انه الاستكبار الصهيوني يا اوباما فمهما اعطيت هذا الكيان الصهيوني المتعالي لن يقبل الا بالمزيد وبكل وقاحه وصراحه يقول نتنياهو بانه لايمكن الدفاع عن هذا الكيان بدون اراضي 67 ولو اعترفت لهم بهذه الحدود سيقولون لنا غربي النهر وشرقه ايضا ومن ثم حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل .
ان هذا الكيان ما هو الا نمر من كرتون لو اجتمع واتحد العرب يوما وخاصه بان المستقبل سيكون لصالح العرب الفلسطينين الذين يتواجدون ويتكاثرون داخل اراضي فلسطين 48 ودعم وصمود اهالي الضفه وغزه وتثبيتهم سيكون عامل قوه وما تطالب به الدوله المحتله بما يسمى ييهوديه الدوله مخالف لكل القيم والاعراف والجغرافيا ويعني طرد اكثر من مليون ونصف عربي من داخل الخط الاخضر ومع استمرار الاستيلاء على اراضي الضفه وزرع المستوطنات بها لن يكون هناك حل الا بمطالبه العرب اعتبار الارض الفلسطينيه من النهر الى البحر دوله لشعبين على غرار الوضع في جنوب افريقيا

هذه بداية النهاية التي كنا نتكلم عنها. على مر التاريخ لا يمكن لدولة ان تستمر بالبقاء اذا استمرة بغطرستها و لم تستمع الى صوت المنطق. هذه هي شعوب العالم الذي اكتشف الان و بسبب الثورة المعلوماتية و الانتر نت يو تيوب و تويتير و غيرها من الوسائل التي استهان بها العرب تكشف الوجه الحقيقي لاسرائل للعالم الذي اتهمناة زورا و على مر السنين انه يعرف الحقيقة و لكنة يتغاضاهادعما لاسرائيل. سيرجع الحق لاصحابة و لو بعد حين و لا فضل لاغلب العرب النائمين في سبات عميق او في فساد عظيم.