكل القبائل الاردنية.واساءت للاردن ... وكان يمكن تاجيل الزياره اسبوعا او اكثر لان مصلحة الوطن والنظام اهم مليون مره من مصالحه سكان وادي موسى رغم احترامي لاصغرهم سنا واجلالي لقياداتهم التي تحب الوطن اولا مثلهم مثل المعتصمين تماما على دوار الداخليه

لقد تحركت بعض عشائر الجنوب "بكبسة زر "كما قال سمو الامير الحسن وعلق اخرون بان الامر استغرق اسابيع للاعداد له لتفكيك الاعتصام السلمي الحضاري الذي تلقى المشاركون فيه ظلم الاهل بصدورهم وبصرخات الله اكبر وبنداءت تدعو جلالة الملك والقوات المسلحه لحمايتهم بعد ان عجزت الشرطه عن ذلك

يبدو اننا في الاردن نفتقر الى فريق استشاري للحكم ينظر اصحابه ابعد من انوفهم فكل قادة العالم لهم عشرات المستشارين يقررون احيانا للقائد ليس مايقول بل ماذا يرتدي من ملابس لان مزاج الجماهير مختلف ولا يمكن لشخص واحد مهما بلغ من العلم ان يعرفه تماما

اذ تذكرني بعض القرارت والممارسات الرسميه باننا مازلنا في القرون الوسطى خاصة تلك التي تفترض غباء الشعب الاردني كله وتتناسى كاميرات التصوير التي تصوركل شيء لدرجة ان الشباب المعتصمين حموا كاميرات التصوير بصدورهم وكانوا يتلقفون الحجاره بايديهم او اجسادهم حتى لاتصيب المصورين لعلمهم ان الصورة اليوم ابلغ سلاح ويكفي ان ينظر اي انسان للصور ليحكم عما حدث وهو امر مخزي كما قال سمو الامير

نعتذر