سوريا بخير على الرغم من كل محاولات التآمر والتدخل القذر بشؤونها، وخير دليل اعترافات الشيخ الدرعاوي احمد الصياصنة.. هل يعقل أن نتآمر مع الأمريكي والاسرائيلي على اسقاط النظام السوري، ولمصلحة من.. ألم نرتدع بعد من تجربة العراق...على العموم انتهت الازمة القذرة في سوريا لكن البعض ما زال يتوهم أن بمقدوره فعل شيء، بالأمس لا أحد يريد أن يقرأ ما جرى في احد مباني وزارة الاتصالات في لبنان، ولا أحد يريد أن ينتبه إلى فشل عملية الياسمينة الزرقاء التي تخطط للانقلاب على النظام السوري منذ عشر سنوات، ولا أحد يردي ان يقرأ ترحيل ايمن عبد النور وغسان عبود من دبي، ولا أحد يريد ان يقرأ ان خدام او الغادري لا ولن يشكلان نبض الشارع السوري، ولا أحد يريد ان يعترف بأن النظام السوري ما زال هو الوحيد الذي يقف مع المقاومة ومع حق العودة... ما اكثر اللاهثين وراء فيلتمان والأمريكان والاسرائيليين والغرب المستعمر.. لكنهم لن يحصدوا غير الخيبة والسقوط...
هل تصدق فعلا ذلك ؟ يا لك من مسكين اذ تصدق فعلا بان هناك حقا اكذوبة الصمود والتصدي .
المجال لا يتسع لشرح الصمود والتصدي والمقاومة والممانعة و الخ !! لكن ما يجري حاليا في سوريا وفي العالم العربي كله هو نتيجة حتمية لزواج المال والسلطة . فقد وصلت المجتمعات العربية اخيرا الى المرحلة التي عبرتها اوروبا في نهاية القرن قبل الماضي وباتت جاهزة لتشكيل الدولة البرجوازية التي تحكم بواسطة الطبقة المهيمنة على المصالح الاقتصادية و القضاء نهائيا على دولة الاقطاع .
ما يجري هو صراع على السلطة ناتج عن التناقض الذي تحقق بين شريحتي طبقة الحكم البرجوازية والبيروقراطية لفض الشراكة بينهما ونزع السلطة الفعلية من البيروقراطيين ودفعهم الى الاسفل على سلم الترتيب الطبقي لتكون البيروقراطية خادمة للبرجواز وليست شريكة لها . وهذا التناقض قد تحقق بسبب الفساد الذي يقذف كل منهما الاخر به . ولك في قضية شاهين خير مثل .
اما بخصوص نغمات الممانعة والصمود والتصدي فهذه كلها نغمات نكريز وعهر ثوري لم تعد تصلح حتى لاردئ انواع الموبايلات القديمة .
اتمنى لك التوفيق .
و الله أحييك يا أخي محمد و كلامك دقيق تماما ، في الماضي عندما كانت تضرب دولة عربية كانت تخرج الشعوب العربية للتظاهر و التعبير عن الرفض أما الان فالأغلبية من الشعوب ترحب بذلك , هل يعقل ان يقصف الشعب الليبي يوميا من قوات النيتو و نحن نرحب بذلك ، أنا لا يهمني القذافي أو غيره و لكن هل من المنطق كلما تجمع كم من ألف و قالوا الشعب يريد إسقاط النظام تأتي أميركا و تقصف تلك الدولة بحجة تحرير الشعب و حمايته , هل هذه هي الثورات ؟ و ما هي هذه الثورات التي تأتي بالإحتلال و التبعية للأجنبي ؟
إن الشعب الجزائري قدم مليون شهيد على مدى مئة و عشرة سنوات و لم يطلب من مجلس الامن او من أميركا تقديم الحماية له، بينما نرى اليوم المتظاهرين في سوريا يهتفون للحرية و في الواقع هم يطلبون و يلحنون على التدخل الأجنبي ، أليست حرية بلادهم جزء من حريتهم ؟ و هل نستدعي الإحتلال لبلادنا بحجة التخلص من الأنظمة المستبدة كما حدث في ليبيا ؟ الله لا يسامح قناة الجزيرة فهي من تروج لذلك .
أخي محمد المحترم تعليق رقم 1
إن فيلتمان والكونغرس الامريكي طالما ناصروا قضايانا العربية في العراق والتي أصبحت واحة الديموقراطية في الشرق الاوسط الجديد، وحقوق العرب في السودان وفيلتمان فعلا قلق لمصير اللاجئين السوريين في لبنان( اكثر من 14 أو 15 لاجىء! ) وهو حريص جدا على المواطنين السوريين وحقوقهم.
أمريكا نصرت الشعب الفلسطيني الى أن نال حقوقه بالكامل ولكن النماريد الفلسطينيين لم يريدوا حقوقهم وتنازلوا عنها، وكل الشكر لامريكا وجيفري فيلتمان وكل الاخوة الاصدقاء في الحكومة الامريكية والكونغرس على طردهم نتنياهو من الكونغرس ذليلا.
نحن فعلا أغبياء وجهلة وغير مدركين للدور الانساني العظيم لامريكا في نصرة الشعوب العربيه وتصديها للانظمة الاستبدادية التي تقمع الشعوب
فيكفي أن أمريكا حدت من خطر تهديد صواريخ كوريا الشمالية على النوادي الليلية في شارع مكة فهي دائما وابدا مع حماية امننا وسيادتنا.
تحياتي!
الى مؤيدي النظام السوري : تابعوا خبر الطفل محمد الخطيب
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .