أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


الحاق مراقبة الاغذية الفاسدة بالمخابرات العامة

بقلم : احمد خليل القرعان
11-11-2015 01:08 PM
بعد ان تمكن رجال الامن العام في أدارة البحث الجنائي من ضبط ما يقارب من 62 طن من المواد الغذائية الفاسدة (السردين) موزعه داخل شاحنتين ومستودعات في العاصمة والرصيفة ، وتمكن كوادر المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأثنين بضبط 15 طناً من أحد أنواع المعلبات الغذائية منتهية الصلاحية في أحد صالونات التجميل النسائية في عمان، واتلاف كوادر دائرة الرقابة الغذائية في بلدية الزرقاء بالتعاون مع المباحث البيئية 5 اطنان بقوليات وزيت قلي ونشا، والتحفظ على 36 طناً من مادة النشا بعد ضبطها في أحد مستودعات تابعه لشركة توزيع مواد غذائية في الزرقاء، وسيطرة اجهزة الرقابة الصحية في محافظة اربد امس على ثلاثة اطنان من الجميد منتهية الصلاحية، كانت تُجهز للتلاعب بتواريخها تمهيدا لطرحها في الاسواق رغم انها منتهية الصلاحية منذ عشر سنوات تقريبا، وقبل عام من كتابة هذا المقال استطاعت الاجهزة المختصة في محافظة الزرقاء لوحدها من مصادرة اكثر من 1300 طن اغذية فاسدة ، وهو ما يعني بلغة الارقام بأن كل اردني كان نصيبه من هذه الكمية الفاسدة ما يعادل كيلو وربع .
فالأغذية الفاسدة لا تأتينا للأسواق الاردنية بفعل الخطأ ، وانما تتسلل لبطون الفقراء بفعل الشيطان، ومن يسانده من الجالسين على كرسي القرار ، وهو امر يجب أن لا يستهين به المواطن او المسؤول ، لان تجارة الاغذية الفاسدة تنتشر في الاسواق الاردنية بمختلف محافظاته بسرعة كبيرة ،الى درجة يمكن وصفها بأنها تمثل فصلاً من فصول الجريمة ضد الانسانية.
وعليه فإننا نتساءل: لماذا لا يتم الحاق مراقبة الاغذية الفاسدة بالمخابرات العامة لكونها تشكل اعتداء مزدوجاً على السيادة الاردنية بشقيها (البشري والمالي ) على اعتبار ان ما يجري هو قتل ممنهج للأردنيين واعتداء على صحتهم بطرق غير شرعية، والحاق الخسائر بالموازنة العامة لزيادة الانفاق لتأمين العلاج الذي سببته الامراض والاعراض الناتجة عن تناول تلك الاغذية ؟.
فهل يعقل ايتها الحكومة الرشيدة ان تبقى اسماء لصوص الاغذية الفاسدة وقطاع الطرق وهاتكي اعراض الاطفال تكتب بالرموز ، في الوقت الذي يتم فيه التشهير بالشرفاء لمجرد الشبهة عبر القنوات الاعلامية المختلفة دون خجل ولا وجل من الله؟ .
فما هي ذريعتكم وحجتكم يا اصحاب القرار في الحكومة بعدم قيامكم الى الان بنشر اسماء المتلاعبين بغذاء الشعب من التجار والمستوردين له ، والداعمين لهم على كرسي القرار ، لأنني قلت في غير مرة ان تجارنا يخافون من الفضيحة ولا يختشون ، لان الوطن عندهم عبارة عن استثمار ودينار ولا يتعدى حدود ذلك .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012