أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


إيران .... صانعة الدمار ومصدرة الأزمات ؟؟؟.

بقلم : حسن ال داغر
31-08-2015 12:02 PM
لو دققنا النظر للحظة واحدة وبصورة حيادية وواقعية لوصلنا الى حقيقة لا تقبل الشك ألا وهي أن إيران من أكبر مصدّري الأزمات التي عصفت وتعصف بدول المنطقة فبعد الأحتلال الأمريكي للعراق أستفحل أمر إيران وأصبحت يدها فوق يد الكل وأصبح مصير العراقيين يمر من باب إيران فلا رأي ألا رأي إيران وحكومتها فأن كان هناك رفض من أي جهة فالويل ثم الويل لها القتل والتنكيل والتطريد والتسقيط من أسخف ما تستخدمه إيران في أركاع هذه الجهة أو تلك ولإن إيران لها أذناب تعمل لها بكل طاعة وخسّة في العراق فأصبح العراق (عاصمة أمبراطورية إيران ) كما صرّح أحد زعمائها دون خجل أو حياء ؟؟؟.
هذه سياسة إيران في العراق وأول شيء عملته إيران في تقوية نفوذها هو إفتعال الأزمات فخير شيء خدمها في العراق هي ( الأزمة الطائفية ) التي جنّدت إيران لها كل بائع ضمير وناقص أنسانية فأصبح القتل على الهوية وعلى النَفس الطائفية ملئت أرض الرافدين طولاً وعرضاً وهكذا أصبح العراق يغوص بدماء أبناءه بما خططت له إيران ونفذته أدواتها داخل العراق ومن جراء هذه السياسة الحاقدة أصبحت الملايين بلا مأوى يعيشون في الصحراء جراء التهجير والأقتتال الطائفي وبفضل هذه السياسة ذهبت ثلث أرض العراق وكذلك أصبح العراق يعيش الأزمة الأقتصادية ؟؟.
لكن هل وقفت سياسة إيران الى هذا الحدّ وأنتهى الحال ... يقينا ً أن المتتبع لسياسة إيران لا يغفل عن هذا التمدد والتخطيط الخطير لإجل نفوذها في المنطقة فنحن نرى بوضوح ما لإيران من تواجد منقطع النظير في سوريا فالنظام السوري وبطشة بالشعب السوري كان بفضل إيران فهو السند والظهر والحامي والمدافع عن هذا النظام بما يحمل من ورح أنتقامية وقبح الأجرام .
أذاً هذه إيران بما تحمل من حقد ومن روح إجرامية تفتعل الأزمات وتصنع الدمار في كل أرض تحلّ بها ولا يخلو أي مكان الا وتكون مسرحاً للجرمية وتكون خير عون تشدّ على يد الظالم وكل طاغوت أذاق شعبه ألوان العذاب وشتى النقمات أن شهوة إيران لا حدّ لها ولن تقف في مكان ما لإن روح ( الأمبراطورية الفارسية ) لها شهوة كبيرة وغايات متعددة وطرق شتى فلم تسلم اليمن السعيد عن يد البطش والمكر الإيراني فقد جهزت وامدّت يد العون لعصابات جعلت من اليمن السعيد ( اليمن التّعيس ) فسياسة القتل والنهب والسلب هي العنوان الرئيسي لعمل كل من أرتبط بهذا النظام ( الأمبراطوري ) الغاشم ولم تسلم دول الخليج من تدخل إيران في شؤونها الداخلية بهذه الطريقة أو غيرها فجنّدت كل من هبّ ودبّ ممن أرتضى أن يكون خادماً تحت الولاية الإيرانية وما ( الخلايا النائمة ) والتي تعبث بأمن المنطقة بين الحين والحين الأخر إلا رسالة تحمل بين طياتها الشيء الكثير وورقة تهدد بها إيران ...
ومن هنا جاءت المبادرة التاريخية والمشروع الوطني الكبير للمرجع العراقي السيد الصرخي الحسني وهو مشروع (خلاص ) وقد تضمّن هذا المشروع من أحد عشر بنداً فيه الرؤيا المتكاملة لإجل أخراج العراق من هذا المأزق وخاصة في النقطة ال (العاشرة ) حين طالب المرجع الصرخي بأخراج إيران من اللعبة حيث قال ((إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح(( وكما شدّد المرجع في النقطة ( الحادية عشرة ) ان لم تستجب إيران للنصياع للقرار حيث قال (( في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية (داعش) يتناطحان ويتقاتلان فيها ولتكن (مثلاً) محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها سيكون لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما ، فنحن غير مستعدّين أن نجازف بحياة أبنائنا وأعزائنا بحثّهم على دخول حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل كل الخسارة والهلاك علينا فلا نرضى أن نكون حطباً لنيران صراعات قوى محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق واستعباد شعب العراق )) وهذا المشروع جاء رداً على العنجهية والتغطرس الفارسي لكن إيران لم ولن تستجب لمطلب العقل ........
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084

