أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


محطات في تاريخ الديموغرافيا الاردنية

بقلم : طايل البشابشة
03-09-2015 12:51 PM
قبل أسابيع ثلاث خلت وعلى صفحات هذا المنبر الوطني الحر ،تم نشر مقالتي (من الفؤاد إلى فؤاد) وكان فحواها هو تعليق موسع على مقالة سعادة الأستاذ الكبير فؤاد البطاينة(نحن في الوقت الضائع وأولوياتنا سياسية).
كم كبير من قراء موقعنا الوطني على اختلاف مشاربهم من مثقفين وقامات وطنية باسقة ،مروا بعبقهم الزكي على المقالة وأثروها بنقاشهم وآرائهم البناءة ، لهم مني كل الشكر والإمتنان على تواصلهم.
لفت نظري وربما بعض القراء مداخلة أستاذنا الكبير الذي لم أتشرف بمقابلته ومعرفته عن كثب ، ولكني عرفته من خلال قلبي وقلمه الحر ، الرجل الوفي لدينه ووطنه وأمته وقيادته ،ابن هذا التراب الأردني النشمي الشركسي ،العين الساهرة على الوطن ‘عدو الفاسدين والفساد ،القامة الوطنية الدكتور حسين توقه حفظه الله.
لفت نظري بإبحاره العميق في المقالة وإثرائها بتفصيل وافي أوصل به للقارئ ما تجاوزته أنا بإيجاز،لكن ما كدرني وجعلني أشعر بدونية وعقدة ذنب لم أقترفه ،هو التعليق الثاني رقم 12 للدكتور حسين حيث قال لافض فوه :
(أنا لاأستطيع أن أعلق عن الفلسطينيين ولا السوريين ولاالأكراد والشيشان والأرمن واللبنانيين ولا العراقيين والهاشميين الذين استوطنوا في الأردن ..الخ التعليق) .
والذي زاد في إحباطي واكتئابي تعليق الأخ العزيز الوفي للترابين المقدسين الأردن وفلسطين المثقف القامة والذي لم أتشرف بمقابلته ومعرفته أيضا إلا من خلال قلمه الشجاع الذي يعكس نقاؤه ،وقلبي الذي أحبه الأستاذ خالد البرغوثي حفظه الله، الذي كتب بتعليقه ( كفلسطيني لاجئ في الأردن وأحمل الرقم الوطني أؤيد كل كلمة قلتها وأدعم ما كتبت).
يخيل لبعض القراء لمقالة كتبها أردني أو تصريح أدلى به إعلامي أو حوار اشترك به قامة وطنية أردنية في برنامج حواري talk كالذي يجريها مرارا الأستاذ خالد المجالي في إحدى الفضائيات أنه شوفيني متطرف عنصري إقليمي يتحيز إلى أردنيته بفوقية ويتجنى على الآخرين ويظلمهم لذنب لم يقترفوه.
أنا أرى أنه من الطبيعي أن لكل إنسان الحق في أن يفخر بأصله وفصله ووطنه وقدوتنا في ذلك نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي افتخر بنسبه وحسبه في غزوة حنين عندما كان يهتف (أنا النبي لاكذب أنا ابن عبد المطلب) ولنا في حبه لوطنه صلى الله عليه وسلم مناجاته لبلده مكة حين هم بالهجرة (والله إنك لأحب البلاد إلى الله وأحب البلاد إلي ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت) .
تصوروا ذلك الشعور الإنساني الذي يتملك الإنسان من فخر وانتماء واعتزاز بوطنه ،مما يجعله يستميت في الدفاع عنه وفداءه بكل غالي ونفيس .
والأردنيون كعرب ومسلمين يسيرون على خطى نبيهم الكريم ، فحبهم لوطنهم لانقاش فيه ولاجدال ولكن ذلك لايمنعهم من حب الآخر واحترامه كشقيق ، وكجار وصديق وزميل دراسة وعمل وشريك في الوطن .
والمكونات التي ذكرها الدكتور حسين هي جزء لايتجزأ من النسيج الإجتماعي الأردني لهم مالنا وعليهم ما علينا وربما يتميز البعض منهم في الأفضلية علينا بقدر ما قدم للوطن وانتمائه له.
فالشركس مثلا هم وافدين للأردن قبل تأسيس الإملرة وتحديدا في العام 1868 حيث استوطنوا عمان وأقاموا أول مسجد فيها وهم من أثرى ضفاف سيل عمان بالزراعة المروية ،ولأني ابن الزرقاء ودراستي فيها وتحديدا في مدرسة محمد ابن القاسم الواقعة في حي الشيشان والشركس ،زاملت وصادقت العديد منهم وكانوا نعم الأخوة والأصدقاء
والشيشان هم أوئل من استوطنوا في الزرقاء والأزرق وأسسوا أول مسجد فيها ويسمى مسجد الشيشان وهم أول من أسس نادي في الزرقاء يحمل إسم النادي القوقازي وليس له من القوقاز إلا إسمه فقد كان متنفسا لكل المكونات في المدينة على اختلاف إنتماءاتهم ، وهم الذين حولوا ضفاف سيل الزرقاء إلى جنان على الأرض وكان امتداده من الرصيفة إلى السخنة مرورا بالمدينة ، ولكن الإنفجار السكاني دمر كل هذه الجنان التي استحدثها إخوتنا الشيشان.
