فرنسا ترغب في معاقبة الأسد وإسرائيل تصعّد لهجتها

تصل الخدمات الطبية ومسعفون يقومون بإسعافات أولية لمن يحتاجون إليها سريعاً»، وأشارت إلى أن متطوعي الهلال الأحمر السوري وغيره من الطواقم الطبية يعملون من أجل مساعدة الضحايا، وطالبت بتأمين سلامتهم.
من جهة ثانية، قال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه اليوم إن بلاده ترغب في أن تشمل العقوبات التي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها على سوريا، الرئيس بشار الأسد شخصياً. ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن جوبيه قوله «نسعى إلى العمل مع شركائنا الأوروبيين، ونعدّ نصاً لفرض عقوبات تشمل الأشخاص الذين يستحقون العقاب على الأقلّ».

وقال جوبيه رداً على سؤال عن احتمال أن تشمل العقوبات الرئيس السوري، «أجل، فرنسا ترغب في ذلك».
وتدرس دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مسؤولين سوريين على خلفية قمع التظاهرات التي تشهدها البلاد، بعدما كانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على النظام السوري شملت مقربين من الرئيس الأسد، بينهم شقيقه ماهر.
إسرائيلياً، قال ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي إن لجوء الرئيس السوري إلى استخدام القوة ضد شعبه يعجّل في سقوط حكمه، وصرح بأن اسرائيل يجب ألّا تخشى التغيير في دمشق. وقال باراك للقناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي «أعتقد أن الأسد يقترب من لحظة يفقد فيها السلطة. الوحشية المتصاعدة تضعه في مأزق. كلما زاد عدد القتلى تراجعت فرصه للخروج من هذا الموقف». واستطرد قائلاً «يجب ألّا تجزع إسرائيل من امكانية تغيير الأسد. العملية الجارية في الشرق الأوسط تنطوي على وعود وتطلعات كبيرة على المدى الطويل من أجل أطفالنا وأحفادنا».

(يو بي آي، أ ف ب، رويترز)