أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024


السفير محمد داودية يكتب ... الاميرة بسمة تخلب لب اندونيسيا !!

17-05-2011 08:19 AM
كل الاردن -





السفير محمد داودية  - جاكرتا

تزور صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت طلال اندونيسيا حاليا لحضور حفل تكريمها ومنحها شهادة الدكتوراة الفخرية بالقانون من الجامعة الإسلامية الشافعية في جاكرتا. وقد أدهشت اميرتنا المحبوبة جموع الاندونيسيين ونالت اعجابهم وتصفيقهم الحار الذي لم ينقطع، لتدفقها ولطلاقتها وللمحتوى الثري لكلمتها الشاملة عن المرأة المسلمة ودورها وواجباتها والتحديات التي تواجهها في مجتمعها وفي المهجر، التي القتها سموها بحضور نحو 2000 مدعو كان بينهم الوزراء والسفراء والعلماء والاكاديميون والاعلاميون والادباء وقيادات المجتمع المدني والنسوي وطلبة الجامعات.

اما الاعجاب منقطع النظير، من الاندونيسيين، علاوة على انه بسبب ولعهم بآل البيت وتبجيلهم لهم، فقد كان كذلك بسبب ما لمسوه من بساطة الاميرة الهاشمية وطيبتها ودفء لقائها وحرارة سلامها وبشاشتها التلقائية وحنانها المتدفق وتأثرها لدى زيارتها مأوى ومدرسة الاطفال الايتام الذين ترعاهم الجامعة الشافعية، وهي التي واظبت على رعاية الايتام عامة والايتام في مبرة ام الحسين عقب رحيل الملكة الوالدة، كافلة الايتام، تغمدها الله بواسع رحمته ورضوانه.

لقد اكتشف الاندونيسيون ولمسوا، المزايا والمناقب والسجايا والخصال النبيلة، التي تميزت بها الاميرة الطيبة واشتهرت بها، والتي يعرفها كل ابناء مجتمعنا الاردني عن اميرتنا التي كرست طاقاتها وجهودها لرفعة شأن المرأة الاردنية والعربية والمسلمة طيلة الثلاثين عاما الماضية.

لقد كالت البروفيسورة الانسانة، توتي علوية رئيسة الجامعة الاسلامية الشافعية، للأميرة بسمة عشرات الالقاب وأغدقت عليها ما هي جديرة به من تقدير وتبجيل واحترام، لدورها الانساني والاسلامي والوطني، وجهادها المتصل وكفاحها الدائم وعزمها الذي لم يكل، لجلاء صورة المرأة العربية المسلمة بشكل عام والمرأة الاردنية بشكل خاص.

كان يوم امس، يوم فحص صورة الاردن لدى العالم، الذي حضر اكاديميوه من دول غربية واسلامية وآسيوية، لحضور مناسبة تكريم الاميرة الانسانة، المعروفة على الصعيد العالمي بانجازاتها وعملها وجديتها ومثابرتها، وتصميمها على معالجة القضايا الجوهرية، وكان يوما  لفحص صورة بلدنا، لدى شعب اندونيسيا الشقيق، المجد المكافح المستنير المتعدد الاعراق والثقافات والبنى السياسية، المتسامح المنفتح الذي يقبل الاخر، البعيد عن التعصب، صاحب التجربة الديمقراطية المتطورة المتقدمة المتميزة، المشهود لها بإعتبارها من اكبر التجارب الديمقراطية في العالم، فاذا كانت اندونيسيا اليوم دولة كبيرة -عضو لجنة ال 20 وذات ال 250 مليون نسمة و17500 جزيرة وموارد طبيعية هائلة - ، فإنها بدون ادنى شك، ستكون دولة عظمى خلال السنوات العشر المقبلة.

