أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
ولي العهد يزور مكتبة دار القنصل في مادبا - صور الفراية: ضرورة تقديم الخدمات تختصر وقت المسافر داخل المطار - صور الملك يهنئ لبنان بانتخاب جوزاف عون رئيساً ويؤكد دعم الأردن لاستقراره وازدهاره وزير المالية يصدر الأمر المالي لتغطية نفقات كانون الثاني الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير مفوضية اللاجئين: ندعم الراغبين بالعودة إلى سوريا بطرق متنوعة ولي العهد يزور مركز مأدبا المتميز لفنون الطهي ولي العهد: ضرورة شمول معظم المعاملات بالخدمات الحكومية الإلكترونية - صور مجلس النواب اللبناني ينتخب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية راصد: الموازنة تقر بأغلبية 67٪ من النواب الحاضرين العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة العاصمة ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024 انتهاء الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية دون توافق كشف تفاصيل الجسر الجديد مدفوع الأجر باستثمار 562 مليون دينار ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 1.56% خلال عام 2024
بحث
الخميس , 09 كانون الثاني/يناير 2025


الملك محذراً: تجاهل القضية الفلسطينية وعدم إيجاد حل عادل ودائم لها سيفجر الأوضاع في المنطقة

22-05-2011 05:03 PM
كل الاردن -

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أنه يقود الحوار الوطني في الاتجاه الصحيح، ولا يوجد لديه مخاوف حيال الأردن، الذي يتجه نحو مستقبل مشرق. وحذر جلالته في مقابلة مع قناة (أيه بي سي) الأميركية، أجرتها كريستيان أمانبور، وبثت اليوم الأحد، من أن تجاهل القضية الفلسطينية، وعدم إيجاد حل عادل ودائم لها، سيفجر الأوضاع في المنطقة التي تشهد 'كل عامين أو عامين ونصف، أما انتفاضة أو حرب أو صراع'. وفيما يلي نص المقابلة:

كيف تصف ما يجري في الشرق الأوسط، وهل هو بمثابة إشارة تنبيه لكم وللزعماء الآخرين في المنطقة؟

بالتأكيد إنه كذلك. إنها لحظة جديدة وحاسمة للشرق الأوسط. وبغض النظر عن الطريق الذي ستسلكه المنطقة، فإنني آمل أن تتم الاستجابة إلى تطلعات الشباب، فعندما ننظر بعد سنوات إلى هذا الحدث، سنجده إيجابياً. 

 

ما هو الأمر الذي يتطلب منكم التنبه، وماذا يمكنكم العمل حياله؟

هناك بعدان لهذا الموضوع. من الواضح، أنه عندما بدأ الأمر برمته في تونس جاء بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. فجزء كبير من الشباب في الشرق الأوسط يعاني من صعوبات اقتصادية ويريدون حياة أفضل. فإحباط آمال الشباب والإحباط الاقتصادي قادا، باعتقادي، إلى صحوة سياسية. فهم يريدون تحديد مصيرهم بأنفسهم.

 

آخر استطلاعات الرأي تقول بأن ثلثي، أو ثلاثة أرباع الأردنيين، يريدون الديمقراطية. ماذا ستفعلون بوصفكم ملكا لتحقيق هذا الحلم؟

لقد جمعنا قطاعات المجتمع جميعا معاً، وشكلنا ما أسميناه حوارا وطنيا، بحيث يجلس الجميع على طاولة الحوار، ليقرروا ماذا يريد الأردنيون. وقد شرعت اللجنة بمناقشة قانونين: قانون الانتخاب، وقانون جديد للأحزاب السياسية، وهما قانونان حاسمان بالنسبة لمستقبل الأردن.

