"وأكد الطراونة أنه يحترم القرار و سيكون في خندق الوطن و لن يكون أبدا في خندق المعارضة"
وكأن المعارضة هي ضد الوطن!!! أعتقد أن هذا التفكير عاف عليه الزمن!!!

نعتذر

لن يكون في خندق المعارضة!!!!
هل هي رسالة غزل الى صانع القرار؟
أم رسالة تشكيك الى المعارضين لبعض السياسات؟
أم زلة لسان.....وهل المعارضة وصمة عار!!؟
في كل الدول المتقدمة المعارضة جزء حيوي لنضج المشهد وكمال السياسات.

اغلب المعارضة الحنجورية ببلدنا تعمل وفق اجندات خارجية و الوطن آخر همها.

قد يكون الدكتوراخليف شخصية اكاديمية وقيادية جيدة ولكنه للأسف لا يحسن اةتقاء الكلمات المناسبة للتعبير عن وجهة نظره !!!

اقسم بالله هذه العقليه مأساة
ماذا يعني انني لن أكون مع المعارضه ؟؟؟! اما ان تكون في المنصب واما ان تكون في المعارضه
اذا كان رئيس الجامعه الاردنيه بهذا النوع من التفكير فيا اسفي
ابن الوطن يبقى مع الوطن والاصل ان يكون الانسان مع وطنه ولا يجوز ان يتحول الانسان خلال ثانيه الى معارضه اذا فقد المنصب

الم يسعفك علمك الا بهذا التصريح
مهاهم حق لعدم التجديد لك مع الاحترام

خندق الوطن وخندق المعارضة؟؟؟!!؟ ان كان هكذا يفكر رئيس أعرق جامعة بالاردن فلا لوم على الطلبة الذين حولو الجامعة الى ارض معركة

وانت بهكذا عقلية لولا الواسطة والمحسوبية لما جلست يوم واحد كرئيس جامعة ؟

ولماذا تركت الطلبة وشغلت كل الواسطات للوصول للرئاسة؟ولعلمك المعارضة ليست ضد الوطن ولكن ضد الواسطة التي توصل غبر الاكفاء للرئاسات

يجب أعادة تأهيل المجتمع وخاصة من يوصفون بالمثقفين والإعلاميين والسياسيين , فالمعارضة لا تعني العداء للوطن الوطنية الحقيقية تعني الولاء للوطن وللمواطن حصرا ولا يعني الخلاف مع نظام الحكم القائم او مع الحكومة عدم الوطنية ولا يعني رفض ممارسات او سياسات معينة خيانة الوطن لربما يكون المعارض هو الأحرص على الوطن والمواطن ولذلك يعترض او يحتج على القرار او على الشخصية التي تتولى منصب ما كونة ليس الاجدر او كون هناك من هو أكثر كفاءة منة حتى لو كان معارض المطلوب أعادة تعريف الوطني والوطنية بأسلوب علمي حقيقي

يا خسرة على الوطن البتسرقوه وبعدين بتهتوا عليه

هاردلك.
...........

الطراونة وصف الطلاب المعتصمين بأنهم متعاطوا مخدرات وطلب من وزارة الداخلية استخدام القوة لفض الاعتصام وهذا بحد ذاته كاف لأدانته وإقالته ,
لست بصدد الدفاع عن الطلاب ولا أشد على أياديهم في مقاومتهم رفع الرسوم ولكن للجامعات حقوق تصل الى حد القدسية ولا أتصور رئيس جامعة بعقلية بوليسية تارة وتارة أخرى يفاضل بين الولاء وبين المعارضة بناء على توازنات .
رئيس الجامعة الطراونة يقول بأن مكانه بين الطلاب ترى هل سأل الطلاب إذا كانوا يرغبون به بينهم ؟

لا احد يرغب بك بيننا

اقارن بين رئيس اعرق جامعه ودكتوره باليرموك
فرئيس جامعه يحبط الطلبه بقراراته ودكتوره باليرموك تبعث الامل في نفوس طلبتها في كل محاضره لها تحيه لمن يصنع الانسان المعتز بنفسه ووطنه ويشجعه
ولا اسف على من يحبط من وجد لاجلهم

لامكان لك للاسف في نفوس وقلب الطلبه