أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 24 كانون الأول/ديسمبر 2024
الثلاثاء , 24 كانون الأول/ديسمبر 2024


اوباما يضغط على دول اوروبية لعدم دعم التصويت على الدولة الفلسطينة

24-05-2011 02:49 PM
كل الاردن -

 

قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إن هناك مهمة هامة تنتظر الرئيس باراك أوباما في جولته الأوروبية، لا تقل أهمية عن المواضيع الأخرى التي تتضمنها أجندته وتشمل دعم الإصلاحات في مصر وتونس وتوفير دعم اقتصادي دولي لهما، ألا وهي إقناع الأوروبيين بعدم التصويت في الأمم المتحدة لصالح إعلان الدولة الفلسطينية.

وتضيف الصحيفة أن مهمة أوباما هذه تأتي بعد أن قال أوباما لإسرائيل الأحد الماضي إن الوقت قد حان لأخذ 'قرارات صعبة' بشأن السلام مع الفلسطينيين قبل أن تطرأ على المنطقة تغيرات قد تجعل من الصعب على إسرائيل التوصل إلى اتفاق.

وكان أوباما قد قال، في كلمته الموجهة للشرق الأوسط الأسبوع الماضي، إن الخطط الجارية لإجراء تصويت بالأمم المتحدة على دولة فلسطينية في سبتمبر/ أيلول القادم لن تحقق شيئا للشعب الفلسطيني. ووصف التحرك للتوجه إلى الأمم المتحدة بأنه محاولة فاشلة لعزل إسرائيل وأن بلاده لن تساند ذلك التحرك.

وتقول الصحيفة إن تركيز أوباما ينصب الآن على إقناع الدول الأوروبية الثلاث التي سيزورها بعدم مساندة جهود إعلان الدولة الفلسطينية التي تكتسب زخما دوليا متزايدا.

وتنسب إلى محللين قولهم إن العامل الأساس الذي سيساعد أوباما في إقناع الأوروبيين بعدم دعم التصويت على الدولة الفلسطينية، هو بروز علامات على عودة الحياة إلى عملية السلام المجمدة.

يقول ستيفن كوهين، وهو رئيس معهد الشرق الأوسط والتطوير في نيوجيرسي بالولايات المتحدة إن الأوروبيين لن يعدلوا عن مساندة الدولة الفلسطينية إلا إذا 'رأوا شيئا آخر يحدث، ولكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فسيشعر الأوروبيون بأن عليهم التصويت لصالح الدولة الفلسطينية'.

وتمضي الصحيفة في أن لا حد يشك في أن التصويت على الدولة الفلسطينية سيحصل على الأغلبية بالجمعية العمومية للأمم المتحدة، نظرا لوجود عدد كبير من الدول النامية والإسلامية التي تناصر هذا التوجه، لكن ما لا يريده أوباما هو تصويت يتميز بثقل غربي.

رئيس معهد الشرق الأوسط والتطوير يرى أن الكرة الآن بالملعب الإسرائيلي، وعلى الساسة الإسرائيليين أن يقرروا إذا كانوا حقا يريدون الوقوف وراء سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي تقوم على المواجهة مع إدارة أوباما.

فكوهين الذي يتردد على المنطقة العربية باستمرار وعمل مستشارا لشؤون المنطقة العربية لعدة إدارات أميركية، يقول إن خيار نتنياهو بإعلان رفضه منهج أوباما بالعودة إلى حدود 1967 واختياره البيت الأبيض لذلك الإعلان، يعني أنه ليس هناك من يستطيع ثنيه عن عزمه ذاك إلا السلطة السياسية الإسرائيلية.

وكان نتنياهو قد جادل بأن المصالحة الفلسطينية الأخيرة بين حماس وفتح لا توفر ظروفا مناسبة لاستئناف مفاوضات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وفي ظل كلمته المزمعة أمام الكونغرس تقول الصحيفة إن السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو هل سيكرس كلمته للتقليل من حدة التناقض بينه وبين أوباما أم لا.

