لا نزال من جهل الى جهل والى اجهل. الخطط العالمية تسير جيدا لان العرب لا يزالون شعوب مهادية. يسهل التحكم بها عن بعد بالريموت كونترول والاقمار الصناعية... بالتشفير والمسلسلات والاغاني والانفعالات... وموجة الحماس و"الثورة" التي تجري تنتشر وتعدي. مثل القرود المئة التي تعلمت غسل البطاطا عبر التخاطر... لكن هذا ليس وعي... فقط تاريخ يعيد نفسه.الخطط العالمية الشيطانية موضوعة سلفا.. الخطط تصنعها مصانع الاسلحة والادوية. قد يزيلون (او نحن بنفسنا بسبب تشفير لاوعينا) حكومات او قادة مستبدين دكتاتوريين... والهدف وضع قيادات جديدة منتخبة طبعا، تصغي اكثر للشعب والديمقراطية الغبية وراي الأكثرية، والشعب مشفر على اديان وبلدان واعداء ومستعد للحرب، الخطة شيطانية فعلا لابادة الملايين وتقديمهم قرابين.. وهي حرب عالمية ثالثة بين أميركا الشمالية وأوروبا والصين وروسيا... تشعل فتيلها مشكلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل والعرب...
أختلف مع الكاتب
عسكريا: فشل المشروع الامريكي في أفغانستان ولبنان (سقوط الحريرية) وفلسطين (فشل أوسلو والمفاوضات) والعراق (ايران صاحبة الكلمة العليا) وانهيار نظام مبارك كنز امريكا والغرب، وفشل اسرائيل في لبنان 2006 وفي غزة 2008-2009 وفشل إحتواء ايران نووية، دليل على تعثر قدرة أمريكا على فرض رؤيتها!.
إقتصاديا: الازمة الاقتصادية العالمية 2008 وإفلاس جنرال موتورز وAIG و Goldman sacks, Lehmann Brothers و140 بنك أمريكي وإنهيار lؤسسات الضمان العقارية واحدة تلو الاخرى وشراء الصين لمستقبل أمريكا "سندات الخزينة" وعجز ميزان تجاري تاريخي بالترليونات!!، لا يؤشر الى تعاظم قوة أمريكا الاقتصادية وقدرتها على فرض رؤيتها الاقتصادية في المستقبل!
ينصح دكاترة (السياسة والاقتصاد) بالاقلاع الدول عن إدمان "قوة وقدرة ومعونات ودعم ودقة مخططات أمريكا"، لأن مخدرها فقد مفعوله...
هذا قطعا ليس زمن أمريكا المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، وبوش وكوندي وهيلاري وغيتس وأوباما ليسوا معصومون عن الخطأ كما هو واضح من النتائج المخيبة لسياساتهم! لقد فشلوا ولكننا لم ننجح...بعد.
اعتقد ان الكاتب وقع ضحيه نظريه المؤامرة . انه وبعد أجيال عديدة من المواطنين العرب الذين لم يشاركوا في تشكيل مصيرهم ومصير اوطانهم فقد ترسخت القناعه لدى البعض ان كل احداث حياتنا هي مخططه في الخارج والملايين يتحركون بالريموت كنترول من الغرب "المتآمر" .
يا سيدي الواقع ان ديناميكيات الشعوب شديدة العمق وتختزن التجارب وتراكمها الى ان تصل لحضه الأنفجار . الشباب العربي يشكل اغلبيه السكان وهو اكثر اطلاعاً من اسلافه على انظمه الحكم الرشيدة في العالم , واكثر معاناة من صعوبات الحياة في اوطاننا وانسداد الأفق نتيجه استشراء الفساد وتزوير ارادة الشعوب .
ما يحاوله الغرب هو محاوله ادارة الأزمه والتخفيف من اثارها على مصالحه .بعد خسارة "كنز استراتيجي" بعد آخر.
أن محاوله ادارة الأزمه من الغرب هي محاوله للمحافضه على القدر الممكن من النفوذ الغربي في المنطقه المهدد بالزوال نهائياَ. وسنلاحظ بعد فترة قصيرة من الزمن تقارباَ تركياَ ايرانياَ مصرياَ , وهو ما سيشكل المزاج السياسي العام في الشرق الأوسط . الذي سيشكل الدعامه الرافضه للاحتلال الأسرائيلي , واسرائيل ستكون في وضع اصعب , وعبئاً اكبر على الغرب , وأذا تحلى الفلسطينيون بالحكمه "وقدر الله لهم قيادة تاريخيه عل شاكله مانديلا" فسوف يطالبون بدوله جميع المواطنين في فلسطين التاريخيه وانهاء الأبارتيد اليهودي والمطالبه بحق العودة المدعوم بالقرارات الدوليه وعداله القضيه . والفلسطينيون "وداعميهم من العرب واحرار العالم "في موقف اقوى كثيراَ من السود في جنوب افريقيا الذين حققوا ذلك.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .