أضف إلى المفضلة
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024


'جمعة الشهداء' في سوريا تسفر عن مزيد من القتلى

01-04-2011 10:33 PM
كل الاردن -

تظاهر الآلاف الجمعة في عدة مدن سورية وللمرة الاولى في مناطق شمال شرق سوريا حيث يشكل الاكراد غالبية، للمطالبة باطلاق الحريات ما اسفر بحسب شهود وناشطين حقوقيين عن وقوع تسعة قتلى برصاص قوات الامن، ثمانية في مدينة دوما، وآخر قرب درعا.

 

وجاءت التظاهرات الجديدة بعد دعوة ناشطين سوريين للمرة الثالثة الى التظاهر بعد صلاة الجمعة التي اطلقوا عليها اسم 'جمعة الشهداء' احتجاجا على خطاب الرئيس بشار الاسد السبت الذي لم يعلن خلاله عن اي اجراءات اصلاحية محددة لتهدئة حركة الاحتجاجات غير المسبوقة في البلاد، لا سيما رفع حالة الطوارئ المفروضة في سوريا منذ العام 1963.

 

وقال الناشط الحقوقي هيثم المالح في تسجيل فيديو تم بثه على مواقع الانترنت 'ادعو المواطنين الى الاستمرار في الضغط على السلطة من اجل تحقيق مطالبهم التي لا غنى عنها'.

 

وقال شاهد من دوما عبر الهاتف ان متظاهرين قاموا بعد خروجهم من مسجد المدينة بعد الصلاة بالقاء الحجارة على قوات الامن التي ردت باطلاق النار عليهم.

 

وافاد الشاهد ان عدد القتلى قد يتجاوز العشرة الا انه اورد اسماء ستة عرفت هويتهم وهم ابراهيم المبيض، واحمد رجب، وفؤاد بلة، ومحمد علايا، ونعيم المقدم وعمار التيناوي. كما اضاف الشاهد ان بين القتلى شخصين من عائلتي عيسى والخولي.

 

واضاف 'سقط ايضا عشرات الجرحى وقامت قوى الامن باعتقال العشرات كذلك'.

 

وفي دمشق، لم يتمكن مسؤول سوري من تأكيد سقوط قتلى.

 

واكد الشاهد ان نحو ثلاثة آلاف شخص خرجوا من عدة جوامع في دوما القريبة من دمشق للتظاهر بعد صلاة الجمعة وان قوات الامن قامت باطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم قبل اطلاق النار.

 

واضاف ان معظم السكان قاموا بالاحتماء في البيوت وان قوات الامن نشرت قناصة فوق البنايات كانوا يطلقون النار على كل من يخرج الى الشارع.

 

وتابع 'انهم يقومون باعتقال الجرحى ويمنعونهم من الدخول الى المستشفيات'.

 

واكد ان قوى الامن كانت تحاصر المدينة ولا تسمح بدخولها الا لمن تثبت بطاقة هويتهم انهم من سكانها.

 

وفي الصنمين في محافظة درعا جنوب سوريا، اكد ناشط لحقوق الانسان ان شابا يدعى ضياء الشمري في العشرينات من العمر قتل بنيران قوى الامن على مدخل المدينة.

 

واضاف الناشط ان القتيل جاء الى الصنمين مع متظاهرين آخرين من بلدتي انخل وجاسم المجاورتين وان قوى الامن اطلقت النار لتفريقهم.

 

وافاد الناشط ان متظاهرين اثنين آخرين من بلدة جاسم قتلا ايضا الا انه لم يتسن التحقق من هذه المعلومة كون هوية القتلى لم تعرف بعد.

 

وفي مدينة درعا، تظاهر الآلاف امام القصر العدلي مطالبين باطلاق الحريات و 'الوحدة الوطنية'.

 

وشهدت درعا، مركز الاحتجاج، اكبر عدد من القتلى منذ 18 اذار/مارس. وتراوحت حصيلة القتلى بين ثلاثين وفق السلطات، و55 حسب منظمة العفو الدولية واكثر من سبعين حسب هيومن رايتس ووتش و130 كما قال ناشطون.

 

وقال الناشط رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان (رافض) ان 'المئات تظاهروا في القامشلي ومثلهم في عامودا (700 كلم شمال شرق دمشق) مطالبين باطلاق الحريات'.

