أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 09 كانون الثاني/يناير 2025


الملك عبد الله الثاني: الثورات بسبب رغبة الناس بحياة أفضل وبتحقيق الأمن الاقتصادي

21-05-2011 11:24 AM
كل الاردن -


أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم السبت، خلال افتتاحه ملتقى الأعمال الأردني - الأميركي الأول، أن الاقتصاد الأردني  من أكثر اقتصادات المنطقة تنوعا وديناميكية لما تتمتع به المملكة من موقع جيواستراتيجي فريد، إضافة إلى العلاقات الإيجابية المميزة التي تجعل منها مركزا مناسباً للتجارة الإقليمية والعالمية.

وقال جلالته إن انعقاد الملتقى يؤكد أهمية الدور الأساسي الذي يقوم به القطاع الخاص في الأردن وعلى امتداد العالم، مشددا على أن القطاعات الاقتصادية لا تعمل بمعزل عن بعضها بعضا، وأن الأعمال الكبرى لديها قدرات مميزة على الإبداع والابتكار، وفتح أسواق جديدة، وإطلاق المواهب، وتعظيم الفرص.

وتناول جلالته في كلمته في حفل الافتتاح، الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحداث وصفها بـ "التاريخية"، وقال إن "صوت الشباب يشكل قضية أساسية، فهم يمثلون أكثر من ثلاثة أرباع السكان هنا في الأردن، وهم يتوقعون، بل يستحقون، فرصة لبناء مستقبل إيجابي ومزدهر".

وأكد جلالة الملك في هذا الصدد أن ترجمة طموحات الشباب إلى واقع، يتطلب الكثير من العمل. وأضاف أن "الأمر مرتبط بما تقومون به في هذا الملتقى، فتعزيز النمو، وتوفير فرص العمل، وتحقيق الازدهار يستوجب العمل مع قطاع خاص فاعل في المنطقة، والمضي أبعد من ذلك عبر شراكات واستثمارات على مستوى العالم".

وفيما يلي نص كلمة جلالته: بسم الله الرحمن الرحيم الضيوف الأعزاء، شكراً لكم. ويسعدني أن أشارك في افتتاح ملتقى الأعمال الأردني ــ الأميركي الأول، كما يسرني أيضاً أن أرحب بضيوفنا الجدد في الأردن، وأن أرى بعض الأصدقاء بيننا اليوم. لقد أنهيت اخيرا زيارة للولايات المتحدة حيث التقيت الرئيس أوباما ومسؤولين آخرين، وقد وفرت هذه الزيارة فرصة للتأكيد على العلاقة الإستراتيجية الوثيقة بين الأردن والولايات المتحدة الاميركية.

إن انعقاد هذا الملتقى يؤكد أهمية الدور الأساسي الذي يقوم به القطاع الخاص في بلدنا وعلى امتداد العالم. وبطبيعة الحال، فإن القطاعات الاقتصادية لا تعمل بمعزل عن بعضها بعضا، ولدى الأعمال الكبرى قدرات فريدة على الإبداع والابتكار، وفتح أسواق جديدة، وإطلاق المواهب، وتعظيم الفرص.

واليوم تبرز أهمية نقل هذه الفوائد إلى منطقة الشرق الأوسط. وأنا معكم اليوم لأقول أنه لا يوجد مكان مثل الأردن تتوافر فيه الفرص العظيمة والمستدامة والناضجة.

أصدقائي، إننا نلتقي اليوم في ضوء أحداث تاريخية تعم المنطقة، فالربيع العربي أحدث سلسلة متنوعة من الفعل وردات الفعل، من اضطرابات عنيفة، إلى تظاهرات سلمية، ودعوات للحوار. وفي جميع الأماكن التي شهدت هذه التفاعلات، وصل إلى مسامعنا رسالة رئيسية مفادها رغبة الناس بحياة أفضل، وبتحقيق الأمن الاقتصادي، وبأن يكون لهم رأي مسموع في كيفية بناء المجتمعات، وبأن تحترم كرامتهم الإنسانية.

إن صوت الشباب يشكل قضية أساسية، فهم يمثلون أكثر من ثلاثة أرباع السكان هنا في الأردن. وهم يتوقعون، بل يستحقون، فرصة لبناء مستقبل إيجابي ومزدهر.

إن ترجمة هذه الطموحات إلى واقع يتطلب الكثير من العمل، وهو الأمر المرتبط بما تقومون به في هذا الملتقى. فتعزيز النمو، وتوفير فرص العمل، وتحقيق الازدهار يستوجب العمل مع قطاع خاص فاعل في المنطقة، والمضي أبعد من ذلك عبر شراكات واستثمارات على مستوى العالم.

