أضف إلى المفضلة
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
وفاة و14 إصابة بتصادم حافلة وقلاب في إربد 12800 سوري عادوا إلى بلادهم من الأردن حتى الاحد مذكرة نيابية تطالب بالعودة للتوقيت الشتوي الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق الداخلية تحدد الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر منفذ جابر الحريات النيابية تتعهد بإعداد مشروع عفو عام العرموطي يستجوب الحكومة ويطالب بنزع صلاحيات رفع الضرائب منها طهبوب تستجوب الحكومة .. وتخاطب حسان: "أول جول" الهميسات يحول سؤاله بشأن مديونية الحكومة السابقة لاستجواب تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025 الصفدي يلتقي الشرع ويجريان مباحثات موسعة في دمشق مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا شواغر ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي - أسماء
بحث
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024


"العلاقة مع حماس".. اليوم

31-03-2011 07:57 AM
كل الاردن -


محمد أبو رمان
ثمة دواعٍ للتفكير في إعادة فتح ملف العلاقة مع حركة حماس، على ضوء المتغيرات الإقليمية الأخيرة، والتي قلبت الرهانات السياسية السابقة رأساً على عقب.

ما يدفع إلى هذا التفكير عوامل حيوية مباشرة، أولها وأهمها المصالح الوطنية الأردنية، وتحديداً فيما يتعلق بالحالة الفلسطينية والعلاقة المتوترة مع إسرائيل.

من جهة أولى، أدّت الثورة المصرية والانشغال الكبير الحالي (هناك) بترتيب البيت الداخلي إلى فراغ سياسي عربي كبير في رعاية الملف الفلسطيني، وتحديداً جهود المصالحة والحوار، وصولاً إلى إعادة تركيب العلاقة الفلسطينية بصورتها الصحيحة، ما يدفع بالأردن إلى محاولة ملء هذا الفراغ، حالياً، وفتح خطوط على الأطراف الفلسطينية الرئيسة لمتابعة الجهود السابقة، وعدم ترك التطورات لمنطق الأزمات الذي لا يخدم أحداًَ.

ما منع الأردن، سابقاً، من الدخول والمساهمة في الحوار الفلسطيني والعمل على استثمار العلاقات الوطيدة لنا مع الأشقاء الفلسطينيين، بالرغم من ضرورة ذلك الدور، هو الحساسية المصرية، غير المبررة حينها، من دخول أي طرف عربي آخر على هذا الخط، كما حصل حتى مع السعوديين في اتفاق مكة.

لم تعد السياسات الرسمية العربية التي عملت على حصار حركة حماس في غزة وتقويض مصادر قوتها مبررة اليوم، بعد أن ذوت فرصة التسوية بصورة متهاوية خلال الفترة الأخيرة، ومع الحالة الراهنة المتردية التي وصلت إليها حركة فتح، ما يزيد القلق على مستقبل الضفة الغربية سياسياً، برغم الهدوء الراهن.

استقرار الضفة الغربية، والوحدة الوطنية الفلسطينية، والارتباط الوثيق بين الضفة وغزة، هي بمثابة مصلحة استراتيجية وأمنية أردنية، فضلاً عن أنّها مصلحة فلسطينية وعربية، ما يجعل من العمل على تحقيق ذلك والاطلاع عن قرب على ما يجري أمراً ملحّاً وسريعاً.

من جهة ثانية، فإنّ العلاقة مع إسرائيل منذ سنوات تتسم بالتوتر والقلق، ولا يبدو في الأفق (في نظر مطبخ القرار) أيّ تحوّل في مراكز القوى داخل إسرائيل، بما يحدّ من نفوذ التيار اليميني المتصلب، فيما لم تنجح أو تعمل رهانات تقوية "معسكر السلام" في إسرائيل، ما يعني أنّ الأردن، أيضاً، مطالب بإعادة بناء رهاناته في هذا الملف الاستراتيجي.

بالضرورة، ما تزال تُطرح المحاذير نفسها من فتح ملف العلاقة مع حماس، لدى أوساط القرار، وفي مقدمتها حجم التداخل في المعادلة الداخلية، وسؤال العلاقة مع الحركة الإسلامية. لكن حتى هذه "التحفظات" يمكن أن تكون عاملاً في الاتجاه المعاكس، أي أنّ الانفتاح على حركة حماس والحوار معها، سيزيل المساحات الرمادية في علاقتها بالأردن، ويضع الملاحظات المتبادلة على طاولة المصارحة، وصولاً إلى "اتفاق جنتلمان"، كما حدث في العام 1993، ما يساعد أيضاً في إخراج العلاقة مع جماعة الإخوان المسلمين من حيّز الحسابات مع حركة حماس.

