|
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
فرنسا توحد العالم
بقلم : جميل الشبول 26-11-2015 11:01 AM مدعوة فرنسا الان للاعتذار للجزائر والعرب والمسلمين عن قتلها مليون ونصف جزائري وهي ترفض ذلك عند كل طلب جزائري او زيارة رئيس فرنسي للجزائر . نطالب فرنسا بذلك من باب رد الجميل نحو العالم ونحن جزء منه على وقوفهم بجانبها عندما طالت يد المجرمين رقاب ما يزيد عن مئة مقيم على ارض فرنسا لم يعرف نسب 30 شخص منهم ، نطالبها بتعظيم دور زهير المسلم جنبا الى جنب مع الصاق التهم لهم اي المسلمين. غريب ان يكون زهير واخوانه الذين ساعدوا اشخاص على النجاه وساهموا في منع وقوع اعداد كبيرة من الضحايا مسلمين ومنفذي العملية مسلمين وصاحبة المتجر مسلمة متزوجة من يهودي. نوجه الحديث الى الشعوب الاوروبية والامريكية المسكينة لنقول لهم ان الشعوب العربية والاسلامية شعوبا مسالمة وطيبة مثلكم ، يمارس عليها كل صنوف الارهاب العالمي والمحلي بكافة اشكاله حتى البراميل المتفجرة بينما يمارس عليكم ارهاب فكري تضليلي يحجب عنكم حقائق كثيرة وصادمة ويمنحكم معيشة تستحقونها ونستحقها نحن ولا نجدها . لم يكن المسلم جزءا من حروبكم العالمية وقتلكم 40 مليون من ابناء جلدتكم ، لم يكن للمسلمين دورا في القاء القنابل النووية على هيروشيما ونجازاكي لم تذهب الجزائر لتحتل فرنسا واتت فرنسا وقتلت مليون ونصف المليون من الجزائريين لم تذهب العراق الى امريكا وقتلت امريكا ملايين العراقيين وسلبت ونهبت خيراته المادية والعلمية واطلقت عملائها من الحاقدين تقتل علمائهم ورموزهم ، الدم والارهاب حالة طارئة على المجتمع المسلم وهي نتاج مؤامرات دولكم على الاسلام والمسلمين وهي ردود فعل على جرائم ضد الانسان الاسلامي حول العالم في سابقة لا اخلاقية يرتكبها العالم باسرة بسكوته على قتل وحرق الاطفال الفلسطينيين وهدم بيوتهم واستخدام جميع اصناف اسلحتكم الفتاكة وادانتكم للاطفال لانهم قتلوا وهي نتيجة سكوتكم على قتل الفقراء الابرياء المستضعفين من اطفال ونساء وشيوخ الروهنجا وهي نتيجة دعمكم لوكلاء في دولنا اخذوا على عاتقهم معاقبة شعوبهم وافقارهم واذلالهم وايصالهم الى اليأس خدمة لمشروعكم الصهيوني حول العالم وهي نتيجة دعمكم لارهابيين قلدتموهم سدة الحكم امثال نتنياهو وغيره . ليعلم المواطن الاوروبي والامريكي ان الارهاب والارهابيين العالميين هم من صنيعة دولكم وما يقوم به بعض ضحاياكم ما هو الا ردة فعل لممارساتكم وعليه فان حضارة الغرب المبنية على الظلم هي من يوحد هذا العالم وان وعد الله للظالمين قادم لا محاله .
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق