أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


الشعب ... وإيران .. والسيستاني ... من المنتصر ؟؟؟.

بقلم : حسن ال داغر
27-08-2015 12:29 PM
يبدوأن الامور في العراق تسير نحو الإنهيار وسقوط الظالمين والمتسلطين وإنفلات الإمور وأنفراط عقدها من بين أديهم كما هي واضحة تتجه الى ما لا يُحمد عُقباه لمن كان يحسب نفسه أنه ( الكل بالكل ) والتي كانت تعتقد أنها المدبّر والمحرك لكل صغيرة وكبيرة في الساحة العراقية الآن ... اصبح الصراع واضحاً وجلياً .
الشعب العراقي خرج عن صمته الرهيب وسكوته العجيب خرج عن المألوف.... السنين الطوال التي مرّت على الشعب العراقي وهو يعيش تحت طائلة النفاق والكذب ( ديني وسياسية ) ووصل الأمر الى حدّ لا يمكن السكوت عليه ولو للحظه واحده حين أنكشف خداع ( وعّاظ السلاطين وفراعنة الدين ) خرج الشعب منتفضاً رافضا ً هذه السطوة الخانقة الظلامية مستبشراً ليوم جديد فيه الأمل الزاهر بعيدا عن دجل المنافقين وأئمة الظلالة .
الكل لم يكن يحسب لهذا اليوم حساب لم يكونوا يتوقعون أن تنهض الجماهير لتنفض عن ( عقولها غبار السنين ) هؤلاء الطغاة كانوا ناسين أو متناسين أن إرادة الشعوب أقوى من سياط الجلاّد وظلم الحاكم ..هذه كلمة الشعب قالها بوضوح دون تردد دون خوف وهذه الكلمة ألجمت وأخرست وأذهلت من كان يعتقد أنه الحاكم والمسيطر على أرادة الشعب العراقي .
مرجعية السيستاني ... أصابها الذهول بل وصل الأمر الى حدّ جمود التفكير .. مرجعية السيستاني لم تحرك الجماهير ولم تعبأهم للخروج ضد فساد الحكومة الظالمة وسرقاتها (كيف تحرك الجماهير ضد ساسة فسّاد هي من قامت بصناعتهم) التي أنهكت العباد ومزقت البلاد وجعلت الشعب يعيش في فقر مدقع وجهل أعمى وبؤس وحرمان ووصل الحد الى الأقتتال الطائفي القذر ومن الملفت للنظر بل ومن المخزي والعار على هذه المؤسسة البائسة الأنتهازية الخاوية أن الذي أضطرها أن تنطق بكلمة خجولة هي .... جماهير الشعب حين ذهب متظاهراً أمام بيت ( السيستاني ) ( الكاهن الأعظم ) مما أضطرها بصورة خجولة أن يقول كلمة لم تتعدى مطبق شفتيه أستحياءاً وأضطراراً لقوة وعنفوان الجماهير أذن الشعب هو الذي دفع المؤسسة السيستانية ان تتحرك وعلى لسان ( ناهق السيستاني ) عبد المهدي ليقول نعم أن الحكومة فاسدة وكأن الأمر لم يكن بعلم المرجعية ؟؟؟!!!.
هذه المؤسسة الفرعونية وهذا علمها ودجلها (وسحرها ) الضال المنحرف .
أما إيران فحدث عنها ولا حرج ففي هذه الأحداث أنكشف زيفها ومكرها وخبث تفكيرها حين أدّعت أنها هي حامية الدين والتشيع في العراق نعم أنكشف نفاقها وقبح ومكر دسائسها الخبيثة عندما صرحت بموقفها الواضح أنها ضد هذه المظاهرات الجماهيرية لشعب مظلوم أنهكته سرقات الساسة الفاسدين .
الآن الصراع على أشده بين اقطاب محركة لاعبة في الحياة السياسية والأجتماعية العراقية نعم تطور الصراع بين مؤسسة السيستاني وأيران من جهة وبين أبناء الشعب العراقي من جهة أخرى ... السيستاني موقفه حرج ولا يحسد عليه هل يقف ضد إيران وهو يعلم جيداً قبل غيره أن إيران لديها سطوة قوية ونفوذ داخل الأحزاب الأسلامية وأذنابها وأن ضربات إيران ليست سهلة وهيّنة وهل السيستاني يقوى أن يقف ضد إيران .. أم أنه سوف يقف ضد إرادة الجماهير المنتفضة والمطالبة بحقوقها وأن أي وقفة ضد هذه الجماهير سوف يجعل السيستاني في موقف أخر أكثر حرجاً من الأول .
المتتبع والقاريء الحذق لإحداث العراق بدأ يعي ويتفهم أن إيران في تسارع من الخسارة الشعبية والتأييد لها بعد ما كان لها الحظوة في الشارع العراقي .
الشعب خرج ليعبّر عن الأرادة المكبوتة لسنوات عجاف ومرة... مرارة الحنظل بدأ يتنفس روح الحرية التي كانت تقيدها أغواء وتضليل المؤسسة الدينية الفاشلة مؤسسة السيستاني التي أرعبتها أصوت الجماهير الهادر والتي أيقظتها من سباتها العميق . الشعب مستمر ولن يتراجع لانه وكما قلنا تنفس حرية الرأي وليس من السهل أن يرتضي لنفسه ان يسكت مرة أخرى . الشعب الأن هو من بيده السوط وهو يلوح به كيفما شاء وهو علِم وتيقّن أن إرادة الجماهير أقوى من الطغاة مهما أجرموا وظلموا فأن قوتهم الى فناء وان الشعب هو الباقي لانه من يملك المبادرة وهو أحق بغيره من كل طاريء جثم على صدر الشعب وتطلعاته ومستقبله فحيا الله شعبنا العراقي الأبي الثائر على وقفته الرائعة ضد الطغاة والفاسدين .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-08-2015 12:11 AM

