أضف إلى المفضلة
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
12800 سوري عادوا إلى بلادهم من الأردن حتى الاحد مذكرة نيابية تطالب بالعودة للتوقيت الشتوي الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق الداخلية تحدد الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر منفذ جابر الحريات النيابية تتعهد بإعداد مشروع عفو عام العرموطي يستجوب الحكومة ويطالب بنزع صلاحيات رفع الضرائب منها طهبوب تستجوب الحكومة .. وتخاطب حسان: "أول جول" الهميسات يحول سؤاله بشأن مديونية الحكومة السابقة لاستجواب تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025 الصفدي يلتقي الشرع ويجريان مباحثات موسعة في دمشق مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا شواغر ومدعوون للمقابلات والامتحان التنافسي - أسماء وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية
بحث
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024


"مين وراها?"

03-04-2011 07:10 AM
كل الاردن -

أحمد ابوخليل


ماذا تفعل الأحزاب إذا لم تقف وراء التحركات الشعبية وغيرها من نشاطات تعتبر جزءاً من تعريف الحزب والعمل الحزبي?

غير أن الأمر في الأردن ولكي نفهمه جيداً, يحتاج لأكثر من ذلك, فسؤال "مين وراها?", يعد من الأسئلة الرئيسية في العمل السياسي, ولا يقتصر طرحه على الحكومات وحدها, فالأحزاب ذاتها قد تطرحه منفردة فيما بينها في حالة النشاطات غير الخاضعة للتنسيق والاتفاق, وقد تطرحه مجتمعة بخصوص النشاطات التي تكون خارج سياق الصيغة الرسمية للعمل الحزبي. لقد سبق مثلاً أن طرحته الأحزاب والنقابات تجاه حركة المعلمين في حادثة ينبغي أن تشكل درساً.

إن الإجابة على سؤال "مين وراها?" هذا, سوف يحدد طبيعة موقف طارح السؤال, فهو هنا لا يسأل عن "محتواها" بل فقط عمّن "وراها".

لكن الغريب في حالة كون الحكومة هي مَنْ تطرح السؤال كما هو الحال في آخر مرة, أن الطرف المتلقي للسؤال يستسلم للمنطق الحكومي ويتعامل مع الوقوف "وراها" كما لو أنه تهمة حقيقية, ويسعى إلى الإثبات أنه لم يكن "وراها", مع أن منطق العمل الحزبي والسياسي يتيح له أن يعلن بوضوح أنه "وراها" فعلاً, ببساطة لأن مهمة الأحزاب أن تحرك وتحرض وتنظم وتجمّع لكي تضغط وتساوم وتناور وتحرج وتتحدى وتتصدى وتمسك من اليد التي تؤلم.. وغير ذلك من مفردات العمل السياسي.

إن غير المقبول أخلاقياً أن تتبرأ جهة من عمل ما بعد أن يجري اتهامها بأنها تقف وراءه, ثم تسعى إلى الاستفادة الإعلامية أو التنظيمية منه. ففي العمل السياسي قد تجوز المناورة, بل قد تجوز الانتهازية مع الخصوم, لكنها لا تجوز مطلقاً مع الجمهور والأنصار والأصدقاء... والله من وراء القصد.0

ahmadabukhalil@hotmail.com

العرب اليوم

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-04-2011 05:03 AM

عين العقل

2) تعليق بواسطة :
04-04-2011 09:45 AM

كعادتك مبدع استاذ احمد وباقل الكلمات

3) تعليق بواسطة :
04-04-2011 09:03 PM

وراء الاكمة ماوراءها.نحن ياسيدي نعيش في اكمات . ونكون معذورين اذا لم نعرف ماوراءها ومن وراءها . المهم انني اعرف ما وراءك وما قدامك .لانك كتاب مفتوح ولك كل التحية واما الطليان فهم الشماعة ...وخرجهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012