تطوع أبناء هذه الجالية من أبناء القفقاس بالجيش الأردني وقدموا الشهيد تلو الشهيد على تراب فلسطين والأردن كما تطوع البعض منهم في المقاومة الفلسطينية الشريفة في بداية انطلاقتها ، وكانت أكبر جنازة رأيتها في حياتي في صباي
هي لشهيد شيشاني استشهد على ثرى فلسطين في عملية فدائية ، ولما انحرفت بوصلة البندقية الفلسطينية واتجهت للداخل الأردني انفضوا من العمل الفدائي والتحق بعضهم في الجيش الأردني ليدافعوا عن وطنهم.
هذا غيض من فيض مما قدمته هذه الجالية الكريمة للأردن وفلسطين كذلك فعل غيرهم من أبناء الجاليات المقيمة في الأردن من أرمن وسوريين وعراقيين ولبنانيين وحجازيين ومن أبناء الجزيرة العربية وغيرهم والذين دافعوا عن الأردن كجنود وبناة للوطن في شتى المجالات ، ومن يرجع لأرشيف القبادة العامة للجيش العربي ويطالع أسماء الشهداء الذين سقطوا على ثرى فلسطين ودفاعا عن الأردن سيجد عدد كبير منهم من هذه المكونات .
أما أشقائنا الفلسطينيين فهم الأهل والعشيرة والأخ التوأم ظهيرنا وعمقنا الأستراتيجي من الغرب ، أصهارنا أرحامنا وأخوالنا تربطنا بهم وحدة الدم والعقيدة والمصير .
جيراننا ، أصدقائنا زملاء الدراسة والعمل ، أقاربنا فأصولنا واحدة فكم من عشيرة أردنية جذورها في فلسطين والعكس صحيح، امتزج الدم الأردني والفلسطيني على ثرى البلدين دفاعا عنهما ، تجاوزنا معا أصعب ما مر به الوطن من نكبات وأحداث أليمة بتوحدنا وتكاتفنا . أخطرها كان شرخ أيلول الأسود الذي استحدثته فئة من المأجورين الطامحين الذين لم يرقبوا فينا إلا ولاذمة من ماسموا زعرا ن المقاومة ، توارى هذا الجرح والتئم بفضل الله تعالى وهمة من يدافعون عن هذا الحمى العربي. `
لم يمضي عام ونيف على انتهاء حرب الفتنة تلك ولم يتستى للجرح أن يلتئم حتى جاء نبأ استشهاد شهيد الوطن والأمة وصفي التل رحمه الله ،وهو الرجل الذي كانت تهتف له حناجر الأردنيين من الطرة إلى الدرة وهو الذي حمل هم فلسطين و الأردن وصاحب مشروع المقاومة من الداخل الفلسطيني المدعومة من الجماهير العربية وأنظمتها .
ليسقط مضرجا بدمائه الزكية وهو يحتضن ملفات مشروعه الذي لم يرى النور على يد شرذمة من الأوباش القتلة الذين فشلوا في مشروعهم الأول الذي كان يهدف الى احتلال الأردن وتصفية القضية الفلسطينية على حسابه ، وبفعلتهم الثانية الخسيسة الغادرة إيقاض الفتنة من جديد على شكل ثارات بين الشعبين، لكن الله ويقظة وتسامح شعبنا أفشل مسا عيهم..
بفضل الله وبفضل وعي شعبينا ترسخت أقوى وحدة إندماجية بين شعبين عربيين بعد سايكس بيكو رغم الفطرية التي تجذرت في شعوبنا العربية من قبل حكامها ، ورغم عدم دستوريتها كما تحدثنا سابقا و عدم الإعتراف الدولي بها , إلا أن إرادة الشعبين حققتها وأيضا طيبة الأنصار الذين تعودوا وتربوا على إكرام الضيف واحترامه كان لها الدور الكبير في ذلك ،حيث تقاسموا معه اللقمة وشربة الماء بحلوها ومرها وخيرات بلادهم على قلتها حيث كانوا شركاء في المسكن والصحة والتعليم وفرصة العمل ، هذا هو طبع الأردني وديدنه وما تربى ونشأ عليه في بيئته التي عاش فيها .
تجاوز شعبينا جملي المحامل المؤامرات التي حيكت لهما من جهات مأجورة أو طامعة بجاه أو منصب ،ليمضوا معا في مسيرة بناء الوطن مع كل مكوناته الديموغرافية ليغدوا الوطن النموذج ،لكن بين فينة وأخرى تتسرب أو تسرب أخبار من هنا وهناك عن مؤامرات يحيكها بعض الطامعين الجاحدين وناكري الجميل من الوصوليين ، لتترك صدى وعلامات استفهام لدى الشعبين وتثير زوبعة من القيل والقال نحن في غنى عنها.
مثالا على ذلك تسريبات ويكليكس التي فضحت مجموعة من العملاء الطامحين للمناصب عملاء السفارات الأجنبية وتحديدا السفارة الأمريكية، وأنا هنا لاآتي بجديد فقدحدث ماحدث منذ بضع سنوات وفضح في وسائل الإعلام ولكني أوردها للذكرى ولغير المتابعين من شعبينا , وهؤلاء الوصوليين للأسف من النخبة الذين تسلموا مناصب متقدمة في الدولة الأردنية فمنهم الوزراء والنواب والكتاب ورئيس ديوان ملكي ووزير سابق في حكومة أيلول العسكرية ، هؤلاء فضحوا وهم يستجدون حقوقا منقوصة يدعونها ويتوسلون أسيادهم الأمريكان الإنصاف من شعب الأنصار الذي قاسمهم الجمل بما حمل بل وولوا عليه كمسؤلين وكان قمة غدرهم وجحودهم أن وصف البعض منهم شعبنا بالليكوديين الشرق أردنيين دلالة على حقد وغل يملؤ قلوبهم المريضة على هذا الوطن ومواطنه.