وقد التقت في اندونيسيا شخصيتان مسلمتان بارزتان، هما سمو اميرتنا الهاشمية والبروفيسورة توتي علوية رئيسة الجامعة الاسلامية الشافعية، التي هي من النساء الماجدات اللواتي يشاركن اميرتنا مسيرتها الطويلة من اجل النهوض بالمجتمع، والتقدم به الى ذرى جديدة، من خلال انصاف النساء وتمكينهن واحقاق حقوقهن والاقرار بكرامتهن وانسانيتهن، ودورهن الجليل الاساسي في النهضة والتقدم والبناء والكفاح من اجل الحرية والاستقلال، كما هو الكفاح في فلسطين المحتلة وكما تجلى في الثورات التونسية والمصرية والليبية، التي كان للنساء فيها دور معادل ومساو لدور الرجال في التضحية والكفاح وصنع النصر، وكذلك في غيرها من الإنتفاضات ضد الاستبداد والفساد ومن اجل الحرية والكرامة والديمقراطية والاصلاح والحريات الاعلامية والعامة والعدل والتعددية السياسية والمشاركة.

صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة  بنت طلال الاميرة الاردنية الهاشمية هي النموذج والقدوة والمثال على ان ما ينفع الناس يمكث في الارض وفي الضمائر وفي قلوب البشر في كل مكان.

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-05-2011 08:58 AM

الى سعادة السفير محمد داوديه " اعجبني عنوان مقالتك وافرحني بحنية وعطاء الاسرة الملكية الاردنية "واؤكد واقول لك بان سمو الاميره قبل ان تخلب اندونيسا فقد خلبت الاردنيين بعطفها ورقتها وحنيتها على الشعب الاردني وكانت ولم تزل .
حفظها الله ورعاها ومنحها الصحة والعافية باذنه الكريم
حفظ الله الوطن والاسرة الهاشمية جميعها .

2) تعليق بواسطة :
17-05-2011 09:38 AM

King Husain was asked once by a reporter :Are you SUNNI or SHE3E....? Late Majesty answered,We AL-AL.BAIT and all Muslims are SUNNaTUNA WA SHE3aTUNA...when Prince Al.Hassan visited Malaysia for the first time almost thirty years ago,People went out in tens of thousands to great him with DUFUUF chanting "6ALA3A AL-BADRU 3ALAINA",,,In Iran where I used to visit ,all Iranians starting with top officials used to show utmost respect for King Hussein and Prince Al-Hassan,,,,this is a treasure , influence and power that Jordan can use all over the world,,,WHY do we have to give it up just to please AL-SAUD who get nervous of it becouse it remind them always that no matter of what they try MUHAMMAD will still be from AL-HASHEM and not AL-SAUUD

3) تعليق بواسطة :
17-05-2011 09:46 AM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
17-05-2011 10:25 AM

To almugtareb your comments divide more than unit. It is okay to speak so highly on behalf of princes Basma, we all are proud of her contributions and dedications to jordanian social development particularly women issues. I think that bringing the Al saud family into discussion is rather uncalled for,unnecessary,and even counterproductive since the king abedallah himself maintains excellent relationship with the Saudi monarch and he is keen to keep it intact.

5) تعليق بواسطة :
17-05-2011 10:30 AM

طبعا مش اخت الراحل العظيم الحسين طيب الله ثراه فلا عجب بذلك فهي من مدرسة الهاشميين

6) تعليق بواسطة :
17-05-2011 10:32 AM

الى المغترب يا اخي عارفين انك تكتب وتتكلم انجليزي اليس لغة القران افضل

7) تعليق بواسطة :
17-05-2011 11:00 AM

سلامة لبك يا داوديه !!!!! شو رأيك باعتقال و ضرب احرار الاردن من لبناء الطفيله؟

8) تعليق بواسطة :
17-05-2011 11:00 AM

الى تعليق 6 أحسنت يا طراونه بس الأخ المغترب لا يرى ما ترى للأسف وبحب الفرنجي أكثر

9) تعليق بواسطة :
17-05-2011 11:01 AM

لقد جمعت بين الدبلوماسية والادب ستكسب الطفيلة مبدعا
واسأل جميع سفرائنا ماذا عملتم للوطن

