الاستاذ الدكتور اخليف الطراونة
لقد كنت الرجل المناسب في المكان المناسب
انت لم تخسر شيئا عندما تركت الجامعة الاردنية
بل الجامعة الاردنية هي التي خسرت رجلا شريفا ومخلصا وكفؤا خسرت علما وعقلا وقيادة ناجحة
لقد كنت مثالا للادب والثقافة والتعامل الراقي دون واسطة او محسوبية
نقول لك الان شكرا لك على كل ما قدمته للوطن
انت كنز من كنوز الوطن وواجب علينا ان نقدرك ونحترمك ايا كان موقعك
عندما يصل شخص الى منصبه بالواسطة ، كمثل نائب يصل الى البرلمان بالتزوير ،،كلاهما لن ينفعان الوطن وتلمواطن
يا رجل نفخت الرجل ماخليت شي للدكتور عبد السلام المجالي ولا للمرحوم الدكتور ناصر الدين الاسد
اسمع من الاساتذذه والطلاب بتغير وجهة نظرك
كل الرؤساء الذين سبقوه تم انهاء خدماتهم ،، ولم يزعل اي واحد منهم مثلما زعل اخونا الطراونه ،،ونسي لو دامت لغيرك ما وصلتك ،،، عليه ان يشكر الله اولا ويشكر الواسطة التي اوصلته لمنصبه وتفعيل هذه الواسطة للوصول لمنصب اخر
من ياتي سريعا يذهب سريعا الدكتور خليف له زملاء لم يحصلوا على رئيس قسم في الجامعه لان ليس لهم بواكي الله يعطيه العافيه ويشكر ربه ويرفع قبعته للواسطه والمحسوبيه
للاسف كلا يعمل لنفسة ما قام به الاستاذ خليف الطروانة من استغلال حاجات اولياء بعض الطلاب المتفوقين لتسجيل ابنائهم في الجامعة الاردنية من جعلهم يدفعون عشرات الالوف من الدنانير لدخول الحامعة غير الرسوم التي تدفع على الموازي وهى ايضا بعشرات الالوف رغم معلاتهم العالية والبعض في نفس التخصص وبمعدل اقل بكثير يدخل تنافسي
اين العدل الاستغلال لمنافع شخصية لتثبيت نفسة عند امانة الحامعة
كما قال البرمكي عندما نزع عنهم هارون الرشيد السلطة سائلة ابنة ماذا حصل يا ابتاة رد علية لعلها دعوة مضلوم اصابتنا
نسمع فجأة ان مؤسسة ما او جامعة ما في ازمة مالية وتعمد الى رفع الرسوم او رفع كلفة الخدمة تحت ذريعة انها في ازمة مالية وتحتاج الى مال لتسيير امورها، لم يسال او يتسائل احد لماذا حدثت الازمة المالية وكيف حدثت فجأة، وهل جرى التنبؤ لها مبكراًلم يطرح أحد مثل هذه الاسئلة، مسألة اعتصام طلبة الجامعة الاردنية ورفع رسوم الدراسةن، انا من مراجعي مستشفى الجامعة الاردنية والمركز الوطني للغد الصم والوارثة التابعين للجامعة الاردنية، بجانب مركز السكري بدأ منذ مدة بناء ضخم ينهض وينموا من ستة طبقات أقدر كلفة أنشائة
أنشائة لا اقل خمسة ملايين دينار والغرض توسعة المركز الوطني للسكري، قد يكون مركز السكر بحاجة الى توسعة ولكن ليس بكل هذا الحجم الضخم والادوار المتعددة ولكن رغبة كثير من المسؤولين توسع حدود ملكة وأمبراطوريته ورئيس مركز السكري الذي يبدوا انه استحوذ واحتكر علم مرض السكري في الاردن رغم انه والمركز لم يخترع سوى الادوية الروتينية التي يصفها اي طبيب مختص وفي اي مشفى وأي عيادة طبية،
وهذا الرئيس الذي يقف بعناد ضد التقدم في تطبيق تقنيات علاج مرض السكري لأسباب مادية ونفعية حيث انه يتقاضى الملايين سنوياً جراء اعداد وحجم المراجعين للمركز وهو غير متحمس لتطبيق التقنيات التي تقضي على المرض بشكل نهائي مثل العلاج بالخلايا الجذعية، وعلى القرب من هذا المبنى الضخم الذي يشبه القلعة الكبيرة ظهر كالورم السرطاني الكبير وأصبح مبنى المركز القديم الجميل ذا
التشطيبات الجميلة والديكورات الراقية بجانب المبنى السرطاني الذي ظهر بجسمه الاسمنتي كالنملة بجانب التنين، وعلى القرب منه بإمتار قليلة يجري أبادة لغابة الاشجار الجرجية الواقعة بجانب مستشفى الجامعة الاردنية من الغرب لأجل أنشاء كلية لطب الاسنان هذه الاشجار التي زرعت لتحيط بالمستشفى كالسوار بالمعصم لتعمل على تنقية الهواء وفلترته ليدخل الهواء العليل الى غرف المرضى الراقدين في مبنى المستشفى في الطوابق العلوية هذه الكلية سيكلف أنشائها مئات الملايين اضافة الى مبنى توسعة مركز السكري كل هذه الاموال من
اموال الجامعة الاردنية، افكار لطرح العطاءات وتنفيع محاسيب اصحاب الفكرة وأصحاب القرار، من هنا جاء رفع الرسوم على الطلاب ابناء الاردنيين الكادحين لتعويض الاموال التي ستذهب لأنشاء المباني الترفيه والتي لاضرورة حقيقية لها ؟؟؟ !!!