ماللذي يجعلنا كشعب أنصار أن نأمن جانب هؤلاء العملاء وأمثالهم ولا نخشى غدرهم ..؟ مالذي يجعلنا نأمن جانب كاتب قطعة تفتح له الأبواب على مصراعيها ولايزال ينظر(بتشديد الظاد وكسرها) في وسائل الإعلام الأردنية والفضائيات الدولية وهو الذي طالب الأمريكان بالضغط على الملك بشتى الوسائل لإقامة ملكية دستورية ليس حبا في الديموقراطية التي هي مطلب كل شعب ولكنه لغاية في نفس يعقوب ، فهذا المتسلق وأمثاله ممن يعترضون على قانون الإنتخاب وتوزيع الدوائر والتمثيل في المحافظات ويطالبون بالديموغرافيا بأن تكون الفيصل في أي قانون قادم ، فهؤلاء وأمثالهم لايروق لهم أن يكون أبناء الأنصار أكثرية في مجلس النواب ، وكأني بهم لم تكفهم هجرات 48 و67 و90 وحملات التجنيس الناعم التي تتم بصمت مريب وعمليات التهجير المستمرة من الضفة والقطاع ومن مخيمات اليرموك وغيرها في الشتات ، والصمت الذي يدعوا إلى التساؤل في رفض دسترة فك الإرتباط مع الضفة الغربية وكلنا نعلم مدى الهجمة الصهيونية التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني الصامد في أرضه هناك من تنكيل وحصار وعنف لتهجيره من وطنه ، والمؤسف أن أكبر حزب جماهيري في الأردن وهو جماعة الإخوان المسلمين يتفق مع الصهاينة في رفضه لدسترة هذا القرار والهادف إلى تثبيت المواطن الفلسطيني في أرضه ليكون الشوكة بل الحربة في خاصرة الإحتلال ، الكثير منا تساءل بماذا يبررون رفضهم و لماذا يساهمون بتهجير الفلسطينيين من بلادهم إلى أرض الأردن بدلا من الصمود فيها ..؟ أ ليقاتلوا اليهود من شرق النهر وينتظرون الشجر والحجر لينطق .. أم لكسب جماهير لهم تؤيدهم في صناديق الإقتراع لو تغير الوضع مستقبلا..؟
المهم في الأمر أن مكونات هذا الوطن الديموغرافية بكل ألوانها من مواطنين ومستوطنين وطارئين بفعل الهجرات المتعاقبة وبفعل ترك الباب مفتوح على الغارب ، جعل من أبناء هذا الوطن بمكوناته القديمة والمهاجرين الأوائل إثر النكبة أقلية في وطنهم ، والمؤسف أن مسلسل التهجير والتجنيس لازال مستمرا ،والخوف ليس من بسطاء هجروا هربا من موت زؤام ولا من رزق سيقتر أو يقل ولا من شح شربة الماء التي سنتقاسمها معهم حتى ولا المزاحمة على فرصة العمل فالرازق والمدبر هو الله ، أما الخوف كل الخوف فهو من خلايا نائمة تعشعش في صفوفهم وفي صفوف من غرر بهم من أبناء جلدتنا ومن هم ما بين ظهرانينا ممن تأفينت عقولهم وتكلست أحاسيسهم كبشر باسم الدين واليأس و الغضب على الحال التي وصلت لها الأمة بفعل الطغاة والمرتدين كما يحلوا لهم أن يسموهم ،والأهم الفقر الذي تجذر في بيوت المواطنين والبطالة بين صفوف الشباب .
فهاهي الحروب والفتن في شمالنا في سوريا وشرقنا في العراق و جنوبنا في سيناء مصر التي دمروا فيها خطوط الغاز التي كانت الشريان الذي يتنفس منه إقتصادنا ، أما غربنا فهناك مكمن الخطر والعدو الذي لايؤتمن جانبه فهو السبب لما نحن فيه من مصائب ، وما فتن الإقليم وحروبه إلا بفعل ما يخطط له دهاقنة بني صهيون والقوى العظمى التي حولت الصراع بيننا وبينه إلى صراع بيننا كأمة واحدة والنتيجة كما تبدوا للجميع أمة مفككة كل يتربص بالآخر وفسطاطين واحد يتبع إيران (فارس )والآخر يتبع أمريكا والغرب(قيصر ) كما كنا قبل الإسلام مناذرة وغساسنة.
والظرف يبدوا الآن مناسبا لتنفيذ مخططاته والبدأ بتنفيذ أجندته ، حيث لاناهر ولا قاهر فالأمة مشغولة بما هي فيه من قتال باسم الطائفة أو العرق أو صراع على المكاسب والمناصب والنفوذ ، وغبي أو مأجور من لايعرف أن بيضة القبان هي إسرائيل الدولة اليهودية الخالصة من النهر إلى البحر ، وطبعا لامكان لدولة فلسطينية على أرض فلسطين كما سمعنا من كبار ساساتهم .