سينظر بعض المراقبين إلى فتح هذا الملف حالياً بغرابة في ضوء الانشغال بالمعادلة الداخلية، بل والتخبط فيها. لكن لا يوجد تناقض ولا تعارض بين هذه الخطوط الخارجية والداخلية، بل ربما يمنح ذلك الحكومة مصادر قوة أكبر في الشارع، وهو يرى دوراً أردنياً إيجابياً مع الأشقاء الفلسطينيين، ما يخفف الاحتقان الداخلي نفسه.

موجة الديمقراطية العربية والزلزال الإقليمي الحالي لا يفرض أجندته وشروطه فقط على المعادلة الداخلية الأردنية، بل حتى على الرهانات الخارجية، وهو ما عبّر عنه الرئيس معروف البخيت في لقائه بعدد من الكتاب قبل أسابيع قليلة، عندما تحدث عن ضرورة إعادة تموضع السياسة الخارجية الأردنية مع المتغيرات الجديدة.

m.aburumman@alghad.jo
الغد

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-03-2011 09:57 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
31-03-2011 12:03 PM

ما اخبار دوار الداخليه
وما هو رائيك يا سيبويه عصرك

3) تعليق بواسطة :
31-03-2011 07:16 PM

تحية للأستاذ الكاتب – التغيرات الإقليمية الأخيرة التي تجتاح المنطقة ليس لها علاقة بحماس .

المصلحة الوطنية الأردنية ليس لها ارتباط بحماس ، و ما هي حماس بالنسبة للأردن – و هل لو أقامت الأردن علاقة مع حماس سوف يزول التوتر مع اسرائيل أم سيزداد ؟؟

نعم مصر مشغولة بترتيب بيتها و الفراغ السياسي العربي (المشار إليه) حماس تحاول استغلاله لحصد المزيد من المواقف المؤيدة لها ك نظام حاكم و ليس ك فصيل فلسطيني يسعى لتحرير فلسطين و لا تفكر حماس بالمصالحة أساسا – و أتسائل ما هي الفائدة المرجوة للأردن عندما يملأ الأردن هذا الفراغ ؟؟

أخالف الأستاذ الكاتب ، بأسباب منع الأردن من المساهمة في الحوار الفلسطيني هي مصر، بل ان السبب هو (أ) عدم رغبة حماس بالمصالحة (ب) التدخل السوري القطري الايراني (ج) حماس عليها حصار بناء على برنامجها السياسي الذي لا يعترف بوجود اسرائيل (قولا لا فعلا) و يمنع التعامل معها (د) مصر باركت اتفاق مكة ، لكن حماس التي نقضت الاتفاق
يتبع

4) تعليق بواسطة :
31-03-2011 07:20 PM

يخطئ الكاتب مرة أخرى ، بان السياسات الرسمية العربية هي التي تحاصر حماس و الصحيح بأن حماس هي التي تحاصر شعبها ، و السبب ، كيف تكون حكومة و تريد العالم أن يعترف بها و تقود ميليشيات مسلحة ، كيف ستقبل أمريكا و أوروبا أحدا أن يحارب ابنها المدلل (اسرائيل) – إغلاق معبر رفح أمام غزة ، هو بسبب استيلاء حماس على السلطة ، حماس تريد أن تسوق نفسها و كأنها تحكم دولة مستقلة في غزة ، و غزة لا تزال رسميا و قانونيا خاضعة للاحتلال منذ حزيران 1967 ، و معبر رفح يفتح و يغلق باتفاق بين السلطة الفلسطينية (المعترف بها دوليا) و المراقبين الدوليين (نيابة عن اسرائيل) ، و القلق على الضفة ، أشاطر الكاتب به ، نعم لآن هناك مخطط لدى حماس بالقيام بمثل ما قامت به في عزة (استيلاء على الحكم) بتشجيع من اسرائيل ، لسببين (أ) السلطة حجر عثرة قوي أمام اسرائيل و السلطة تحارب اسرائيل بفضحها و كشف زيفها بالمحافل الدولية و تزيد من عزلتها ، و هذا من أقوى الأسلحة التي لا تستطيع اسرائيل مجابهتها ، (ب) بينما صواريخ حماس (التي لم تقدم شيئا سوى الصوت لأكثر من 10 سنوات)