والأردن عازم على المضي قدماً لتحقيق الإصلاح، فمنذ أكثر من 10 أعوام، بدأت المملكة المهمة الصعبة لتحقيق التغيير الإيجابي الشامل، وقد تخلل هذه المهمة إخفاقات ولكنها لم تخل من نجاحات كبيرة، والتي ستسمعون عنها في هذا الملتقى. كما تم تطوير القوانين وإجراءات العمل، ومضينا أبعد من ذلك من حيث الاهتمام بروح الإبداع والتغيير ورعايتها، لأهميتها في نمو الأعمال وخلق الفرص.

وهناك الكثير من المكتسبات التي سنجنيها، كما أن عزم الأردن على الحفاظ على الوحدة والاستقرار والازدهار راسخ. فاليوم يتبادل قادة المجتمع المدني من مختلف القطاعات الحديث حول المستقبل بما في ذلك الإجراءات المطلوبة لتحقيق الأهداف. أما الإصلاحات الاقتصادية التي تم إنجازها، فسيتم تعزيزها، وسنمضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية الأخرى المطروحة، وإنني ملتزم بهذا الأمر، والأردن كذلك، وذلك لسبب بسيط: هو قناعتنا بأن مستقبل شعبنا يعتمد عليها.

ويشكل ما تقدم سببا للاستثمارات والأعمال للتطلع إلى الأردن بكل ثقة، لكنه ليس السبب الوحيد. فالموقع الجيواستراتيجي الفريد، بالإضافة إلى العلاقات الإيجابية المميزة، تجعلنا مركزا مناسباً للتجارة الإقليمية والعالمية. فنحن نتمتع باتفاقات تجارة حرة مع الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا، وتركيا، وسنغافورة، والبلدان العربية. وفي هذا الشهر تحديدا، رحب مجلس التعاون الخليجي بطلب الأردن الانضمام إلى المجلس. وهذا الترحيب يؤكد موقع الأردن الإقليمي المميز، وأجواء الأمن التي يتمتع بها، وقدرته على النمو والتطور، ونحن متفائلون بالمستقبل.

ويعد الاقتصاد الأردني بالفعل من أكثر اقتصاديات المنطقة تنوعا وديناميكية. فنحن نعمل بكل جهد لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت المنطقة بقسوة. كما أن الحكومة تبذل أقصى جهودها من أجل تسهيل الحصول على فرص العمل، وزيادة الإنتاجية، وتحقيق النمو الاقتصادي. كذلك نرحب عبر برامج التحفيز الاقتصادي بالمستثمرين من أنحاء العالم كافة . ونحن نحرص على الاستثمار في التعليم والبنية التحتية، كما أن القوانين والأنظمة تحمي الشركات الأجنبية بذات مستوى حمايتها للشركات المحلية.

ويتميز الأردن بقوى عاملة مميزة من الشباب المؤهّل والمتحمس. وهم يتمتعون بخبرة في أسواق المنطقة، وثقافاتها، وطبيعة المستهلكين. وهذه القوى العاملة تتمتع بمعرفة جيدة بالتطورات العالمية التي تتجاوز حدود المنطقة. فالشباب الأردني نشأ في بيئة عالمية تتوافر فيها إمكانات التواصل عبر الانترنت وأدوات الاتصال الحديثة، كما يمتاز الأردن بأعلى المستويات إقليمياً من حيث نسبة الناطقين باللغتين العربية والإنجليزية.

وتوفر جميع هذه المواهب المهارات والإمكانات الملائمة لاحتياجات السوق في قطاعات التصنيع والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والأعمال وغيرها الكثير، كما أن استضافة الأردن لمقرات العديد من الشركات الناجحة يدل على موقع المملكة المتقدم كقاعدة للنمو الاقتصادي على مستوى العالم. ولهذا، فنحن حريصون على تشجيع الفرص الاقتصادية الجديدة.

ويمثل قطاع الطاقة البديلة مجالا اقتصاديا واعدا، فالاستكشافات الحديثة تشير إلى أن الأردن يأتي في المرتبة 11 من حيث احتياطي اليورانيوم على مستوى العالم. وقد حان الوقت لمناقشة سبل الاستفادة من طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والنووية فيما يرتبط بمستقبل الأردن. فأمن التزود بالطاقة، والسلامة البيئية يشكلان أولويات مهمة. وأدعوكم إلى الانضمام إلينا في وضع إجابات خلاقة، تركز على متطلبات السوق المتنامية في مجال الطاقة.

أصدقائي، أقول بكل صراحة للشركات العاملة في المنطقة: إن الأردن سيبذل كل الجهود من أجل إيجاد فرص جديدة لكم ولنا. وسنعمل ضمن شراكة تجمع القطاعين العام والخاص، وسنوفر جميع الموارد الضرورية لتعظيم الاستثمارات. وسنجلس ونتحاور معكم حول الإجراءات التي يجب إتباعها، والأهداف التي يجب تحقيقها.