وربما يتعطف علينا دهاقنة هذا الكيان بعد التهام اجزاء كبيرة من الضفة بمشاريع الإستيطان ومصادرة الأراضي بإبقاء بعض المدن والمناطق كجزر معزولة لاتتصل ببعضها إلا بتصريح مرور عبر الحواجز للأقلية الفلسطينية التي ستبقى هناك كعمال وأجراء في المؤسسات الإقتصادية الإسرائيلية، أما الجزء الأكبر من السكان العرب فالتهجير هو نصيبهم وطبعا الأردن هي الوجهة الأولى كوطن بديل للشعب الفلسطيني.
كلنا يراقب المشهد الفلسطيني ويتحسر على ما آل إليه، ففي الضفة الغربية نجد السلطة ممثلة بقيادتها وأذرعها الأمنية في المرصاد لكل ثائر يبتغي مقاومة الإحتلال ونشرات الأخبار تنشر ما تقوم به الأجهزة الأمنية التي لاتخفي تنسيقها الأمني مع قوات الإحتلال ، حتى مظاهرات التنديد بالإحتلال وأفعاله تقوم بها السلطة عندما تريد على استحياء ، رأينا ذلك أثنا ء آخر حرب شنتها إسرائيل على غزة، وكانت المظاهرات والغضب يشتعل في جميع أنحاء العالم آنذاك وسكان الضفة عرس عند جيران طبعا لاننكر عروبة أهلها وحميتهم لكن ذلك حدث بفعل قمع السلطة .
أما أيقونة الأمة ومعقل الكرامة الأخير لها غزة هاشم ، فهي القلعة التي يبدوا أنها قد كفرت بأمتها بفعل سياسة التجويع والحصار من الشقيق قبل العدو ، فأنفاقها طمرت وسكانها نصفهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ببطون خاوية ،وها نحن نسمع عن هدنة طويلة يرتب لها من قبل الوسيط الذي كان وراء تدمير العراق توني بلير بوعد بميناء أو ربما مطار ورفع للحصار وإعادة للإعمار ، المهم أن غزة ستلحق بالضفة وتعيش نمط حياتها الإستهلاكي بانتظار راتب آخر الشهر إسوة بالبشر في هذا الكون .
لاينكر إلا جاحد ماقدمه الشعب الفلسطيني في مسيرته النضالية أثناء مقارعة الإحتلال في ثوراته وانتفاضاته ، ولا مرابطتهم وحمايتهم لمسرى رسول الله وثالث الحرمين الشريفين الأقصى الأسير، ولكن الليل الطويل الذي تمر به الأمة وانفلات عقد الغيرة والنخوة بين أبناء أمتنا والقمع والتواطؤ من قبل حكامنا وخصوصا سلطة رام الله قد فت في عضدهم ونخشى أن يتسلل الإحباط إثر المعاناة والتضييق والإعتقال والتعسف من قبل العدو الصهيوني إلى أن يقرروا الخلاص من هذا الجحيم بالهجرة وترك وطنهم أو بيع أراضيهم وعقاراتهم إسوة بمعدومي الضمير الذين فعلوها وهاهم يستوطنون عمان الغربية بعد حصولهم على مبالغ خبالية من الوكالات اليهودية ثمنا لها.
هذا الهدف هو ماتريد أن تحققه إسرائيل للخلاص من القنبلة الديموغرافية الفلسطينية التي تخشاها أكثر مما تخشى الجيوش العربية مجتمعة.
وأخيرا أعتذر للإطالة من القرا ء الكرام فالموضوع هو مصيري وأكبر مما يختصر فهو بمثابة حياة أو موت
بالنسبة لشعبينا ، فالأردني لن يقبل بالتفريط بهويته الوطنيةومكتسباته التي لم يبقى منهاإلا النزر اليسير
فدونهما الموت، أما ا لفلسطيني الشريف فلا أعتقد أنه يختلف عن شقيقه الأردني فلن يقبل عن وطنه بديلا،
أما بعض من ا لشعبين من الإنتهازيين الوصوليين ونحمد الله أنهم قلة فلا وطن لهم إلا ما يملأ جيوبهم وبطونهم الجربا فوطنهم ودينهم الدينار والدولار .
لذا علينا معا كشعب من كافة المكونات أن نكون يقظين بعيون مفتوحة تراقب كل شاردة وواردة متخندقين مع أبناء قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-09-2015 01:08 PM

