أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 24 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الثلاثاء , 24 كانون الأول/ديسمبر 2024


الحكومة امام محنة رفع النفط

18-04-2011 09:00 AM
كل الاردن -



 ماهر أبو طير
تتسرب معلومات حول مواجهة الحكومة لوضع اقتصادي مرعب،قد يؤدي الى رفع اسعار المشتقات النفطية،بنسبة خمسة وعشرين بالمائة.

المسؤولون يقولون ان الخزينة باتت تدعم اسعار البنزين والغاز والسولار والكاز،وان الحكومة لم ترفع اسعار هذه المشتقات خلال الشهرين الاخيرين،برغم ارتفاع الاسعار العالمية.

عدم الرفع يأتي تحت عنوان مراعاة الظرف الداخلي الاردني،ولعدم تأجيج مشاعر الغضب في الشارع الذي لم يعد يحتمل كلمة.

مقابل هذا يقولون ايضاً،ان ذلك ادى الى الاستدانة وارتفاع العجز،وان المصريين يرفضون بيع الغاز بذات السعر القديم،وان رفعاً مؤكداً على الطريق،بما يعني رفع سعر الكهرباء والماء،وكل السلع،لكون الكهرباء تدخل عنصراً اساسياً فيها.

تم تحذير الحكومة ان رفع المشتقات النفطية بنسبة خمسة وعشرين بالمائة،مرة واحدة،سيؤدي الى زلزال عام لايمكن احتمال نتائجه،وان الحل يكون برفع المشتقات النفطية تدريجياً،وتقسيط نسبة الخمسة والعشرين بالمائة شهرياً.

معنى الكلام ان البلد امام وضع مرعب،فالعرب لايدفعون المال،والخزينة تحت ضغط هائل،واقتصاد البلد تعرض الى هزة بعد احداث دوار الداخلية،حين خسرت السياحة مئات الملايين،جراء الغاء الحجوزات،وماتعرضت له الاسهم،ايضاً.

فوق ذلك كان منتظراً ان يستفيد الاردن من السياحة العربية في الصيف المقبل،بدلا عن سوريا ولبنان ومصر،غير ان الصورة الانطباعية التي تم رسمها للبلد،من احداث وسط البلد،واحداث الداخلية واحداث الزرقاء،ادت الى الاضرار اعلامياً بميزة الاستقرار.

المغتربون ذاتهم يتخوفون من الصيف المقبل،وكثرة منهم،تقول انها لن تشتري ارضاً ولاعقاراً هذا الصيف،لان كل المنطقة في وضع خطر،وان الصبر اكثر جدوى،في ظل ماتشهده الدنيا.

الحكومة ووفقاً لمعلومات مؤكدة تبحث عن حلول لهذا الوضع،فلا تجد دعماً دولياً كافياً،والدعم العربي توقف،والخزينة في اسوأ حالاتها،وستجد الحكومة نفسها مجبرة على رفع اسعار المشتقات النفطية قريباً.

مع هذا الرفع التغييرات في سعر الغاز المصري،التي ستؤثر عميقاً على الاقتصاد الاردني الكلي،وعلى اوضاع الناس،لان الاختلال سينال من كل شيء.

الشعب الاردني تعب بشدة مما يحدث،ومما هو فيه،والعقدة في نظر الحكومة تتلخص بخوفها من رفع اسعار المشتقات النفطية،مرة واحدة بنسبة الخمسة والعشرين بالمائة، تجنباً لغضبة شعبية،في الوقت الذي لاتجد حلولا جذرية لهذا الوضع.

وصلنا الى هذه المرحلة السيئة جداً،جراء عبقرية الحكومات المتعاقبة،وبسبب الفساد،ولايدفع الكلفة والثمن سوى الانسان الاردني البسيط،الذي يتم اختطاف رغيف خبزه الناشف كحل وحيد،هذه الايام.

امامنا صيف ملتهب،وصعب للغاية،ومهما هربت الحكومة الى حلول جزئية،وتدريجية،فأن كل هذا سيؤدي الى ذات النتيجة النهائية،أي تحول حياتنا الى عقوبة يومية.

