الأصلاحات الدينى

هاهاهاهاه

ارجعوا الى تعليقاتي السابقة التي شاركت بها منذ مدة طويلة,وستجدون ان الأقنعة كل الأقنعة أخذت بالتلاشي لتظهر الوجوه الحقيقية والأهداف الحقيقية من ركوب موجة الدين والتدين !! لقد ظن السلفيون بان السّـاحة الآن- مع ما ظنّوه تراجع الإخوان - قد دانت لهم ! ولكن هيهات لهم وهيهات لغيرهم فسيبقى الوطن هو الأغلى والأحلى , فكما بانت نوايا الإخوان وغيرهم فسوف تطفو للعلن نوايا السلفيين وغيرهم كذلك,,,والأهم عندي ان يبقى الوطن مُهاباً مرفوع الرأس و منتصب القامة ووضّاء الجبين حتى لو وصفني البعض بالسّحيج !! سامحهم الله وغفر لهم

(وخلا المهرجان من أي دلالات سياسية, واكتفى المتحدثون بتأكيد فوائد الشرع الإسلامي ودلالات القرآن السياسية والاقتصادية والمجتمعية والإصلاحية في حال تطبيق الشريعة في جميع مرافق الدولة والوطن العربي)انتهى الإقتباس .ارجو من السلفيين ألاّ يكتفوا بطرح الشعارات,وارجوهم ان يشرحوا للملأ خططهم الإقتصادية في سبيل تسديد المديونية وكيفية استيراد تراكتور زراعي واحد - طبعاً لإنعاش النشاط الزراعي - دون وجود البنوك , اسوق هذا السؤال على سبيل المثال فهناك الكثير ؟وكيف سيزودون القوات المسلحة بما يلزم من قوة ومن رباط الخيل ليرهبوا بها عدو الله " مصداقاً للآية الكريمة وأعدوا لهم ... " الكلام سهل ورفع الشعار هين . ويبقى السؤال من هي الدولة التي ستتكفل بكل ذلك ؟؟ هل هي الصين أم هندوراس أم ايران ؟؟ وهل اذا فعلت ذلك فهو بالمجان ؟؟ وهذا هو الأمر الخطير ولا أقصد ايران بالتحديد بل كل من يتعامل مع العالم الآخر . والخلاصة : - كفانا شعارات لا تُطعم الجائع خبزا ,, وكفى تلاعباً بالعواطف , وكفى تهديداً ووعيدا , قال الشاعر في معرض هجاؤه للفرزدق : - زعموا الفرزدق انْ سيقتل مربَعاً ... أبشِر بطول سلامةٍ يا مربعُ

على قولة الشوام بذوب الثلج و بيبان المرج. و اللة انني على جمر الانتظار لاعلم ماذا انتم فاعلون. البعض منكم كان مرتزقة يتنقل من بلد لبلد اكان بالفعل جهاد قي سبيل اللة؟ ان كلن بسبب المادة؟ اهذا هو الدين...

ما أنجسها من أفكار يحملها هذاالتيار التكفيري الذي يمارس العنف والإرهاب بأساليب عمياء معتقدا ان بإمكانه تحقيق أهداف سياسية بأساليب عمياء , وهذا التيار يعتبر ظاهرة خطيرة لا يمكن أن تؤدي إلا إلى المزيد من الاضطراب والتشرذم في الصف الإسلامي والعربي.

هذا التيار يحمل رؤى ومنطلقات متطرفة تعتمد مبدأ تكفير من لا يتفق مع رؤاها السياسية والدينية .. وتمارس أساليب بشعة في التصفيات الجسدية لمناوئيها