ويقول كوهين كذلك إن هناك بصيص أمل واحد قد يردع أو يمنع نتنياهو من تضخيم الخلاف وجره إلى ما أسوأ من وضعه الحالي، وهو أن موقفه لا يتمتع بدعم منظمة أيباك التي تضم اللوبي المؤيد لإسرائيل بالولايات المتحدة

(معا)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-05-2011 03:29 PM

اين نزاهة راعي السلام. كل عملية السلام ضحك على اللحى.

2) تعليق بواسطة :
24-05-2011 03:52 PM

سنحك وسنح نتنياهو ومعاكم لبيرمان ولعنة الله عليكوا وعلى اللي بصدكوا

3) تعليق بواسطة :
24-05-2011 05:08 PM

في خطابه امام ايباك اعلن دعمه التام لاسرائيل والتزامه ببقاء اسرائيل ...الطريقة التي قامت بها اميركا كما قامت اسرائيل على اساس طرد وتجريد السكان الاصليين من ارضهم وحقوقهم..نفس الطريقة ..فلا نستغرب لماذا يدعموهم ..

4) تعليق بواسطة :
24-05-2011 06:28 PM

الامبرطوريه الرومانيه التي لم يشهد التاريخ لها مثيلا بالشر والاجرام سقطت وامبرطورية اللصوصيه الامريكيه ستسقط اجلا ام عاجلا لان الظلم ظلمات ورب العالمين فوق الجميع

5) تعليق بواسطة :
24-05-2011 08:35 PM

عندما تفرز الشعوب الثائره زعماء وطنيين عندها نستطيع ان نقف في وجه امريكا واسرائيل. عندما يكون انتماء الزعيم الى وطنه وشعبه اكثر من انتمائه الى امريكا واسرائيل عندها سيحسب لنا حساب ويصبح لكلمتنا صوت. عندما نقف جميعا في وجه امريكا والقائد يسانده شعبه عندها امريكا لن تتجبر علينا.

6) تعليق بواسطة :
24-05-2011 10:11 PM

وهل نلوم الموظف في دائرته عل القيام بخدمة الدائرة التي ينتسب اليها
ولو لم ترضى عنه اسرائيل هل كان يحلم هذا الزنجي بالرئاسة ولو عاش 1000000 عام
وهل نلومه هو وننسى الاجندة والمؤامرة التي هو جزء منها فقط

7) تعليق بواسطة :
24-05-2011 10:20 PM

في خطابه تحدث عن طفل قتلته صواريخ حماس وكاد يبكي ونسي ان الالاف من الاطفال الفلسطنيين قتلوا ظلما وعدوانا والكثير منهم قتل بسبق اصرار وترصد وهو يلعب بالعابه على قارعة الطريق والباقون من القصف الوحشي على الابرياء
وذكر ايضا انه يتمنى بشدة ان يعود الجندي الاسرائيلي الاسير الوحيد لغزوات الامة الى حضن اهله وذويه ونسي بان هذا الجندي عسكري محارب جاء ليقتل ليس الرجال بل الاطفال وبان عشرات الالف من الفلسطينيين نسائا وشيوخا واطفالا في السجون الاسرائيلية منذ نصف عقد ناهيك عن الاعتقالات اليومية

هل هناك ذل اعظم من هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
26-05-2011 11:06 AM

والله العلي العظيم ان زوال اسرائيل من اسهل ما يمكن حتى لو ساندتها امريكا بكل قوتها العسكرية لأن الانسان أقوى من هذه القوة العسكرية لانه هو الذي صنعها بيديه فهنالك جماهير كثيرة مستعدة للتضحية من أجل الأقصى وتعد بمئات الملايين وخير دليل على ذلك ذكرى النكبه وباعداد قليلة وصلت تل أبيب ... فما بالك بالملايين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012