قرار صائب 100% من شخصين وطنيين اردنيين اصيلين وهيك الاردنية ولا بلاش ...ويا ريت الكل شاف الحلقة التي بثتها القناة اليوم في برنامج في الصميم بمشاركة النايبين الكوز وخليل عطية لانهم فعلا كانوا مشاغبين وغوغائيين وغير ديمقراطيين ومعادين للحرية فلم يتركوا احدا يتكلم ولا محاوريهم ولا حتى المشاهدين وكان كلام النايبين كله خرابيش وزعبرة بزعبرة

بصفة شخصية ارى ان الخطأ يكمن في عدم المشاركة لأنه قد يُفسّر بضعف الحجة !! والصواب يكمن في المشاركة لأنه يُمثّل مجابهة الخصم ومقارعة حجّته بالأسانيد والبراهين ! والذي أخشاه أنْ تُحسب بادرة عدم المشاركة بانه انتصار لطرف حضر أمام طرف غاب ومهما كانت المبررات ,,, شخصياً لو كنت مكانهما لحضرت ولقارعت الحجة بالحجة من جهة ولقدمت الرؤية التي بها أُؤمن مع امكانية عدم تبادل السلام تعبيراً عن موقف مبدئي وايصالٍ لرسالة ,, مع شديد الإحترام لرأييهما ولموقفهما وهما أحرار بما يعتقدانه ولكنني كُنت أُفضل المشاركة بغض النظر عن أي تبرير . ارجو النشر

قرار صائب, اذ لا يعقل ان يحاور عاقل جاهل, و لا حوار بين شهم و نذل, او بين احرار و مصفقين!!!!!!!!!!!!!!!!

مهما سوّغنا عدم المشاركة وزيناه فانني اراه كانسحاب الداعية الإسلامية صافيناز كاظم من برنامج الإتجاه المعاكس في إحدى حلقاته أمام توجان فيصل عام 97 أو 98 وكان الموضوع حول تعدد الأزواج , وأذكر أنّ فبصل القاسم قال لصافيناز لمّا قررت الإنسحاب : عفواً يا ستي نحن على الهواء فقالت له وهي تترك الاستوديو إن شاء الله نحن على المريخ !! والمهم في الموضوع أن كل الصحف التي صدرت في اليوم الثاني وبلا استثناءاعتبرت توجان فيصل منتصرة بالضربة القاضية على الداعية التي كانت متسلحة بالقرآن والسُّنة ولكنها كانت تفتقر للأُسلوب ولحجة الإقناع , وايضاً واقتباساً من الموروث فهناك قول شائع قيل بانه يتعلق بسيدنا علي كرم الله وجهه وملخصه ان أحد المفسرين للرؤيا قال ردا على سائل عن علم علي فقال له إنه فقيه وعالم عصره . فقال السائل هذا غريب لأن علياً كان يرد على كل سؤال أسأله إيـّاه بكلمة " سلاما" فأجابه المفسر :- أولم تقرأ قول الله تعالى : وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما , وعليه كنت ارى صواب المشاركة ولو اقتصر ردهما لأي منهما او لكليهما سلاماً سلاما

قرا سليم لأن الحديث مع النكرات اعترف بهم وتعريف لهم

قرار صائب وهو بحد ذاته صفعه قويه لهوءلاء لانهم ليسوا بمستوى الحوار ولا يسعدنا ان يطلوا علينا من خلال شاشة الجوسات لان مشاهدتهم تصدع الرؤوس وتغث النفوس

حسنا فعلوا، قيل من زمن: اذا حاورت تافها فلن يدرك الناس من منكما التافه