أضف إلى المفضلة
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024


الأسد يٌذكّر بـ "المؤامرة" ولا يُعلن عن إصلاحات

30-03-2011 04:11 PM
كل الاردن -

دون إعلان إلغاء قانون الطوارئ ودون ذكر أي إصلاحات كبيرة سيتخذها النظام السوري، اتهم الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة له في مجلس الشعب اليوم، من وصفهم بـ«الأعداء» باستهداف سوريا، وعدّهم «أذكياء في اختيار الأساليب»، مقابل «غباوتهم في اختيار الوطن والشعب». وقال «إن الشعب السوري شعب مسالم، لكن إذا فُرضت علينا المعركة اليوم فأهلاً وسهلاً بها».

 

وعن الإصلاحات قال الأسد إن البقاء بدون إصلاح أمر «مدمّر»، لكنه حذّر من أن الضغط للتسريع فيه «سيكون على حساب النوعية»، مضيفاً «نريد أن نسرع ولا نتسرّع»، كما أشار الأسد إلى أن سوريا ليست بلداً منعزلاً عما يحصل في العالم العربي، بل هي جزء من المنطقة «نتفاعل نؤثر ونتأثر، لكن في نفس الوقت نحن لسنا نسخة عن الدول الأخرى، ولا توجد دولة تشبه الأخرى».

 

وأضاف «لدينا خصائص قد تكون مختلفة أكثر في الوضع الداخلي وفي الوضع الخارجي». وعن درعا، التي سقط فيها أكثر من 60 قتيلاً، أشاد الأسد بها وبأهلها قائلاً «أهل درعا هم أهل الوطنية السابقة والعروبة الأصيلة والشهامة، وهم سيطوّقون القلة القليلة التي أرادت الفوضى وتخريب الوحدة الوطنية».

من جهة اخرى، قرر القضاء السوري اليوم الإفراج بكفالة عن سبعة معتقلين من بين الذين أُوقفوا على خلفية مشاركتهم في اعتصام لأهالي المعتقلين أمام وزارة الداخلية في 16 آذار/مارس، كما أفاد محامي المعتقلين.

وقال المحامي ميشيل شماس إن «قاضي التحقيق الأول في دمشق قرر بعد موافقة رئيس النيابة العامة في دمشق الموافقة على إخلاء سبيل سبعة معتقلين هم «ناهد بدوية بدر الدين شلاش وبشر جودت سعيد وسعد جودت سعيد ونارت عبد الكريم وضياء الدين دغمش ونصر الدين احمي». وأوضح أن «قرار الإفراج كان بكفالة مالية تبلغ سبعة آلاف ليرة سورية (120 دولاراً)».

وكان القضاء السوري قد أصدر مذكرات توقيف وإيداع بحق 32 شخصاً اعتقلتهم القوى الأمنية على خلفية مشاركتهم في اعتصام أمام وزارة الداخلية، وذلك بعد استجوابهم بتهمة «النيل من هيبة الدولة وتعكير صفو العلاقة بين عناصر الأمة». وأعرب شماس عن تمنياته «بإخلاء سبيل الجميع لما في ذلك من مصلحة للبلد، التي تقضي الآن بتنفيس حالة الاحتقان»، مشيراً الى استمرار احتجاز «أربعة معتقلين هم سهير أتاسي وكمال شيخو وحسين اللبواني ومحمود غوراني» على خلفية مشاركتهم في هذا الاعتصام.

 

ومن جهة ثانية، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان له أن «الأجهزة الأمنية في دمشق اعتقلت الجمعة 25 آذار/مارس المعارض الدكتور عاصم قبطان من أمام منزله في ساحة الشهبندر في دمشق واقتادته الى مكان مجهول». وأشار البيان الى أن قبطان «قيادي في حزب الاتحاد العربي الاشتراكي الديموقراطي، وأستاذ سابق في كلية الطب في جامعة دمشق ورئيس قسم الجراحة بمشفى المواساة سابقاً وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا».

وطالب المرصد السوري «بالإفراج الفوري عن قبطان وعن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية والتوقف عن ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان».

 

(أ ف ب، يو بي آي، سانا)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-03-2011 05:01 PM

The Syrian answer will be in Saudia and most intensively in Lebanon against Hariri US and Saudi allies,,,we have to be very careful not to be pushed directly or indirectly into the anti Asad plan,Yori Avnery the famous Israeli activist wrote weeks ago,Arabs are rebelling against leaders who are hard on them but weak in front of foreign powers ,,but,, Arabs will tolerate Tyrone if the leader is standing tall against international foreign powers , Assad knows that formula very well

2) تعليق بواسطة :
30-03-2011 05:23 PM

الله يحفظ الهاشميين شو كبار
الله يعين اخوتنا بسوريا

3) تعليق بواسطة :
30-03-2011 06:00 PM

غير مرعوب ، شعبه معه ، لا يتسرع .
الهرولة نحو الاصلاح فيها محاذير صدقوني، والمنهج السوري في انتظار زوال العاصفة ثم البناء بهدوء هو الصح.
عندنا، من وحي العاصفة سنغير وهذا خطأ ، فحين تهدأ العاصفة سنتفاجئ ونندم.
كمن شرع في بناء غرفة ضيوف في يوم عاصف ماطر ! اليس الاولى انتظار ظهور الشمس

4) تعليق بواسطة :
30-03-2011 06:57 PM

الرئيس السوري لديه مقدره عاليه على فلسفة الاحداث والمواقف مما يجعله قادر ايضا على الابتعاد عن اي جواب مرتبط بسؤال مباشر الاصلاح هو الاصلاح ومحاولة التذاكي على الشعب لا تفيد الرئيس على الاطلاق لان الشعب يعرفها وهى طايره لكن ليس بيده شي

5) تعليق بواسطة :
30-03-2011 08:37 PM

نظام احترف الكذب على مدى 42 سنة
ومستعد لمعركته بالاستعانة بالمرتزقة والمعتاشين على قاذورات النظام
نظام بوليسي قمع الشعب 42 سنة وحول ثروة البلد بايدي فئة معينة
ولا زال يعامل الشعب بعقلية العبيد والترهيب واستخدام العصا
وباذن الله سوف تكون نهايته كنهاية زين الفاجرين بن علي
الفشار

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012