10) تعليق بواسطة :
17-05-2011 11:18 AM

تطوف الاميرة بسمه بنت طلال في وجدان الاردنيين وتفترش مساحة من الحب في قلوبهم , بسمة الهواشم هكذا نعرفها نحن الاردنيين رائدة العمل التطوعي والخيري والشفاف وومهندسة وعرابة الاياد البيضاء التي اوجدت طاقات الابداع لدى المرأه. بسمة الهواشم كانت ولا زالت اما واختا رؤوما ويدا حانية ونقشة حناء وتطريزة على جدارية العشق الاردني لبني هاشم..... دمت وعشت اما واختا للرجال يابسمة هاشم

11) تعليق بواسطة :
17-05-2011 11:25 AM

صدقني خليك غايب احسن لك الزمان تغير وانت لاتصلح لهذه المرحله خلص تقاعد احسن

12) تعليق بواسطة :
17-05-2011 12:07 PM

المغترب مغترب مرتين الاولى جسدية والاخرى روحية مع نفسة ومع الناس اما تعليقاتة على مختلف المواضيع فهي من مبدأ خالف تعرف عداك عن قصة العارف والمطلع الذي يرى مالايرام الاخرون ولاحول ولاقوة الا باللة

13) تعليق بواسطة :
17-05-2011 12:19 PM

الى تعليق 12 والله يا أخي أنك بسطرين عبرت أحسن تعبير عن اسلوب وسلبية المغترب في النظر الى الموضوعات المطروحه والإصرار على الكتابة باللغة الإنجليزية ومحاولته تهيش ما يكتبه اللاخرون والتقليل من شأنه ويبدوا أنه صحيح مغترب ودوما يأخذ الجانب السلبي والمخالف مما يفقد تعليقاته للمعاني

14) تعليق بواسطة :
17-05-2011 01:05 PM

والله يا استاذ ادهم انك صح......

15) تعليق بواسطة :
17-05-2011 01:38 PM

أنا مش عارف ليش سعادة السفير محمد داودية مستحكم في جاكارتا منذ عشر سنوات ؟ هل الخارجية ناسيته ؟ أم أن الجاكارتيين متمسكين بيه ؟ لعل أحد المطلعين يفيدني وله الشكر .

16) تعليق بواسطة :
17-05-2011 03:44 PM

Gentlemen,So,Wahhabi propaganda machine does not like what I write,,I respect that,and ask you kindly to keep the dialogue related to "issues" and not about me

17) تعليق بواسطة :
17-05-2011 09:21 PM

الى المغترب أنت لا تكتب شيئا وإنما تحاول التعليق السلبي على كتابات وإبداعات الآخرين وتحاول أن تظهر وكأنك أبو المعرفة .أنصحك بالقرآءة أولا لتستطيع تكوين مادة فكرية دسمة تمكنك من تحليل ما يكتبه الآخرون

18) تعليق بواسطة :
17-05-2011 10:28 PM

Sir,,can you be specific in addressing "issues" and let the readers decide who is right and who is wrong... or you plan to keep repeating demagogic statements

19) تعليق بواسطة :
18-05-2011 04:54 AM

بعد غياب نصف قرن غدا تاتي فيه الحكومه ممثل يمثل دور زعيم اهل الطفيله وعارف بمشاكل الناس فيها. مع العلم انه نجح بالمجلس بفلوس الديوان وتلميعه وبلا قاعده شعبيه. اسكت وغيب احسن لك ولا تفتح عليك باب جهنم ويكفي تعليق الدبلوماسي الذي لن تجد له جواب سوى كلمه فساد

20) تعليق بواسطة :
18-05-2011 06:38 AM

تحيه الى المغترب صاحب الفهم العميق و الاردني الهوى و الهويه ...ارجو الا ترد على السفهاء

21) تعليق بواسطة :
21-05-2011 10:39 PM

أنا مع الدبلوماسي , ومع اطمئن يا وطن , بس هذول الشلة بعرفوا اذا بكتبوا عن بسمة بصيروا وزراء مرة ثاني وثالثة وعاشرة وحتى بعد ما يموتوا , سئمنا تلبيس الطواقي واستغفال الأردنيين , سئمنا الأسماء اللي ما بتتغير , مع كل الحب للأميرة المخلصة .......

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012