أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 24 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
وقف الصيد في خليج العقبة 4 أشهر تركيا .. مقتل 12 شخصا بانفجار في أحد المصانع 53.30 دينارا سعر غرام الذهب محليا الجمارك تضبط 233 كف حشيش في مركبة خاصة التعليم العالي تدعو الطلبة الخريجين لمراجعة البنك لاستلام ردياتهم ومخصصاتهم المالية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة الحرة الأردنية السورية: مستعدون لتمديد ساعات العمل في حال تطلبت الأوضاع ذلك شواغر ومدعوون للمقابلة في مؤسسات رسمية - أسماء إصابتان بحوادث تصادم وضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي الأردن يرسل مخبزاً متنقلاً بطاقة إنتاجية مرتفعة إلى غزة انخفاض تدريجي على الحرارة واجواء مغبرة نهاية الاسبوع وفيات الثلاثاء 24-12-2024 رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي الصفدي يطلع وزراء خارجية عرب على محادثاته مع الشرع الأونروا: 14500 طفل ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
بحث
الثلاثاء , 24 كانون الأول/ديسمبر 2024


بين التضامن مع درعا واللعب بها

30-04-2011 08:01 AM
كل الاردن -

أحمد ابوخليل


يبدو أنه يجري التجهيز لكي تصبح الحدود مع سوريا واحدة من القصص والملفات الإخبارية الكبيرة في الأيام المقبلة, في هذه الأثناء يجري العبث بالمشاعر الشعبية على جانبي الحدود.

الرمثا مدينتي والى حد كبير أعرفها وأعرف أهلها وأعرف مشاعرهم المتضامنة تجاه درعا, ولكن الأخبار الأخيرة القادمة من الرمثا تستحق الوقوف والتأمل.

حدثني صديق عن أنه أمضى اليومين الماضيين وهو يتنقل بين المواقع التي تذكرها الأخبار: عائلات سورية نازحة إلى قريتي عمراوة والذنيبة شمال الرمثا, فيتحرك صديقي إلى هناك, لأن الأمر لا يحتاج منه سوى لدقائق, ليكتشف أن الخبر مجرد كلام. ثم يأتي خبر آخر عن سيارات إسعاف في الرمثا تنقل جرحى سوريين, فيسرع صديقي إلى المستشفى, ثم يأتي خبر آخر عن لجان شعبية تتشكل وخيام تقام.. وهكذا.

لكن صديقي حدثني عن استعداد الناس للاستضافة والإغاثة إذا كانت مطلوبة. لاحظوا أن مشاعر الناس النبيلة تتحول إلى أخبار كاذبة, وهناك في الواقع كم هائل من الاشاعات يلف المنطقة والسكان.

الناس في الرمثا والقرى القريبة (الذنيبة وعمراوة والشجرة والطرة) يحتفظون بعلاقات عميقة طويلة الأمد مع جيرانهم وأقربائهم في القرى السورية, وهم فعلاً يتعاطفون ويتضامنون معهم, ولكن هناك ما يثير الاستغراب فيما يرد من أخبار تحت عنوان التضامن.

بالمناسبة, أغلب أصدقائي هم من محترفي التظاهر والاحتجاج والمعارضة, لكنهم يجدون أنفسهم حيرى هذه الأيام, ليس لأنهم لا يتضامنون مع الشعب السوري أو لأنهم لا يعترضون على القمع الذي يتعرض له, أو لأنهم يتفقون مع سياسة النظام الداخلية, أو لأنهم لا يتمنون الديمقراطية للشعب السوري, أو لأنهم لا يقدرون تضحيات هذا الشعب وشهدائه وبسالته... لكنهم لأول مرة يتفاجأون بما يمكن تسميته: "المتظاهرون الجدد".

ahmadabukhalil@hotmail.com

العرب اليوم

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-04-2011 08:43 AM

عزيزي احمد سلمت ودمت
مع تقديري ومحبتي

2) تعليق بواسطة :
30-04-2011 09:23 AM

i used to respect you, man....it is very shameful to ignore the the barbaric behaviour of your ugly regime in syria...just watch the news..just yesterday around 60 human beings were killed by the ugly maher assad in deraa

3) تعليق بواسطة :
30-04-2011 09:40 PM

رأيي أنه إحنا ممكن نتضامن مع أهل درعا كحالات إنسانية لا أكثر يعني ممكن انه نوفر لهم الغذاء و الدواء و المسكن ، لكن مش ممكن بأي شكل من الأشكال إنه نكون معهم بفتنهم و مؤامراتهم على دولتهم لأنه مش ناقصنا و مش كل ما بنسمعه على الجزيرة أو بنشوفه على القنوات الفضائية صحيح .

4) تعليق بواسطة :
09-05-2011 09:31 PM

السيد أبو خليل المحترم، لا أعرف تحديدا سببا واضحا لنشر مثل هذه المقالة نقلا عن صديقك، لكن أنا أيضا من الرمثا و"الرماثنة" كلهم متضامنون مع الشعب السوري. لماذا نخاف حتى نحن الأردنيون في الأردن من التعبير ضد أي شيء يمس البعبع السوري؟ هذا تعبير شعبي وليس له علاقة بالموقف الرسمي.قصة النزوح مؤاكدة ولكن لم يتم تأكيد العدد. هذا بالإضافة إلى ان الموضوع كان بشكل فردي لمن استطاع النفاذ من الحدود. أما بالنسبة لرواية الإسعاف...عجبت لهذه الرواية لأنها بعيدة كل البعد عن المنطق... كيف تنقل سيارات إسعاف أردنية جرحى من سوريا و درعا محاصرة والحدود مُغلقةو... إسمح لي... أعتقد بأن صديقك يتكلم عن درعا أخرى ورمثا أخرى ...حتما ليست الرمثا التي في يالي... قرأت مقالتك خمس مرات ولم أفهم بعد "ما هي الرسالة التي تود نشرها؟"

5) تعليق بواسطة :
10-05-2011 09:14 PM

لم أفهم...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012