23-05-2016 11:15 PM
كل الاردن -
سليمان الحراسيس
شاء القدر ان يحضر الطفل احمد سعيد الدوابشة الناجي الوحيد من محرقة المستوطنيين اخر جلسة لمجلس النواب الاردني ، ويشاهد إضظراب وإزدواجية مواقف نواب.
الطفل تنقل من نائب الى نائب لإلتقاط الصور ، وتم استدعاء الزملاء في المواقع الالكترونية ، لاخذ صور متعددة النمط.
لكنه لم يدرك ان بعضا ممن التقط الصور معهم ، صوتوا لصالح التطبيع مع الكيان الصهيوني.
'الدوابشة' بقي مبتسما بريئا ، وهو يرى مجموعة من الاشخاص يتناوبون على التقاط الصور معه ، لم يدرك ان الشركات الاسرائيلية التي تزود قتلة عائلته بالماء والغذاء وأساسيات الحياة ، قد سمح لها المشاركة في مشاريع صندوق الاستثمار الاردني.
عضو لجنة فلسطين ردينة العطي صوتت لصالح الشركات الاسرائيلية برفع اليدين !.
صور نواب برفقة الطفل الدوابشة ملأت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، لكن التاريخ سجل انفصاما ويوماً اسود لهم ، بحسب ما قاله احد النواب لـ'كل الاردن' وفضل عدم ذكر إسمه.
النائب طارق خوري في تصريحات خص فيها 'كل الاردن' ، اكد ان ما حصل في جلسة مجلس النواب المسائية يعد تطبيعاً صريحاً وفاضحاً مع الكيان الصهيوني، وأضاف ان العديد من النواب الذين صوتوا لصالح السماح للشركات الاسرائيلية بالمشاركة في مشاريع صندوق الاستثمار زوادوا على القضية الفلسطينية سابقاً ، لكنهم بحسب خوري ' اثبتوا دعمهم لأعداء الشعب والقضية الفلسطينية'.
خوري انهى حديثه غاضبا بالقول ' احتفظ بصور الجلسة للتاريخ'.
suliemanlaharasis@gmail.com