أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024


عن ( الزلمة الهامل )

25-05-2011 08:31 AM
كل الاردن -


أحمد ابوخليل
من الأخبار الخفيفة ليوم أمس أن الأزواج البريطانيين يتشاجرون بمعدل 2455 مرة كل عام, أي بمعدل سبع مرات في اليوم, وفي الخبر أن من أبرز أسباب المشاجرات ما يلي: عدم إصغاء كل طرف للآخر ثم هموم المال وقضايا الإنفاق وتوزيع الأعمال المنزلية والخلاف على برامج التلفزيون والشخير.

لكي يتناقش الأزواج الأردنيون مع نظرائهم البريطانيين حول الأمر يتعين الاتفاق على تعريف مفهوم "المشاجرة الزوجية", إذ يبدو أن زملاءنا في بريطانيا يفتقرون إلى التنوع الذي نعرفه, فليس كل اشتباك كلامي بين زوجين أردنيين يمكن تصنيفه كمشاجرة, وهناك طيف واسع من المفاهيم بحيث تغطي كل تجليات الظاهرة.

من الأصناف الخاصة لدينا ما نسميه "مصاجرة", لقد تمت الاستعاضة عن حرف الشين بحرف الصاد فقط, ولكننا بذلك أنتجنا مفهوماً جديداً يشير إلى المرحلة الأخيرة من الجدال التي تسبق "المداققة" التي يتجنبها الكثيرون, ولكن بعض الأزواج اختاروا أن يكون كل نقاشهم "مناقرة" وهو ما قد يصنفه البريطانيون ضمن المشاجرات غير أننا نعتبره أسلوب حياة يقوم الفعل ورد الفعل, وهو يختلف عن "المداقرة" التي تنطوي عادة على سلوك أحادي ولا تشترط الفعل ورد الفعل.

كما يلاحظ القارئ فإن الاستدراك في المقارنة بين الوضعين الأردني والبريطاني يمكن أن يستمر كثيراً, وهو أمر أتركه كتمرين ذهني لمن يرغب, غير أن الملاحظة التي أراها أكثر أهمية تتعلق بكون المشاجرات بالمعنى البريطاني الموضح في الخبر تقتصر أردنيا على "الزلمة الهامل" الذي يسمح بنقاش أفكار مثل الإصغاء المتبادل بين الزوجين والاشتراك في العمل المنزلي ويتخلى عن إشرافه المطلق على ريموت التلفزيون أو يقبل نقاش فكرة شخيره باعتبارها إزعاجاً.

ahmadabukhalil@hotmail.com

العرب اليوم

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-08-2011 03:41 PM

مقالك أستاذ أحمد ابوخليل كتير مهضوم في زمن الكتابة بالخناجر لتجريح الوطن من قبل بعض الكتاب أصحاب العطايا والمطايا وحديثك عن الهامل حديث ذو شجون ذكرني بعم لي رحمه الله يدعى صالح الصمادي كان الرجل بسيط جدا لدرجة ال mentality حالم يصل بيته في السلط عائدا من مطبعة الجيش في العبدلي حيث كان يعمل بمهنة عامل نظافة يبدل ملابسه بلباس الشبر والعباءه و يعتمر حطته وعقاله ووينك يا التعاليل ومقاعد الضحى وعندما يتحدث احدهم في المجلس عن مسؤول كبير في الدولة يقاطعه عمي امام الحاضرين معلقا بجملته المعروفه ""دون ان يعرف من هو هاذا المسؤول"" اي هاذا واحد هامل والله ما خدم البلد بتعريفة,.طبعا كان الرجل مسكين لكنه يحب الظهور وكان يحب ان يعد بين الرجال و كثير يا سيدي من الكتاب الاردنييين هم صالح الصمادي في كتابتهم و تعليقاتهم بفارق بسيط هم يعملون ذلك مع سبق الاصرار والترصد لتراب الاردن الطهور.

2) تعليق بواسطة :
13-08-2011 04:33 PM

مقالك أستاذ أحمد ابوخليل كتير مهضوم في زمن الكتابة بالخناجر لتجريح الوطن من قبل بعض الكتاب أصحاب العطايا والمطايا وحديثك عن الهامل حديث ذو شجون ذكرني بعم لي رحمه الله يدعى صالح الصمادي كان الرجل بسيط جدا لدرجة ال mentality حالما يصل بيته في السلط عائدا من مطبعة الجيش في العبدلي حيث كان يعمل بمهنة عامل نظافة يبدل ملابسه بلباس الشبر والعباءه و يعتمر حطته وعقاله ووينك يا التعاليل ومقاعد الضحى وعندما يتحدث احدهم في المجلس عن مسؤول كبير في الدولة يقاطعه عمي امام الحاضرين معلقا بجملته المعروفه ""دون ان يعرف من هو هاذا المسؤول"" اي هاذا واحد هامل والله ما خدم البلد بتعريفة,.طبعا كان الرجل مسكين لكنه يحب الظهور وكان يحب ان يعد بين الرجال و كثير يا سيدي من الكتاب الاردنييين هم صالح الصمادي في كتابتهم و تعليقاتهم بفارق بسيط هم يعملون ذلك مع سبق الاصرار والترصد لتراب الاردن الطهور.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012