كشف النائب علي السنيد عن حالة مماثلة للاستقالات التي وقعت في اللجنة الادارية كانت شهدتها الدورة العادية السابقة في مجلس النواب، وتخص لجنة التوجيه الوطني، وقد اختلفت الطريقة التي تم التعامل بها من قبل رئاسة المجلس.

وقال السنيد ان خمسة اعضاء تقدموا باستقالاتهم من عضوية لجنة التوجيه الوطني ، واثر ذلك تم عرض الاستقالات على مجلس النواب واخذ موافقته عليها وبعدها قام المكتب التنفيذي للمجلس واستنادا للنظام الداخلي بسد النقص في العضوية، وجرى اكمال العدد، ولم يحدث حل لهذه اللجنة على غرار ما اتخذ من اجراءات بحق اللجنة الادارية اليوم، ولم يتم اسقاط عضوية من لم يستقيلوا من الاعضاء.

وهو ما يظهر زيف وبطلان الاجراءات المتخذة بحق اللجنة الادارية، والتي مردها الى تغليب الخلافات الشخصية على الصالح العام، وعلى اصول العمل البرلماني الملتزم بالنظام الداخلي.

وبين السنيد ان مجلس النواب لا يصح ان يدار بطريقة اقصائية، ، وهو مؤسسة وطنية رمزية ترقى فوق الخلافات والهوى الشخصي، وهو بيت الديموقراطية، وعنوان التمثيل الشعبي.

وسخر السنيد من الطريقة التي اخرجت بها هذه الحادثة في مجلس النواب يوم امس بحيث لم يعط المجال لاحد من طالبي الكلام بالتعليق حيث اكتفى رئيس المجلس وفي اخر دقيقة من الجلسة باعلام المجلس عن حل اللجنة واعادة تشكيلها ورفع الجلسة بسرعة.