إن الأردن ملتزم بالعمل من أجل مستقبل أفضل، وهو ما قاد جهودنا إلى العمل المتواصل من أجل تحقيق السلام في المنطقة. وبمساعدة الولايات المتحدة الأميركية، سننجح في ذلك. ويدفعنا إيماننا بالمستقبل أيضاً للتصميم على الترحيب بالمشروعات والفرص. ولكننا لا نستطيع تحقيق ذلك بمفردنا، فنحن بحاجة إلى شركاء لبناء ازدهار مستدام في الأردن والمنطقة.

ويجب أن لا تثنينا الاضطرابات التي حدثت في الشرق الأوسط هذا العام عن النظر إلى ما توفره المنطقة من فرص، وهي المنطقة التي تضم 350 مليون مستهلك، وموارد إستراتيجية رئيسة، وفرصة للتواصل مع 3 قارات، ونمو اقتصادي غير مسبوق، وقدرات هائلة أخرى. والشركات العالمية التي ستبادر للعمل المبكر معنا، ستبعث برسالة تؤكد حسن النوايا، وهي الرسالة التي سيتم التقاطها على امتداد المنطقة. وأتمنى أن تكونوا من بين من يأخذ زمام المبادرة.

أشكركم مجددا على مشاركتكم في أعمال هذا الملتقى، وقد أسعدتني المشاركة في هذا الحدث المهم، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.

وحضر حفل الافتتاح وزراء الصناعة والتجارة و الخارجية بالوكالة الدكتور هاني الملقي، والطاقة والثروة المعدنية الدكتور خالد طوقان، والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان، والعمل الدكتور محمود الكفاوين ، والسياحة الدكتورة هيفاء ابو غزالة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عاطف التل، والبيئة طاهر الشخشير، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي، ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والطاقة والزراعة روبرت هورماتس، وسفيرة الأردن في واشنطن الدكتورة علياء بوران، والسفير الأمريكي في عمان روبرت بيكروفت.

ويشارك في الملتقى (150) شخصية اقتصادية من كبريات الشركات العالمية ومجتمع الأعمال، وقيادات القطاعين العام والخاص في الأردن والولايات المتحدة الأميركية.

--(بترا)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-05-2011 11:44 AM

Newclear power has to be taken completely from our agendas and minds ,our families will still live here while OTHER as it seems are planing to leave us with it

2) تعليق بواسطة :
21-05-2011 11:56 AM

نعم ما يتطلع له الشباب الأردني هو التغيير الأيجابي لمستقبل أفضل...وطوي صفحه من الفساد المالي والأداري والنهج السلبي الذي أدى الى أضعاف الدوله ودورها المحلي والأقليمي.

3) تعليق بواسطة :
21-05-2011 12:35 PM

ليس الاقتصاد فقط يا جلالة الملك هناك شيئ اسمه كرامة الوطن والمواطن ونرجو من جلالتك تعيين رجال شرفاء وغيورين على الاردن واهله لم تتلوث ايديهم في الفساد وان يكونو من خارج دائرة المحيطين في مزارع الفساد اذا كان موضوع الاصلاح جديا...

4) تعليق بواسطة :
21-05-2011 12:36 PM

إحنا معك سيدي ابو حسين

5) تعليق بواسطة :
21-05-2011 01:13 PM

حتى يتحقق يتحسن وضع المواطنيين يجب الضرب بيد من حديد على المفسدين الذين اوصلو الاردن الى هذا المستوى المتردي اقتصاديا .

6) تعليق بواسطة :
21-05-2011 01:48 PM

وهل يوجد في بلدنا حياه افضل يا صاحب الجلاله اجهزتكم خربت البلد باستقرار المقابر وقطع ارزاق الناس وكاتب هذه السطور واحد منهم والقضاء اصبح دائره افتاء للحكومات المفروضه على رقابنا ورغبه الناس كما تقولون ستاتي بغر رغبه الاجهزه الفاسده ومخبريها التافهين وللوطن ربا في السماء يحميه

7) تعليق بواسطة :
21-05-2011 03:57 PM

جايينك ما بدنا فلوس ... بدنا تحارب هاللصوص.
بديش لا حياة افضل ولا امن اقتصادي, بدي نحرر فلسطين