منذ لقاء الامير عبد الله المؤسس رحمه الله مع تشرشل بالقدس في الثاني والعشرين من آذار ١٩٢١ ،تم وضع الاسس لهذا الوطن ،وللكيان الصهيوني ،وعندما حاول الامير رفض اوامر تشرشل ،مصرا على المطالبة بسوريا او بعرش العراق ،وبأن الاردن صحراء وبل سكان،قال له تشرشل ،السكان سيأتون لاحقا ،وكان يقصد المهاجرين الفلسطينيين ،وهدده بأن الاردن ستصبح جزءا من فلسطين ومن المشروع الصهيوني اذا ارفضت إنشاء الامارة بشرق الاردن " jordan will be palestine,,...
وللآن ظل الاردن عبارة عن معسكر للاجئين ،.. على بلاطة ومن الآخر

2) تعليق بواسطة :
03-09-2015 06:15 PM

كلامك كله صحيح إلا كلمه واحده

3) تعليق بواسطة :
03-09-2015 07:23 PM

ومنهم من يخدم في جيش الدفاع

4) تعليق بواسطة :
03-09-2015 09:48 PM

تحية طيبة للعزيز الاستاذ طايل البشابشه وشكرا على مقالك النير ، ما يطرح الان من تساؤلات وتحليلات من قبل سياسيين ومختصين غربيين ، هو مناقشة اخطاء اتفاقية سايكس بيكو ولا بد من اعادة رسم حدودها المنطقة !! يناقش على سبيل المثال كيف حدد الحدود السياسية للمنطقة والبلدان العربية ، وعلى ماذا عتمد لتحديد الحدود السياسية لامارة شرق الاردن لماذا لم تضم رقع جغرافية ممتدة من سوريا شمالا الى العراق شرقا اى السعودية جنوبا ، وقتها كانت اراضي تكاد ان تكون مفرغة من السكان . اذا هناك اخطاء

5) تعليق بواسطة :
03-09-2015 09:48 PM

جوهريه بعدم اسقراء المستقبل للتغيرات الديمغرافية داخل هذه البلدان . وعلى وجه الخصوص فلسطين . هناك من الحكام من استسلم لفرض او تغيير اي شىء مقابل بقائه على كرسيه خاصة بعد مشاهد قلع وزرع حكام وتدمير الدول تحت مسمى الربيع العربي , عندنا هناك مؤشرات تصب في هذا المجال عام 2013 قال اوباما عند زيارة الاردن هناك تشابه كبير بين مكونات الشعب الاردني ومكونات الشعب الامريكي من حيث اصولهم ومنابتهم ، وفي عام 2013 تم الغاء التعداد السكاني المقرر داخل المملكة لنتفاجىء اليوم بان عدد سكان المملكه 11

6) تعليق بواسطة :
03-09-2015 09:49 PM

مليون نسمة في حين التعداد الخامس الذي نفذ عام 2004 كشف ان عدد سكان (5.1 ) مليون نسمة بمن فيهم المقيمين والوافدين. حينها زعم ان الاصول الاردنيه تشكل حوالى 60% من عدد السكان، اما الان وخلال عشرة سنوات. حسب اقوال السفيرة الامريكيه انها اطلعت على تقارير تتحدث عن وصول عدد الأردنيين إلى نسبة لا تزيد عن 27 % من عدد السكان . بعد موجات متوالية من الهجرة واللجوء والتجنيس . يا اخي طايل الطبخة انتهت، و التقسيم للمنطقة سيطبق والوطن البديل قائم والتمدد الجغرافي للاردن سيتم بمطالب من الشعوب والحكام.

