09-05-2011 03:28 PM
كل الاردن -
من المظاهرات السابقة التي شهدتها درعا
قالت منظمات حقوقية إن القوات المسلحة السورية حولت استاد كرة القدم في مدينتي بانياس ودرعا إلى سجنين كبيرين بات يضمان المئات من المعتقلين، في حين استمرت حملة الاعتقالات في عدة مدن أخرى، بينها حمص وضاحية المعضمية القريبة من دمشق، التي سُمع فيها إطلاق نار الاثنين.
وقال رامي عبدالرحمن عن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريا إن الاعتقالات مستمرة في بانياس منذ دخول القوات المسلحة إليها السبت، مضيفاً أن 400 شخص اعتقلوا في المدينة.
أما عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا، فقال إن أحداثاً مشابهة مازالت تقع في مدينا درعا الجنوبية، مهد التحركات المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد، والمحاصرة منذ أسبوعين.
وأضاف القربي: 'لقد اتسعت دائرة الاعتقالات العشوائية في المدينة إلى حد لجأت معه القوى الأمنية إلى استخدام المدارس واستاد كرة القدم كسجون.'
وتقدر جهات مستقلة، بينها منظمة العفو الدولية، عدد الذين قتلوا في سوريا بالاحتجاجات المنادية بالتغيير الديمقراطي في البلاد بأكثر من 540 قتيلاً، سقط عدد كبير منهم خلال مظاهرات تدعو لإنهاء حكم الأسد الذي يحكم منذ 11 عاماً، خلفاً لوالده حافظ الأسد، ضمن إطار حزب البعث الممسك بالبلاد منذ نصف قرن.
(سي ان ان)