 

واشار الى انها 'المرة الاولى التي تجري فيها تظاهرات' في هذه المنطقة منذ بدء الاحتجاجات في سوريا في 15 اذار/مارس.

 

وتأتي هذه المظاهرات غداة اعلان السلطات السورية نيتها دراسة اوضاع حوالى 300 الف كردي محرومين منذ نصف قرن من الجنسية السورية.

 

واشار الى 'تظاهرة في الحسكة (600 كلم شمال شرق دمشق) قام بها نحو مئتي شخص'، فرقتهم قوى الامن 'من دون حدوث اعتقالات'.

 

وفي حي الصليبة في اللاذقية شمال غرب سوريا، تظاهر نحو مئتي شخص بدون ان تتدخل قوات الامن لتفريقهم، حسبما اعلن ناشط.

 

كما جرت تظاهرات في مدن بانياس، حمص، داريا وانخل بحسب ناشطين حقوقيين وافلام نشرت على موقع يوتيوب على الانترنت.

 

واكدت وكالة الانباء السورية (سانا) في سابقة ان 'عددا من المصلين خرجوا في بعض جوامع مدينتي درعا واللاذقية مرددين هتافات تحية للشهيد وتدعو لتسريع اجراءات الاصلاح'.

 

واشارت الى عدم حدوث 'احتكاكات' بين هؤلاء المصلين وقوى الامن.

 

ونقلت الوكالة السورية ان 'ساحات عدد من الجوامع شهدت في بعض المحافظات عقب صلاة الجمعة تجمعات للمصلين الذين رددوا هتافات تدعو الى 'التمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على الامن والاستقرار في سوريا ووأد الفتنة'.

 

من جهة اخرى، اكدت مجموعة من المحتجين انها اغلقت على نفسها باب جامع في منطقة كفر سوسة في دمشق، خشية من اعتداء رجال الامن عليهم.

 

وافاد احد المعتصمين في اتصال هاتفي ان 'هناك نحو 600 شخص في الجامع يخشون الخروج خوفا من اعتداء رجال الامن عليهم بعد ان حاولت مجموعة من المصلين التظاهر والمطالبة بالحرية'.

 

واضاف 'حاول البعض التظاهر بعد الانتهاء من الصلاة وهم يهتفون سلمية سلمية الا ان بعض رجال الامن اعتدوا عليهم فعادوا ادراجهم الى الجامع واقفلوا الباب للاحتماء'.

 

الا ان مراسلين جابوا في المنطقة لم يتمكنوا من التأكد من هذه المعلومات، بل لاحظوا انتشار عدد من مؤيدي الرئيس السوري وهم يحملون اعلاما سوريا.

 

وفي بانياس (280 كلم شمال غرب دمشق) تظاهر نحو الف شخص للمطالبة بتسريع الاصلاحات واطلاق الحريات، حسبما افاد ناشط حقوقي.

 

واضاف الناشط ان 18 شيخا من بانياس اصدروا بيانا مشتركا ايدوا فيه 'مطالب الشعب بالاصلاح واطلاق الحريات ورفع حالة الطوارئ'، مشيرين الى انها 'حقوق وليست مؤامرة'.

 

واعتبر الموقعون في بيانهم ان 'التظاهر السلمي حق وان قمع المتظاهرين وكم الافواه والاعتقال التعسفي واسالة الدماء امر مرفوض شرعا وقانونا'، مؤكدين على 'ضرورة محاسبة المسؤولين'

 

واظهرت افلام نشرت على موقع يوتيوب على الانترنت اطلاق هتافات خلال بعض التظاهرات تدعو الى 'اسقاط النظام' في حين كان التركيز في السابق على شعارات تطالب بالحرية والاصلاح.

(ميدل ايست)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-04-2011 07:30 AM

http://syrianrevolution.org/

2) تعليق بواسطة :
02-04-2011 07:30 AM

لم أتوقع نهائيا بالبرود الذي واكب الرئيس الاسد عند إلقاء خطابه فعلا إللي خلف ما مات

3) تعليق بواسطة :
22-06-2011 08:24 PM

كس امكن ثورة طائفية ثورتكم استحوا يازعران وعلى فكرة الطنبرجي بضل طنبرجي ما رح يصير مهندس وشفنا ارهابكن وتذبيح الامن والشرطة والجيش بس مع هيك ما رح يطلع منكم شي انتو صراصير ورح يدوسكن الشعب السوري الحر الابي ........جاينكم اعملوا وكتروا رح ندعسكم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012