ان شاء الله يكون في صالح الشعب العراقي الجريح وبمباركة المرجعيه العراقيه العربيه المتمثله بالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وهو يدعو الى دوله مدنيه يسودها العدل والأنصاف واعطاء كل ذي حق حقه من دون تمييز عرقي او طائفي .

2) تعليق بواسطة :
28-08-2015 12:13 AM

فكما قال المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني وحذر من خطورة الوضع الحالي

فعلى الشعب العراقي ان يعي خطورة انتهازية المرجعية وعلى العبادي ان


يعامل قاسم سليماني على انه لا يحق له التدخل بالشؤون الحكومية والسياسية
وطرده من اجتماعه ان يعامل السيستاني بالمثل فكلاهما ايرانيان وغريبان عن
العراق .

3) تعليق بواسطة :
28-08-2015 12:42 AM

ان قوة الجماهير دائما اقوى من الطغاة والمفسدين فعلى الشعب العراقي الاستمرار في التظاهر حتى تحقيق المطالب كاملة

4) تعليق بواسطة :
28-08-2015 01:13 AM

هذا هو حل العراق في ظل الانهازيين من السيستاني الاعجمي الصفوي والميليشياوي المجرم مقتدى الفاشل حياك الله  الشيخ العروبي الصرخي الشهم .

5) تعليق بواسطة :
28-08-2015 08:31 AM

ان ايران هي من دمر العراق وهي التي صنعة المرجعيات الفاسدة وباسم الدين والمذهب وبسبب عدم وعي الشعب العراقي والانصياع الاعمى لتلك المرجعيات الكهيونيه والفرعونيه المتسلطه على العراق وشعبه حدثت المفاسد والمجازر ودخول داعش لكي يكون العذر لايران الدخول للعراق فمتى ما انسحبت ايران من العراق سوف تنتهي كل هذه المهازل والمذابح والفساد المستشري وانهيارمؤسسات الدوله بسبب الحكومه المواليه لها والتي تعمل تحت غطاء المرجعيه الرشيده التابعه لايران في العراق وهذا ما نوه عنه المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في م

6) تعليق بواسطة :
28-08-2015 09:57 PM

المرجعية امام خيارين ... اما ان ترفع يدها عن الاحزاب الحاكمة ولا تدعمهم نهائياً مثلما فعلت في الانتخابات السابقة والتي قبلها وقبلها وتترك للشعب اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق كل فاسد ,, او انها تريد ان تخدر الشعب بوعود كاذبة واعطاء فرصة للفاسد والسارق ليسرق ويفسد اكثر واكثر وهذا ما لا نقبل به ابداً والا ستكون لنا جولة وجولات ومظاهرات عارمة ونشكل حشدا مدنيا ضدها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012