8) تعليق بواسطة :
21-05-2011 03:58 PM

بالله عليك يا عبد الهادي الراجح لا تكرر تذكيرنا بانك الوطني الأوحد وبانك المظلوم الوحيد من القضاء الأردني , ارجوك ان ترجع لتاريخ الناصريين من52 - 70 فسوف ترى كم هم المصريين الشرفاء الذين قضوا في غياهب السجون وعُلقوا على المشانق بعد ان نهشت كلاب صلاح نصر اجسادهم !!! ومع ذلك ما زال الناصريون يسوّقون البضاعة على اسماعنا ليل نهار , يا ايها الراجح نحن في بلد لم يُعدم فيه ناشط سياسي ولا مشترك بمؤامرة انقلاب عسكري ضباط أحرار كانوا أو غير أحرار ,, اتقوا الله في هذا البلد . والله لقد شبعنا تنظيرات . فلبعض مثلكم عبر المواقع الإلكترونية وغيركم مثل عبد الباري عطوان ومصطفى بكري ومحمد المسفر في الفضائيات . وبعدين عاد ,,,ومع ذلك لكم التحية وكفى , أرجو النشر

9) تعليق بواسطة :
21-05-2011 04:05 PM

و هل لكل الشعوب في المنطقة الحق في المطالبة بحقوقهم بحياة كريمة و كرامة إلا الشعب الأردني ؟

10) تعليق بواسطة :
21-05-2011 04:19 PM

عجبا لامرك يا اخ محمد شو دخل الناصريين وصلاح نصر وغيره الاخ عبدالهادي انظلم وهو اليوم في بلد يرفع شعارات مجرد شعارات بانه لم يظلم احدا وعبدالهادي بعد 23 عاما يعاني اليوم من البطاله بدون اي سبب الا اذا كانت المطالبه بالحقوق جريمه اتقي الله انت ومن لقنوقك وللعلم عبدالهادي ورغم انف الحاقدين يفاخر بناصريه وبموقفه المبدئي وهو والله قال لي اكثر من مره انا حجه عليهم وما حدث لي هو دليل قاطع ان الذي يحكم البلد هو الاجهزه الفاسده التي تصدر كل منتجاتها للكيان الصيوني واتقي الله يا من تسمي نفسك محمد ومحمد منك براءه

11) تعليق بواسطة :
21-05-2011 04:25 PM

مشكلات الشباب يا سيدي جلالة الملك قبل ان تكون اقتصادية هي مشكلة حريات قبل اي شيء اخر ، اذ ان تغول المؤسسات الامنية على حياتنا اليومية حولها الى جحيم لا يطاق ، سئمنا البلد وسئمنا انفسنا من شدة تجاوزات الاجهزه الامنيه وتدخلاتها غير المبرره وتجاوزها صلاحياتها وتجاوزها للقانون والدوس عليه .. دون لجم الاجهزة الامنية وكف يدها عن حريات المواطن فلن ينفع اي حديث عن اصلاح وخلافة .

12) تعليق بواسطة :
21-05-2011 04:27 PM

الى محمدالمهند ، ارى من تعليقاتك دائما وكأنك محامي دفاع عن الحكومه وعن الفساد ، ودائماتحاول ان تظهر انك وطني زياده ، ياخي ان كنت لاتشعر بالظلم ومرتاح لما يجري بالبلد ، لاتفرض على الاخرين ان يشعروا شعورك

13) تعليق بواسطة :
21-05-2011 04:31 PM

نرفض الظلم الواقع على صوت الضمير الحر عبدالهادي الراجح .. فما قلته في تعليقك يفند كل خطابات السياسيين ونفاقهم .

14) تعليق بواسطة :
21-05-2011 05:19 PM

اعتذر وبشدة لصاحب اتعليق رقم 10 على كتابتي للإسم الذي اختاره للتعليق بطريقة خاطئة . وله مني شديد الإعتذار . راجياً القبول

15) تعليق بواسطة :
21-05-2011 05:22 PM

اتقدم باعتذاري الشديد للأخ الكريم صاحب تعليق رقم 10 لخطأي غير المقصود في كتابة اسمه الذي اختاره والعتب كل العتب على النظر . راجياً مجدداً القبول , مع التحية والإحترام

16) تعليق بواسطة :
21-05-2011 07:45 PM

انا اتشرف انك يا عبدالهادي الراجح ومن ابناء هذه قبيلتنا العريقه بني خالد وكلامك دهب صافي حفظك الله ورعاك

17) تعليق بواسطة :
21-05-2011 11:03 PM

اين العدالة في الرواتب واين مكافحة رواتب القضاة التي تغولت على المال العام باسم القاضي ما بصير يرتشي فارفعوا راتبه --القاضي مهما كان اذا مش فاسد لا يمكن يرتشي والعادل يرضى بما قسم الله له --بدنا بسرعة مال والا خربت فالاردن لم تتقدم باي بادرة اصلاح حتى الان

18) تعليق بواسطة :
22-05-2011 06:00 AM

على الرغم ان الاصلاح في الاردن لم يتقدم شبر واحد وان الفاسدين والحراميه يمارسون عملهم علينا كل يوم نقول لهم التغير قادم والفاتوره سوف تكون اكبر مما تعتقدون نحن نستطيع ان نعيش على القليل اما انتهم فلا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012