7) تعليق بواسطة :
03-09-2015 11:43 PM

للأستاذ طايل البشابشة كل الاجلال والاكبار انت مدرسة تعلم الاجيال ؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
04-09-2015 01:41 AM

ما أجمل ان تسمى الامور بمسمياتها وبدون لف ودوان وبدون كلام دبلوماسي واحساسي وشفافي ع الفاضي فاستاذنا واخينا الكبير طايل البشابشه ادامه واسعده الله وضع النقاط على الحروف حيث ولَى زمن الدجل والخوف بفضل عالم النت الذي كشف وازاح الستار عن تاريخ جله نفاق وزيف .
وكل الاحترام لدكتورنا العتوم الذي اعزه واقدره واحترمه مع اني اختلف معه في من كان المسبب الاول بغرق الطفل الرضيع ومن اوصلنا لهذا الحال الوضيع واما بخصوص راسم حدودنا فقد صدق الوعد وها نحن بتنا هنوداً حمر بديارنا ولكن للاسف بدون ريشه تميزنا ....

9) تعليق بواسطة :
04-09-2015 10:03 AM

مقالك فيه حقائق ولكن يتخلله مجاملات اتجنب ابرازها في الظروف الحاليه فليس لها الاولويه من منطلق مصلحة البلد وشكرا

10) تعليق بواسطة :
04-09-2015 10:16 AM

المقال ملئ بالادعاءات غير المدعمه بالوثائق .بالاضافه لدس السم بالدسم .وعدم اكمال الفكره من باب لا تقربوا الصلاه .يتحدث عن الوحده الوطنيه ليعود وبتحدث عن البندقيه التي توجهت للداخل ناسيا ان ما حدث هو توجه اقليمي لتصفية القضيه والمقاومه.ثم يغرق بالحديث عن الاصول المختلفه ثم يطالب بنزع مواطنتهم واعتبارهم سكان ....الخ.

11) تعليق بواسطة :
04-09-2015 03:01 PM

بتحية للدكتور العتوم وعلى بلاطة كلامك صحيح وشكرا لك.
تعليق 2 لاتقنطوا من رحمة الله .
تعليق 3 نعم وعرب أقحاح هؤلاء أحفاد ابن العلقم تجدهم في كل زمان ومكان
ومن كل الملل.
الأخ العزيز الكريم سفير النشاما الكريم الشهم عميدنا وشيخنا في المانيا أوافقك على كل ماكتبت لكن على شعوبنا أن تقاوم هذه المشاريع
وأملنا بالله ووعيهم..أسعدتني بمرورك.
تعليق 7 ابن عباد الأصيل ابن الأجواد
النشمي لك شكري واحترامي.
غازي أبو نايف قامة أعتز بها وأفخر بتواصلها معي وأوافقك الرأي أن اللعب غدا على المكشوف

12) تعليق بواسطة :
04-09-2015 03:16 PM

لاحيا ولا دخان جلة..شكرا على مرورك الزكي.
الأخ العزيز قاسم خليفات أعتز برأيك لكن هكذا تربيت أحترم الآخر حتى لو أساء لي .
تحياتي لك وشكرا على تواصلك .
أخي أحمد العودة العالم غدا قرية وجوجل بأتيك بالأخبار مالم تحدث.
بيع الأراضي لليهود فقط 3 كلمات أكتبها وإبحث ستجد كشوفات العار بمن باعوا أرا ضيهم ومن مكاتب في عمان والضفة لاأحب التشهير وإلالنشرتها بطريقتي.
الله يسامحك والله يشهد أني أحب فلسطين كما الأردن والله يعلم مافي القلوب.