 

في الأردن، ينظر 13بالمئة ممن تم استطلاع رأيهم، بشكل إيجابي تجاه الولايات المتحدة. الأمريكيون قلقون أن تؤدي الديمقراطية الجديدة في بلدكم، وفي أماكن أخرى، من صعود قوى إسلامية مستقبلا. هل تشعرون بأن ذلك ممكن في الأردن؟

ليس في الأردن. هذا ممكن في أماكن أخرى، ولكن فيما يخص الأردن تحديداً، فإنني مسؤول عن قيادة الحوار في الاتجاه الصحيح. وأعتقد أن الأردن سيتجه نحو مستقبل مشرق. لا يوجد لدينا مخاوف حيال الأردن. ولا أعلم كيف ستتطور الأمور في الدول الأخرى. فكل بلد في الشرق الأوسط مختلف عن الآخر. لقد أشرتِ إلى أن الولايات المتحدة ليس لها شعبية كبيرة. ولكن علينا أن نتذكر مرة أخرى، وكما أعتقد، فإن سبب عدم شعبية أميركا، في جزئه الأكبر، هو بسبب الانطباع السائد بعدم قدرتها على دفع العملية السلمية الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأمام.

 

في كتابك، لم تتردد عن انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. هل يشكل نتنياهو عائقا أمام السلام؟

خلال مباحثاتي المعمقة معه، ومن خلال حديثه معي، كنت أرى تصوره للسلام مع الفلسطينيين، والسلام مع العرب وغالبا ما غادرت هذه اللقاءات وأنا في غاية التفاؤل. ولكن للأسف، فإن ما رأيناه على الأرض من مجريات خلال السنتين الماضيتين لا يجعلني متفائلا كثيرا. ولدي شعور بأننا سنستمر في العيش في ظل الوضع الراهن للعام الحالي 2011. وكما تعلمين، ففي كل مرة قبلنا بالوضع الراهن دون تغيير، استمر ذلك إلى حين نشوب حرب أخرى. وهذا أمر يقلقني كثيرا. 

 

هل تشعر بأن حربا أخرى قد تنشب؟

حسنا، إذا نظرتِ إلى السنوات العشر الماضية، فخلال كل عامين أو عامين ونصف، هناك أما انتفاضة أو حرب أو صراع. وبالنظر إلى الـ12 عاما الماضية، فإن خبرتي تظهر لي بأننا إذا تجاهلنا القضية الفلسطينية، فإن شيئا ما سينفجر.

 

تقول إسرائيل بأنها لا تستطيع عقد مباحثات سلام مع جماعة كحماس، والتي يعتبرونها إرهابية. وأمثركا أيضا تعتبر حماس منظمة إرهابية. وقبل ذلك، كان الكل يقول أنه لا يمكننا المضي في محادثات سلام لأن الفلسطينيين منقسمون، كيف يمكن تجاوز ذلك؟

أتمنى أن يقوم الإسرائيليون باعتماد مقولة واحدة والالتزام بها فعليا. فكما تعلمين وعلى مدار السنتين الماضيتين، كان الإسرائيليون يقولون أن عباس ليس شريكا للسلام لأنه لا يمثل الشعب الفلسطيني، لذلك، فهم ليسوا مستعدين للمضي قدما. لقد أنجز عباس الآن المصالحة مع حماس، وهو بالتالي يمثل الشعب الفلسطيني، ولكن الحجة الإسرائيلية الآن أننا لا نستطيع التعامل معه بسبب حماس. لقد أوضح عبّاس أن حماس لن تكون جزءا من الحكومة، ولن يكون لها أي دور في الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، وهذا الأمر مهم بالنسبة للولايات المتحدة، وللأردن، لأننا عملنا سويا لتدريب قوات الأمن الفلسطينية. كما تعلمين، كريستيان، من السهل إيجاد الأعذار لعدم القيام بما هو صحيح. وإذا ما تم الاستمرار بالعمل بهذه الطريقة، فإننا لن نحل المشكلة أبدا. وفي نهاية المطاف، فإن العرب والإسرائيليين هم الذين سيدفعون الثمن. أنت تعرفين منطقتنا، وتعلمين مدى معاناتنا لعقود طويلة بسبب الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. لذا، فنحن بحاجة إلى زعماء يتحلون بالشجاعة ليتخذوا القرارات الصعبة، ويجدون حلا للمشكلة بشكل جذري.

