أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


ما وراء سقوط الطائرة الروسية

بقلم : امجد السنيد
25-11-2015 12:37 PM
تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة وتتسع دائرة الحرب وبدأت تختلط اصوات جنازير الدبابات وأزيز الطائرات مع التحركات السياسية وبطل المشهد المعلن لتصفية الحسابات بين الدول الحرب على الارهاب .

حادثة اسقاط الطائرة من قبل القوات التركية لم يكن مفاجئ أو وليد الساعة فروسيا رمت بكل اوراقها لتقود الحرب على الجبهة السورية من خلال ضرب اوكار داعش وحماية وتوطيد دعائم النظام السوري المهترئ والحفاظ على نفوذها في المياه الدافئة وأخر قلاعها وحصونها في منطقة الشرق الاوسط وهي سوريا .

وقبيل اسقاط الطائرة الروسية كانت طهران الوجهة التي حطت فيها طائرة الرئاسة الروسية وعلى متنها نسخة من القران الكريم مغلفة بصندوق اخضر كبير قدم كعربون محبة من قبل موسكو إلى طهران وهو اعتراف ضمني من قبل الروس بالزعامة أو القيادة الاسلامية للإيرانيين ولو على الاقل من وجهة نظر موسكو .

حصيلة هذه التراكمات للدبلوماسية الروسية في المنطقة اعتبرتها انقرة انها موجهة لضرب مشاريعها وخاصة أن تركيا ترى في نفسها زعيمة العالم السني في وجه المد الشيعي والأزمة السورية هي فتيل النار وبرميل البارود بل وكسر العظم في العلاقات الايرانية التركية فكلاهما يريد إن يربح في دمشق أو أن ينتهي النزاع لصالح احدهما على حساب الاخر.

اسقاط الطائرة الروسية الذي كان بالإمكان تداركه من قبل الاتراك لا سيما وان حوادث انتهاك الحدود الدولية والمياه الاقليمية والسيادة للدول كثيرة وتحصل بشكل شبه يومي.

على اية حال فان هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام بل ستفتح باب الحرب على الارهاب على خيارات اوسع قد تطال الحروب بين الدول وإعادة سيناريو ما يسمى الحرب بالوكالة بشكل جلي .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012