لذاعلى إيران أن تحسب لهذه السياسة التي أنتجتها وأن تداعياتها خطيرة وخطيرة جداً وأن أي أنتكاسة في سياسيتها يعني أن إيران على شفا جرف هار لا يؤمن عواقبه فلا تحسب إيران أنها في المرمى البعيد مما يحصل في المنطقة بل أن إيران هي الأكثر تعرضاً للخطر من غيرها وستكشف الأيام القادمة أن الدماء التي سالت والأرواح التي زهقت بسبب تدخلات إيران في دول المنطقة لن تذهب سُدى وأن الحجارة التي رمت بها جيرانها سوف تُرد عليها وستكتشف أن بيتها من زجاج هشّ لا يقوى على الصمود بوجة التقلبات في المنطقة وأن الأزمات التي صنعتها سوف تذوق منها مرارت السُمّ الذي أذقته لشعوب المنطقة .... ( وما ربك بظلام للعبيد ) ..

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-08-2015 03:21 PM

كشفت وقائق ويكيليكس المسربة من مراسلات وزارة خارجية عربان السعودية ،ان سياسة السعودية المتبعة مع الاعلام والاعلاميين هي شراء ذممهم وذمم رؤسائهم وموسساتهم الاعلامية ليلمعوا سياسة آل سعود ويشوهون صورة كل من يخالف هذه السياسة من دول واحزاب وافراد وما يقوم به الاعلام الخليجي من تشويه لصورة المقاوات العربية سواء في لبنان او فلسطين وتشويه صورة بعض قادة المقاومة مثل السيد حسن نصرالله والشهيد عماد مغنية ومصطفى بدر الدين
والعماد ميشال عون وسليمان فرنجية والرئيس السوري الاسد وايران .

2) تعليق بواسطة :
31-08-2015 05:48 PM

المقال لسان حال الأحرار من العرب الذين لم يعهدوا العبودية والتبعية لفارس واذنابها بالمنطقة.
والمناوئين لفكرة طرحة على الملأ استهوتهم الشياطين من الانس ولا يكادون يبصروا الشمس برابعة النهار.

3) تعليق بواسطة :
01-09-2015 09:49 AM

أن الإشكالية تكمن حين يتم تنميط المجتمع عن طريق القولبة،التي تحول الناس إلى قطيع تابع وتصهر أذهانهم وتصبها ضمن قوالب جاهزة، السيئ في هذا الأمر ليس هذه المرحلة ..بل المرحلة التي تتبعها وهي التكييف للعقول وبرمجتها إلى درجة الانقياد التام وراء قطعان الماشية القائدة .

4) تعليق بواسطة :
01-09-2015 09:44 PM

لقد انكشف الوجه الحقيقي لإيران من خلال رعايتها لرجل الفساد الذي تراجع العراق بسببه والذي باع العراق والعراقيين وجعلهم لقمة سائغة لدول شرقية وغربية من اجل ولاية ثالثة فهل ادرك لعراقيين مدى خبث ايران وانها جاءت للعراق من اجل ايقاع العراق في حروب تدافع بها عن مصلحتها القومية

5) تعليق بواسطة :
01-09-2015 10:09 PM

منذ سنوات طوال وإيران تسرح وتمرح في أرض العراق دون أي رادع، وذلك بحجة الدفاع عن المذهب والمقدسات مستخدمة عنوان التشيع كغطاء لها في الحصول على تأييد وتضامن غالبية الشعب العراقي، فزرعت الطائفية وروجت للتقسيم، وارتكبت المجازر وعمليات القتل والإبادة الجماعية بحق أبناء العراق، مع تأييد وغطاء ظلامي شرعنته مرجعية النجف

6) تعليق بواسطة :
01-09-2015 10:48 PM

ايران اخطبوط الشر الذي يمد باذرعه فيحيط بها البلاد اذرع مسمومة ومحملة بالهلاك والقتل اوالفتك بالعباد

7) تعليق بواسطة :
02-09-2015 12:31 AM

ان كل كلام نطق به السيد الصرخي الحسني لو عُمل به لكنا شعب واحد لاتزعزعنا الطوائف المقيتة وخير دليل مايذكره ويسعى دائما ليوجه ابناء الوطن الواحد ويحذر من الوقوع في مغبة هذه السيناريوهات الدخيلة

8) تعليق بواسطة :
02-09-2015 01:46 AM

إيران بما تحمل من حقد ومن روح إجرامية تفتعل الأزمات وتصنع الدمار في كل أرض تحلّ بها ولا يخلو أي مكان الا وتكون مسرحاً للجرمية وتكون خير عون تشدّ على يد الظالم وكل طاغوت أذاق شعبه ألوان العذاب وشتى النقمات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012