 

فلنتحدث عن بعض الدول المجاورة. من الواضح أن سوريا تمر في حالة صعبة الآن. هناك قمع عنيف لشعب يريد الديمقراطية. الكثيرون اعتبروا بشار الأسد إصلاحيا، هل ترى ذلك؟

حسنا، إنه يواجه اليوم تحديا رئيسيا في كيفية التواصل مع الناس، ووضع جميع القضايا على الطاولة. وحتى الآن فإن ذلك لم يحدث في سوريا، وأعتقد أنه من أجل إصلاح الأمور وإعادة الهدوء والاستقرار، فإن الحوار، والمصالحة الوطنية، والتواصل يعد السبيل الوحيد للقيام بذلك.

 

هل الرئيس السوري، بشار الأسد، ممسك بزمام الأمور؟

لقد تحدثت معه في مناسبات عديدة لمناقشة كيف يمكن للأردن أن يساهم في إعادة الاستقرار، وأيضاً، الهدوء، كما هو واضح، إلى سوريا. ومن نقاشاتنا معه، ومما أسمعه أيضاً، فإن الرئيس بشار ممسك بزمام الأمور، وهو من يتخذ القرار. أعتقد أن الرئيس بشار بحاجة للتواصل مع الشعب وأن يتحاور معه. لقد تعلمت من والدي، جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، أن أبقى على أقرب مسافة ممكنة من الشعب. وبشكل أسبوعي أقوم بزيارات إلى مختلف قطاعات المجتمع، وألتقي مختلف فئاته، ونناقش جميع القضايا التي تهمهم.

 

لقد تعرضت جلالة الملكة رانيا إلى انتقادات في الأردن. وفي كتابك، تشير إلى جلالتها كشريكة لكم. لماذا هذه الانتقادات؟ وهل هناك صحة لما قيل عن تسجيل أراض لصالح عائلتها؟

إن جميع ما سمعته، في هذا الشأن، سخيف للغاية ومحزن جدا. فكثير من الأردنيين يعلمون ما بذلته الملكة رانيا من أجل النساء والأطفال ليس فقط في الأردن، بل في المنطقة، وأبعد من ذلك. وأعتقد أننا نعيش في جو يسعى فيه من يريد زعزعة الأردن والنيل مني، إلى النيل من حلقة أضعف. والنيل من الملكة رانيا برأيي، وانحدار البعض إلى هذا المستوى، أمر محزن للغاية لنا جميعا. 

 

هل تتمتع الملكة رانيا بأي سلطات... كاختيار وزراء محددين أو موظفي دولة، أو أي شخص آخر؟

إنها لم تتدخل أبدا في عمل الحكومة. فمسؤولياتها كانت على الدوام في مجال التعليم، والتعليم، والتعليم. وآمل أن يدرك مجتمعنا هذا الأمر، وأن يضع حدا له، لأن أثار ذلك أضحت مضرة لحد بعيد للأردن، ليس فقط فيما يتعلق بالملكة رانيا، بل بالعديد من الناس الذين عانوا من اتهامات باطلة من قبل من يعتقدون بأنه لن يتم محاسبتهم.

(بترا)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-05-2011 06:06 PM

ما يهم ان أحاديث الناس تصل إلى الملك! وهذا بحد ذاته جيد

2) تعليق بواسطة :
22-05-2011 07:23 PM

بصراحة، هذه الازمة في المنطقة جعلتني انتقل من عاطفة عادية تجاه الملك الى حالة حب

3) تعليق بواسطة :
22-05-2011 07:58 PM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
22-05-2011 08:03 PM

ارجو ان ينفجر الوضع الذي يحذر منه جلالة الملك لانه المثل بقول اذا ما خربت ما بتعمر

5) تعليق بواسطة :
22-05-2011 08:05 PM

ما في دخان بدون نار

6) تعليق بواسطة :
22-05-2011 08:32 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
22-05-2011 08:44 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
22-05-2011 09:01 PM

صحيح اذا ما انفجرت ما رح تطيب !!

