29-04-2011 10:44 PM
كل الاردن -
قتل 44 سورياً على الاقل واصيب عشرات بجروح امس بنيران قوات الامن السورية على مدخل مدينة درعا بحسب ما افاد ناشطون حقوقيون.
واكدت المصادر ان قوات الامن اطلقت النار لتفريق الاف الاشخاص الذين قدموا من قرى واقعة غرب درعا لتقديم المساعدات والطعام لسكان المدينة المحاصرة منذ يوم الاثنين.
وقال ناشط حقوقي متواجد في المنطقة لقد قتل سبعة اشخاص على الاقل واصيب العشرات.
و ذكر ناشطون ان آلافا من السوريين تظاهروا امس ضد النظام السوري وخصوصا في دمشق وحمص وبانياس والمناطق ذات الغالبية الكردية متحدين طلب السلطات الامتناع عن التظاهر.
وقال ناشطون ان متظاهرين تجمعوا في حي الميدان في دمشق بعد دعوات الى جمعة غضب في كل انحاء البلاد.
وفي سقبا قرب العاصمة قال شاهد عيان ان آلاف السكان نزلوا الى الشوارع للدعوة الى اسقاط النظام.
وفي حمص هتف آلاف الاشخاص يسقط النظام بحسب لقطات فيديو تم بثها مباشرة على الانترنت.
اما في بانياس فقد تظاهر حوالي عشرة آلاف شخص, كما ذكر ناشطون في حقوق الانسان.
وهتف متظاهرون من سكان المدينة وآخرون جاؤوا من قرى مجاورة ليسقط النظام وحرية تضامن مع درعا.
وفي دير الزور قال الناشط في حقوق الانسان نواف البشير ان تظاهرتين قمعتا بالهراوات وكابلات الكهرباء وخرجت التظاهرتان من مسجدي الفاروق والعثمان قبل ان تفرقهما قوات الامن.
وفي الرقة تظاهر بين 300 و400 شخص وهم يرددون ارفعوا الحصار عن درعا كما قال عبد الله الخليل العضو في جمعية للدفاع عن حقوق الانسان.
اما في المنطقة التي يشكل الاكراد غالبية سكانها شمال سورية, فقد تظاهر حوالي 15 الف شخص في القامشلي وثلاث بلدات مجاورة ورددوا هتافات وحدة وطنية وبالروح بالدم نفديك يا درعا, على قول رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان والناشط الاخر حسن برو.
وكانت السلطات السورية قد دعت المواطنين الى الامتناع عن التظاهر بعد دعوات الى جمعة غضب في كل انحاء البلاد, محذرة من انها ستطبق القوانين المرعية فيما دعا شباب الثورة السورية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الى التظاهر في جمعة الغضب ضد النظام وتضامنا مع درعا.
من ناحيتها اتهمت جماعة الاخوان المسلمين في سورية نظام الرئيس بشار الاسد بارتكاب حرب ابادة وطالبت الشعب السوري بعدم السماح لاي طاغية باستعباده.
وقالت قيادة الاخوان في المنفى في بيان يدرك كل مواطن سوري أن ما تمارسه أجهزة النظام على الأرض السورية هو حرب إبادة, تستهدف روح الانعتاق التي تمثلها انتفاضة الشباب الوطني المتطلع إلى الحرية والكرامة.
(وكالات)