03-04-2011 04:45 PM
كل الاردن -
نشر اليوم موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' تقريراً عن 'رضا' الجالية اليهودية في جنوب أفريقيا من مقالة 'غولدستون'، وهي الجالية التي ينتمي إليها القاضي الجنوب أفريقي سابقاً، ونبذته في أعقاب تقريره حول الحرب على غزة.
وقال موقع 'يديعوت' الناطق بالعبرية، إنّ العديد من الإسرائيليين واليهود في أرجاء العالم سخطوا على ريتشارد غولدستون في اعقاب تقريره، لكن الضغط الأكبر والذي شعر به كان في موطنه، جنوب أفريقيا، وأضاف الموقع أن الجالية اليهودية في جنوب أفريقيا خرجت في مظاهرات احتجاجية ضده وكادت أن تمنعه من المشاركة في حفل بلوغ «بار متسفا» حفيده.
وعلى الرغم من رضا الجالية من مقالة غولدستون، إلا أن مصادر فيها قالت إنّ 'درب الغفران' ما زالت طويلة، وقال رئيس الإتحاد 'الصهيوني' في جنوب أفريقيا، أفروم كرنغل، لموقع يديعوت: 'من وجهة نظرنا الخطوة التي قام بها غولدستون شجاعة، لكنه تسبب بضرر كبير جداً، وأضاف إن الغفران، لغولدستون ما زال بعيداً وأن عليه فعل المزيد لكي يغفر له.
وأكد كرنغل إن ليهود أفريقيا كان دور كبير في 'الاعتراف المفاجئ' من قبل غودلستون، قائلا إن أعضاء في الجالية التقت بغولدستون قبل عام وأبدى فيها ثباته بمواقفه، وأن بعد اللقاء اثر على الصمت عدة أشهر وقام بـ«محاسبة ضميره» وقرر الاعتراف بأن هناك توجهات معادية ضد إسرائيل ليس الهدف منها إظهار الحقيقة، وقال إنه قرر تصويب الأخطاء التي قام بها.
وأكد كرنغل مرة أخرى أن الضغوطات التي قامت بها الجالية اليهودية في جنوب أفريقيا ضد غولدستون هي التي دفعت به 'لتصحيح أخطائه'، قائلا: إن الضغوطات من داخل الجالية اليهودية نجحت في مواجهة الحملة والضغوطات الدولية على غولدستون.
(معا)