«يانار شبي من ضلوعي حطبكي»..فيا لطف الله.

mtair@addustour.com.jo
الدستور

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-04-2011 09:17 AM

سلمت استاذنا الكبير....يجب على المواطن دوما ان يتحمل رفاهية الحكومه ,,,وحتى مصاريف تكييف فيلا المستشارين وسيارات الدفع الرباعي للمس}ولين....وسنتقدم بالشكر الكبير لمس}ولينا غدا عندما يتم الرفع بنسبة 20% بدلا من 25% نظرا للظروف التي يمر بها الناس.....قمة المسخره

2) تعليق بواسطة :
18-04-2011 09:10 PM

الاخ ماهر ابو طير المحترم
الحل بسيط ...رجعوا ملايين الفساد من الذين سرقوها ..موارد والفوسفات والقيادة والعبدلي ..والمنحة النفطيه ..والطائرة ام سبعين مليون ..واليخت ..وما الى ذالك من عمليات النهب وستجد الاردن والحكومة تعيش برخاء ..
بالنسبه للغاز المصري ...نحن هنا في الاردن لدينا قرابة المليون وافد مصري ...اعيدوهم لمصر ...او يبقى سعر الغاز كما هو ...

تحياتي

3) تعليق بواسطة :
19-04-2011 09:14 AM

العجز اليومي في مجال الطاقه 2 مليون دينار والعجز حتى نعاية العام مضافا له عجز سابق ب 400 مليون دينار والنتيجه هي عجز يتجاوز المليار فقط في مجال الطاقه دون القطاعات الأخرى.. أزمة الثقه تجاوزت المواطن والحكومه الى الأشقاء والأصدقاء... من سيعطي أموال ومساعدات لدوله ينخرها الفساد.. الحل أجراءات أصلاح سريعه دون مماحكات على الصلاحيات فما هو معروض غير كافي والنقطه الثانيه أعادة الأموال التي نهبت من الجميع ودون أستثناء فهناك أيضا ألتزام أخلاقي وان لم ينص عليه نصا في القانون.نقطه أخيرى عدم تشويه الحراك الشعبي السلمي وذلك بكف يد بعض الأجهزه عن العبث وتحوير وتزوير هذا الحراك وتصويره بأمور أخرى فهذا لا يخدم النظام الذي نحن أحرص منهم عليه...كفى

4) تعليق بواسطة :
19-04-2011 09:31 AM

وصلنا الى هذه المرحلة السيئة جداً،جراء عبقرية الحكومات المتعاقبة،وبسبب الفساد،ولايدفع الكلفة والثمن سوى الانسان الاردني البسيط،الذي يتم اختطاف رغيف خبزه الناشف كحل وحيد،هذه الايام.


نحن كموظفين ميتون في ظل هذه الاوضاع
كيف اذا ارتفعت الاسعار
ال 300 دينار راتب المتسول الحكومي اصبحت مسخرة وبحاجة الى حل
لن نتحمل اخطاء غيرنا
هناك حلول كثيرة تستطيع الدولة اتخاذها ولكنها تحتاج الى جرأة
منها الانظمة الخاصة
منها رواتب الضمان التي تصل الى الاف شهريا
منها استرجاع ما نهبه الفاسدون وما قبضه المفسدون
وغير ذلك الكثير
ندعو الحكومة الى عدم التهور فالناس على كف عفريت من الفقر والحرمان والجوع والذل
كاتبنا الكريم قال رغيف الخبز الناشف
حتى رغيف الخبز الناشف استكثروه علينا ان وجدناهههههههههههههههههههههههه

5) تعليق بواسطة :
19-04-2011 02:34 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
19-04-2011 07:45 PM

المديونيه التي ارتفعت بسرعه عجيبه والعجز الذي تعاني منه الميزانيه كان بسبب الحكومات المتعاقبه وسياساتها الاقتصاديه الفاشله وقصيره النظر وفساد الليبرالين الذين باعوا اصول الدوله والخصخصه التي لم تبقى ولم تذر من مقومات الدوله خدمه لشركاتهم ومصالحهم الخاصه كل ذلك تم بغياب وتغييب البرلمان الذي اصبح مهام نوابه استجداء الخدمات العامه التي هي اصلا حق مكتسب ولا يحتاج الى طلب
الفساد انتشر في كل مفاصل الحكومه ومع الحراك السياسي الحالي والذي رافق الانتفاضات العربيه على الديكتاتوريات المتسلطه للحكام العرب تكشف الفساد والفاسدون وبدا المواطن يشير اليهم بالبنان لان اكثرهم معروفون من قبل
وكيف لنا ان نطلب مساعدات بتروليه والمنح البتروليه تباع في الاسواق الاجنبيه لتحول الدولارات الى حسابات المتنفذين
وكيف ستثق بنا الدول المانحه ونحن نهرب الفاسدون المحكوم عليهم من القضاء الى خارج الوطن بحجه العلاج اي فضيحه اكبر من هذه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012