5) تعليق بواسطة :
31-03-2011 07:21 PM

، و بسببها تجد اسرائيل كل الذرائع للنيل من الفلسطينيين قتلا و تدميرا ، ويصطف العالم مع اسرائيل مدافعا و مبررا و مؤيدا (ج) مما يقودنا لما هو أبعد من ذلك ورد الفعل لدى مواطني الضفة الذين سينكل بهم ،سيتجهوا للأردن و بهذا يتحقق ما تريده اسرائيل الوطن البديل و نزوح الآلاف من الضفة الى الأردن ، من بطش اسرائيل و من حكم وحماقة حماس

نعم استقرار الضفة الغربية و الوحدة الوطنية مصلحة إستراتيجية للأردن ، لكن من هو الذي يؤدي و يقوم بذلك هل هو السلطة أم حماس ؟؟


ان من أهم أسباب التصلب و التعنت الإسرائيلي هو الانقسام الذي قامت به حماس و تصر عليه و التهديدات المتكررة من حماس باللجوء للقوة لإزالة اسرائيل (فقاعات إعلامية) و هذا يقوي مواقف المتشددين اليمينيين و يقلل من حراك مجموعات السلام الإسرائيلية

6) تعليق بواسطة :
31-03-2011 07:21 PM

و أعتقد بأن فتح بوابة للعلاقات مع حماس سوف يزيد التوتر القائم مع اسرائيل و يفتح لها المجال لإسرائيل بمناكفتنا بعدة طرق !! و أما الحركة الإسلامية هنا فمواقفها و معارضتها ليست وليدة اليوم و الحكومة اعتادت عليه و تعرف كيف تحتويهم عندما تريد

ان الاحتقان الداخلي الذي نمر به نتيجة السياسة الخاطئة التي تنتهج و هي تستخدم لتعطيل الإصلاح الذي يطالب به جلالة الملك ، لأن في الإصلاح هناك خاسرين و يريدون الإبقاء على مكاسبهم ، و أحد الأدلة رسالة جلالة الملك لرئيس الوزراء عن بأن عجلة الإصلاح لم تتقدم ، و كلمة جلالة الملك للجنة الحوار بأنه الضامن للإصلاحات

للأستاذ الكاتب التحية رغم اختلاف الآراء

شكرا للموقع ادارة و محررين

7) تعليق بواسطة :
31-03-2011 10:17 PM

To 3.4.5.6.Zakaria : Sir, thank you for your valuable analysis,,I wish to add that Jordan's disagreement with Hamas is based on both sides regional and international positions ,,Jordan moved to the Amirican camp while M.B. and Hamas still stand with the British camp,,the conflict between both camps has intensified lately in our region and will get more to include Africa as France joined the British to regain the lost French influence in Africa and Caribbeans for the Americans" you can notice that in Lybia and Ivory Cost,,actually Jordan's relation with Muslim Brotherhood also is deterurating domestically for the same reason opposite to full coordination when both were closer to London

8) تعليق بواسطة :
01-04-2011 09:20 AM

اذا كان الماضي اداة لنسج الحاضر فالاولى حجب الثقة عن وجود حماس وفتح بما ان الظروف الموضوعية تشير الى غياب الدور العسكري لكلا الطرفين على ارض الاردن فلنا مع التنظيمات السياسية الكثير من التاريخ المؤلم...

9) تعليق بواسطة :
01-04-2011 03:19 PM

DEAR AL MUGTAREB
THANK YOU FOR YOUR COMMENT
YOU KNOW MUCH
KIND REGARDS

10) تعليق بواسطة :
01-04-2011 04:11 PM

حماس تمثل المقاومة العسكرية الوحيدة ضد العدو وهي تختلف عن الحركة الاسلامية بانها تقاتل وتناضل ولا تتاجر,ونلتقي مع حماس في كثير من الامور اهمها المحافظة على الاردن وفلسطين ككيانين مستقلين وبدون تداخل الامور ,واذا كانت حماس على علاقة مع ايران فانها لم تجد من يدعمها من العرب ,بل قاطعها وعزلها معظم الانظمة العربية ,ولو رجعنا قليلا نرى كيف كان الحسين رحمه الله يتواصل مع حماس لمعرفته بدورهم واهميتهم ,ان حماس تمثل شريعة واسعة من الشعب الفلسطيني لذلك لا بد من اخذ هذا بعين الاعتبار وليس فقط ما تقوله امريكا بانها منظمة(ارهابية)

11) تعليق بواسطة :
01-04-2011 07:09 PM

قلت ما كان يجيش في نفسي
مشكلتنا أننا ننسى

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012