13) تعليق بواسطة :
04-09-2015 03:16 PM

غير مدعمه بوثائق !!! ولكن حقائق مدعمه بشواهد اليس مااغضبك ذكره حقيقة وكيف يكون توجه اقليمي اليس بأيد سمّت نفسها فدائيين ومقاومه انكشف زيفها من وسط أحياءعمان لاينكرها الا ناكر وكيف يتوارى ويلتئم الجرح وتجد من يفتحه من حين لآخر من قبل كاتب حاقد اومن مدّع بحقوق منفوصه نسي حقوقه في وطنه المسلوب وووو الخ

14) تعليق بواسطة :
04-09-2015 04:44 PM

ليس موضوعنا بيع الاراضي واسرائيل لم تحتل فلسطين بشراء الارض وانما بالقوه ..لكن هذا لايمنع ان هنالك نفوس ضعيفه في الشعوب ...اغلب الدراسات اثبتت ان ما ما اشتراه اليهود في كل فلسطين التاريخيه لم يتجاوز 5 بالميئه ..اما موضوع البعد الاقليمي والمؤامره ..عندما تتحدث عن تصفية القصيه عليك ان تعترف ان هذا شمل النضال الفلسطيني واغلاق المنافذ والابواب ..وتحباتي لك ..ولعن الله سايكس وبيكو . .

15) تعليق بواسطة :
04-09-2015 04:49 PM

المطالبه بالحقوق بالاردن شي طببعي لاي مواطن مهما كان اصله لانها تمس الحياه اليوميه لكل شخص ..وهي لاتتناقض مع الاصل ولاتعني النسبان ..طالما اقدم يجب ان حصل على حقوقي...حقوق وواجبات ..

16) تعليق بواسطة :
04-09-2015 05:34 PM

الى الكاتب الذي انتظر مقالاته حتى وان لم اعلق وماتكتبه فهو تعبير صادق عما في انفسنا ولكن الجزء الآخر من تعلقي فقد استلمت ما اقصد فهو ماعبرت عنه بتربيتك الاصيله وعسى ان يفهم غيرك المقصود ولا اظن ذلك

17) تعليق بواسطة :
04-09-2015 06:00 PM

التعليق 13 هو قاسم خليفات الى 10 فسقطت خطئا وليس من عادتي اخفاء اسمي

18) تعليق بواسطة :
05-09-2015 08:59 AM

إن كل ماذكره الكاتب واقع نعيشه وإن لن نقبله فهو مفروض علينا فالاحتلال لفلسطين كان مؤامره إشترك الحكام العرب فيها مع بريطانيا واليهود
والتقسيم الذي حصل في المنطقه من سايكس بيكو وغيرها هو من قضى على قوميتنا والتاريخ ليس ببعيد يكفي جلد فالناس التي هادنت اليهود وباعت لليهود واستقبلت الاستعمار وقبلت به معروفه سواء عائلات أردنيه أوفلسطسينيه أو أحزاب أو منظمات
ولاتحسبن الله بغافل عما يفعل المجرمون

19) تعليق بواسطة :
05-09-2015 09:12 AM

ابدعت استاذ طايل فلقد عبرت عما يجيش بخواطرنا

20) تعليق بواسطة :
05-09-2015 10:20 AM

الأخ اللكبير طايل البشاشبة أطال الله في عمره
أنا يا أخي لا استحق هذا المديح فأنا مثلي مثل جدي ووالدي من قبلي ومثل كافة أفراد عشيرتي وعائلتي نؤمن بهذا الوطن فنحن أردنيون حتى النخاع ولقد أخلص أجدادي للهاشميين لأنهم أحفاد الرسول ولأننا مسلمون
أما أنت فلك عين ترى في الأردن أنه الوطن االأغلى والأجمل وأنه جزء لا يتجزأ من الوطن العربي المسلم الأكبر
ولك عقل يفكر بالأفضل والأمثل لأمته التي تكالبت عليها الأمم من أعداء الأمة الذين تآمروا علينا وغرسوا في قلب أمتنا وفي أغلى بقاعها فلسطين الحبيبة

21) تعليق بواسطة :
05-09-2015 10:34 AM

لقد تآمرت الأمم شرقا وغربا وغرسوا سرطانا قاتلا من العصابات الصهيونية ضد كل الأعراف والقيم وفرضوا علينا كيانا إسمه إسرائيل تطبيقا لأحلام المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 في مدينة بازل السويسرية وتنفيذا لمخططات وثيقة كامبل بنرمان 1907التي خططت لإحتلال الوطن العربي من الخليج إلى المحيط والشواطىء الشرقية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط وزرع دولة إسرائيل في فلسطين
وأنت يا أخي طايل لك قلب كبير ينبض إيمانا وقوة رغم ظلم السنين وما زال يغفر الأسوأ ولك عقل يمتلىء فكرا وتجربة عميقة من مدارس الزمن

22) تعليق بواسطة :
05-09-2015 10:48 AM

عقلا يبحث دوما عن الأفضل لأهله ووطنه وأمته ووهبك الله روحا تمتلىء أملا وإيمانا ونقاء أملا بالمستقبل مهما ادلهمت خطوب الحاضر وإيمانا برب العباد القاهر فوق عباده بأن الله لن يتخلى عن أمة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
ومنحك الله نقاء لتعيش بينك وبين ربك مرتاح الضمير لأنك تقول ما تؤمن أنه الحق فكل متاع الدنيا لا يعني شيئا تجاه مرضاة الله .
لقد أعجبني الكثير من الفكر الذي قرأته في هذه الوثيقة الوطنية الشريفة واسمح لي أن أتطرق بالتحليل لبعض ما جاء فيها

