27-05-2011 08:19 PM
كل الاردن -
تعهد زعماء مجموعة الثماني الجمعة بمساندة الديمقراطيات العربية الوليدة وفقا لبيان من المقرر أن يصدر عن قمتهم المنعقدة في منتجع دوفيل بشمال فرنسا.
وأفادت نسخة حصلت عليها وكالة رويترز من البيان الختامي قبل صدوره 'التغيرات الجارية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا تاريخية ويمكنها أن تفتح الباب أمام نوع التحول الذي حدث في وسط وشرق أوروبا بعد سقوط حائط برلين، نحن أعضاء مجموعة الثماني نؤيد بقوة طموحات الربيع العربي وكذلك طموحات الشعب الإيراني'.
'ونرحب بقرار السلطات المصرية طلب مساعدة من صندوق النقد الدولي وبنوك التنمية متعددة الأطراف وطلب تونس لقرض مشترك منسق لتنفيذ سياسة التنمية'.
'وفي هذا السياق يمكن لبنوك التنمية متعددة الأطراف أن تقدم ما يزيد على 20 مليار دولار تشمل 3.5 مليار يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لمصر وتونس في الفترة من 2011 إلى 2013 لدعم جهود الإصلاح المناسبة'.
'أعضاء مجموعة الثماني في وضع يؤهلهم بالفعل لتعبئة تأييد ثنائي مستدام لدعم هذه الجهود. ونرحب بالمساندة الثنائية من شركاء آخرين منهم دول في المنطقة'.
وقال زعماء مجموعة الثماني اليوم الجمعة إنهم 'روعوا' من قتل السلطات السورية للمتظاهرين المسالمين وطالبوا بوقف فوري لاستخدام القوة في سوريا.
وحصلت وكالة رويترز على نسخة من بيان يصدر رسميا في وقت لاحق بعد قمة مجموعة الثماني التي استمرت يومين في بلدة دوفيل الفرنسية لكنه لا يتضمن اقتراحا واضحا كان في مسودات سابقة للوثيقة بالتحرك ضد دمشق في مجلس الأمن التابع للامم المتحدة.
وقد يعكس التحول في لهجة البيان إلى تهديد مبهم لدمشق احجاما من جانب روسيا التي تملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن والتي تتبنى خطا أقل حدة من الدول الغربية مع الزعماء العرب الشموليين.
وقال زعماء مجموعة الثماني في البيان 'روعنا لمقتل الكثير من المحتجين السلميين نتيجة الاستخدام واسع النطاق للعنف في سوريا إلى جانب الانتهاكات المتكررة والجسيمة لحقوق الإنسان'.
وأضافوا 'ندعو القيادة السورية إلى الوقف الفوري لاستخدام القوة والترويع ضد الشعب السوري والاستجابة إلى مطالبه المشروعة في حرية التعبير وحقوقه وتطلعاته العالمية. ندعو لإطلاق سراح كل السجناء السياسيين في سوريا'.
وجاء في البيان 'سيقود طريق الحوار والاصلاحات الجذرية وحده إلى الديمقراطية ومن ثم الأمن والرخاء على المدى البعيد في سوريا.
'إذا لم تلب السلطات السورية هذه الدعوة فإننا سنفكر في اتخاذ المزيد من الاجراءات. نحن مقتنعون بأن تنفيذ اصلاحات ذات معنى هو وحده الذي سيمكن سوريا الديمقراطية من لعب دور إيجابي في المنطقة'.