9) تعليق بواسطة :
22-05-2011 10:43 PM

هل تتمتع الملكة رانيا بأي سلطات... كاختيار وزراء محددين أو موظفي دولة، أو أي شخص آخر؟
لا اكيد لا مين قال هالحكي

10) تعليق بواسطة :
22-05-2011 10:45 PM

لقد اصبح التطاول على الملوك سولافة من لا سولافة عنده وبالأصح حديثاً للحاقدين واستعراضاً لفظياً للموتورين وباختصار لكل من يُطالب بنظام ملكي مبروز - أي صوري - والهدف النهائي القابع في النفوس المتآمرة مع نفسها الوصول بالأمور الى النظام الجمهوري وهذا لن يكون وهذا لن يكون وهذا لن يكون .... وأسمح لنفسي بان استعير قولاً لصدام : فليخسأ الخاسؤون ..

11) تعليق بواسطة :
22-05-2011 11:07 PM

الى مهستر والله ما بدري شو بدي احكيلك اكثر من كلمة مهستر, الله يخرب بيتك ,ولك ما عندك اطفال تخاف عليهم .

12) تعليق بواسطة :
23-05-2011 01:15 AM

من قبل من يعتقدون بأنه لن يتم محاسبتهم

13) تعليق بواسطة :
23-05-2011 04:14 AM

لو كان واحد اوعشرة او مئة ولا حتى الف ممن انحدر الى هذا المستوى الذي وصفه الملك فان الاردنيون سيطأطئون الراس لذلك ويعترفون بالذنب، لكن المشكله ان الاردن كلها تشتكي مما يحدث من تجاوزات في البلد.

14) تعليق بواسطة :
23-05-2011 07:24 AM

هرمنا و مللنا نفس الحديث..!

15) تعليق بواسطة :
23-05-2011 07:35 AM

الله يسامحكوا يا شعب اردني، ليش صايرين تشتغلوا دور الحماة؟
يا جماعة هذا وطن مش قصة زوجة وحماه وزوج ضايع بينهن!

16) تعليق بواسطة :
23-05-2011 08:45 AM

الله يحمي جلالة الملك المعظم سيدي عبدالله ويحمي جلالة الملكة ستي رانيا،ملك وملكة القلوب دمتم نورا يستضاء بكم ،سيدي جلالة الملك انت الاب والاخ والحاني والمعطاء والباني وستي رانيا الملكة والام والاخت والمتواضعة والمعطاءة والحنونة ،نحن الاردنيون فدى جلالة الملك وفدى جلالة الملكة وولي العهد وفدى العرش الهاشمي،اللهم ادم علينا بالاردن الغالي نعمة الامن والامان في ظل الراية الهاشمية،ورفرف يا علمنا فوق بالعالي .

17) تعليق بواسطة :
23-05-2011 09:25 AM

وهل الحديث عن الاستاذ مجدي وثروته 500 مليون دينار يعتبر تشوية لصورة الاردن؟ يا جلالة الملك ما زال الشعب يقف ويتنظر ان تحق الحق، نرجوك ان تساهم في تعديل الطريق حتى لا تصل بلدنا لحالة الانفجار التي لا يريد احد ان تحدث، ولكن ما يجري يدل على حدوثه في اي وقت،

18) تعليق بواسطة :
23-05-2011 10:26 AM

This is to prove that the parallel power is much stronger than what most people think

19) تعليق بواسطة :
23-05-2011 11:35 AM

[quote name="Al-mugtareb"]This is to prove that the parallel power is much stronger than what most people think[/quote]
wow. this the most stronger post!! thanks for making things mush more easy to understand

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012