23) تعليق بواسطة :
05-09-2015 11:02 AM

" أما أشقاؤنا الفلسطينيون فهم الأهل والعشيرة والأخ التوأم ظهيرنا وعمقنا الإستراتيجي من الغرب أصهارنا أرحامنا وأخواننا تربطنا بهم وحدة الدم والعقيدة والمصير " أنا لم أقرأ من قبل ما هو أصدق وأشرف من هذه الكلمات لتصف العلاقة بين الفلسطينيين والأردنيين
وثانيا " مثالا على ذلك تسريبات ويكيلكس التي فضحت مجموعة من العملاء الطامحين للمناصب عملاء السفارات الأجنبية وتحديدا السفارة الأمريكية " نعم لقد تم الكشف عن مجموعة من العملاء من تجار الأوطان حملة الشنطة أصحاب الكراسي من خدم الماسونية العالمية

24) تعليق بواسطة :
05-09-2015 11:15 AM

ومن أتباع الأجهزة المخابراتية والإستخبارية الغربية والإسرائيلية المفروضين على النظام من الفاسدين والذين قام الشعب الأردني بتعريتهم وفضحهم ولكنهم لا زالوا في مراكز المسؤولية والبعض الآخر طلقاء أحرار يتمتعون بما سرقوا ونهبوا
وثالثا " لقد أصبح الأردنيون أقلية في وطنهم " في تصريحات دولة رئيس الوزراء أن عدد اللاجئين الفلسطينيين غير الأردنيين هم 2 مليون لاجىء أي أن هؤلاء اللاجئين قد تم تفريغهم من الضفة الغربية وقطاع غزة من غير وجه حق فلماذا سمحنا بتهجيرهم وتفريغهم من أرضهم بينما تعمد إسرائيل

25) تعليق بواسطة :
05-09-2015 11:23 AM

إلى بناء المستعمرات في الضفة الغربية وتخلق بعدا ديمغرافيا استراتيجيا جديدا حيث بلغ عدد المستوطنين اليهود 900 ألف يقطنون مستوطنات استراتيجية تسيطر على كل الطرق التي تصل المدن والقرى الفلسطينية ولقد أصبح مجموع ما يملكه العرب من القدس الشريف لا يتعدى 6% مما كانوا يملكونه عام 1967
نعم لقد أصبح الأردنيون أقلية في وطنهم بعد أن فتحنا الحدود للسوريين والعراقيين والعمالة الوافدة والليبيين واليمنيين ولا داعي لإعادة الأرقام التي ذكرها رئيس الوزراء لأنها مؤلمة ونحن نتفهم مساعدة العراقيين والسوريين

26) تعليق بواسطة :
05-09-2015 11:32 AM

ولكننا لا نتفهم بأي شكل من الأشكال تهجير مليوني لا جىء فلسطيني من أرضهم ووطنهم
ولقد تعرض كاتبنا الكبير إلى قضية الخلايا النائمة وهنا أود أن أشير أن الخطر على الأردن لن يكون من الداخل وإنما الخطر الأكبر حين تقرر الولايات المتحدة وإسرائيل تفريغ الأرض المحتلة وضم الضفة الغربية وتحويل الأردن إلى وطن بديل تدفن فيه قضية فلسطين وهو بالطبع ما لا ترتضيه القيادة الأردنية وتؤكد أنه أضغاث أحلام ولكن الواقع الديمغرافي على أرض الواقع يقول غير ذلك
أما فيما يتعلق بالخلايا النائمة فهي نتاج لمخططات تقسيم

27) تعليق بواسطة :
05-09-2015 11:39 AM

وتقسيم العالم العربي كما ورد في مخططات بيرنارد لويس وفي عهد أوباما تم تحديد تدخلات الجيش الأمريكي الميدانية وتم إيقاظ الخلايا النائمة من عملاء الولايات المتحدة وعملاء إسرائيل وتم ظهور عشرات المنظمات التي تتستر برداء الدين مثل تنظيم داعش ليقوم بإذكاء الحرب الأهلية العربية العربية المسلمة وتقطيع أوصال الجيوش العربية التي حاربت إسرائيل بدءا بالجيش السوري والعراقي والمصري واليوم يتم تهديد كل الدول العربية الغنية بنفطها مثل ليبيا والسعودية وتحفيز إيقاع الشرخ الأكبر بين المعسكرين السني والشيعي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012