21-04-2011 07:02 PM
كل الاردن -
حذّر 'الامن' الاسرائيلي الاسرائيليين واليهود في العالم من عملية 'فورية' يخطط لها حزب الله في ايام عيد الفصح اليهودي ردا على اغتيال المسؤول العسكري لمنظمة حزب الله عماد مغنية في العام 2008.
وقال التلفزيون الاسرائيلي في اول خبر له على نشرة الاخبار الرئيسة الليلة الماضية 'إن معلومات جادة وفورية جاءت للامن الاسرائيلي عن صدور اوامر لنشطاء حزب الله بالتحرك ضد اهادف اسرائيلية في العالم ردا على اغتيال عماد مغنية، وان الاوامر قد صدرت بالفعل وان اسرائيل تعرف من هم المُكلفون بتنفيذ العملية، وبينهم طلال حامية وهو الرجل الاقوى الذي حلّ محل مغنية وواحمد الفايد وهو رجل الاتصال الخارجي ومهماط طهرائلي وهو تركي الاصل، حيث شارك في عمليات سابقة مع جزب الله ومنير خريس وهو رجل اعمال لبناني وشخص اخر'.
وطلب 'الامن' الاسرائيلي من سفاراته في العالم اخذ المعلومة بجدية، وعدم التهاون فيها، رغم ان مطالعة الصحافة الاسرائيلية، تشير الى ان الاسرائيليين اعتادوا على هذه التحذيرات، وانه في كل عام تقول اسرائيل إن حزب الله سينتقم لعماد مغنية ولا يحدث شئ.
احد خبراء السياحة في اسرائيل قدّر ان الانذار لم يمنع الاسرائيليين من السفر الى دول العالم المختلفة للاحتفال بعيد الفصح، والى شبه جزيرة سيناء او الى السياحة الداخلية، ويرى الخبير ان كل عائلة يهودية تقرر السفر الى رحلة داخلية يلزمها نحو 2000 دولار للرحلة، اما اذا قررت العائلة اليهودية السفر الى اوروبا او امريكا فانه يلزمها نحو 30 الف شيقل اي ما يعادل 'نحو 10 الاف دولار' للرحلة العائلية الواحدة.
(معا)