الحكومه البرلمانيه هي حكومة أحزاب لا تتعدى أصابع اليد وتكون هذه الاحزاب ممثله لكل فئات الشعب . الاردن بحاجه الى جيل كامل ليصل لمرتبة الحكومه الحزبيه البرلمانيه .لأنه لدينا احزاب تتعدى الثلاثين والاحزاب مجتمعه لا يتعدى منتسوبوها 1% من عدد السكان بدون الاخوان ومع الاخوان لا يتعدى 5% . بالاضافه الى ان احزابنا مرتبطه بشخص المؤسس وهو الامين العام واكثر المنتسبين من عائلة الامين وجيرانه وأصدقائه وهم مجرد أرقام للحصول على الترخيص .
بناءا على ما آلت اليه اوضاع الاردنيين والوطن الاردني - والعبرة كما يقال بالنتائج - فقد تولّت لدينا حساسية مفرطه ضد صنّاع القرار وراسمي سياسة بلدنا ، لم يعد معها بوسعنا الانصات لما يقولون .
هم عندنا امّا مشاركون او صامتون عمّا جرى وما زال يجري . ان لم يكونوا كذلك : برب السماء من الذي اوصلنا الى ما وصلنا اليه ؟
كلامك وطورحاتك نحو مجتمع متحزب نسمع فيها من 20 سنه المشكله ان الذين شكلو الاحزاب من هم كبار المتقاعدين من مدنيين وعسكريين وتحولت الاحزاب احزاب شخوص مما حرم الشباب من الانخراط والتسلسل في الاحزاب ومما ساعد في العزوف من دخول الاحزاب مما ضاع 20 سنه هباء من تجذر الاحزاب وانخرط الشباب للعشيره والقبيله وعائلي اصبحت تعصب لهذه الانتمائات بعكس الاحزاب ينصهر الجميع تحت عنوان خطط وتوجهات الحزب والعمل الجماعي من عدة ثقافات مجتمعيه
لماذا تنجح الاحزاب في أوروبا وأمريكا
ولا تنجح في الدول العربيه
لسبب بسيط
أن الوطن للجميع
والجميع للوطن
ومن هنا تنهض الشعوب والأمم
وفي الدول العربي
مستحيل أن ينهض شعب عربي أي كان
وخلفيته الفكريه والثقافيه والسياسيه
تدعو أنا ومن بعدي الطوفان
لهذا طوفان الفتن والعنصريه والتعصب والتزمت والبغطاء والكراهيات والتمييز يسود بلادنا العربيه
ويا حبذا لو كانت تلك الصراعات والإقتتال للصالح العربي العام
لقلنا لا بأس
لكنه يصب في مصالح الغرب
والغرب من مصلحته العليا
زرع الفتن بين العرب ليستمرون في إستعمارنا
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .