أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


صندوق الاستثمار.. تشاركية الحكومة ومبادرة الحمارنة ألغت استثناء اسرائيل!

26-05-2016 12:41 AM
كل الاردن -

لم تكن مفاجأة كبيرة لنا حين أعلنت النائب الدكتورة رلى الحروب وزميلتها هند الفايز أن كتلة المبادرة النيابية قادت الحراك المطالب بالغاء استثناء الشركات الاسرائيلية من الاستفادة من مشاريع صندوق الاستثمار الأردني؛ خاصة أننا نعرف منسق ومؤسس المبادرة مصطفى الحمارنة ونعلم جيدا أنه لا مشكلة لديه بالتعاطي مع الكيان الصهيوني، لكن المفاجأة الكبرى أن مقترح المبادرة حظي بدعم وتأييد من النواب رغم معرفتهم مدى حساسية الشارع الأردني من تطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني.

مشروع قانون صندوق الاستثمار الأردني لسنة 2016 بكلّ ما فيه من مساوئ تستحق ردّه بالكامل، إلا أنه كان فرصة لكشف النواب الرافضين قطع العلاقات الرسمية بين الأردن واسرائيل، واولئك السائرين على نهج الحكومات بالتطبيع مع الاحتلال بهدف تصفية القضية الفلسطينية..

يمكننا أن نخمّن ما حدث في ذلك اليوم المشؤوم؛ ففي الصباح فاجأت النائب الحروب زملاءها باقتراحها اضافة نصّ صريح يمنع شركات ومؤسسات الكيان الصهيوني من الاستفادة من صندوق الاستثمار الأردني، وكان موقف النواب معبرا عن أنفسهم وصوتوا وهم في حالة تصالح مع أنفسهم وضمائرهم، إلى أن انقلب الحال بعد الغداء، حيث قاد عضو المبادرة النيابية حديثة الخريشة حراكا مضادا رفقة أعضاء في المبادرة وتمكنوا من توقيع مذكرة لاعادة التصويت على المادة التي كانت الحروب اقترحتها.

يعلم الجميع جيدا أن قانون صندوق الاستثمار الأردني لسنة 2016 منح مجلس ادارته صلاحيات مطلقة في ادارة المشاريع الاستثمارية السعودية الكبرى لكن البند السادس من المادة (4-أ) أضاف عليها 'أي مشاريع يوافق عليها مجلس الوزراء بناء على تنسيب من المجلس' أي أنه يمكن اضافة أي مشاريع استثمارية اسرائيلية بكلّ سهولة وبعيدا عن رقابة الشعب، وهذا ما يدركه بكلّ تأكيد أعضاء مبادرة الحمارنة والنواب المؤيدين.

كما يعي اولئك أن القانون ببنوده الاستثنائية ألغى ما سواه من القوانين وبنود الدستور وألغى صلاحيات النواب وديوان المحاسبة في الرقابة على عمله، بالاضافة لعبارة 'على الرغم مما ورد في أي قانون أو تشريع آخر' التي تكررت 3 مرات في القانون، وكلمة 'تستثنى' و 'لا تخضع' التي تكررت مرارا أيضا، وهو ما يمنح هذا الصندوق الاستثماري سلطات مطلقة لا تخضع لأي تشريع أو نظام.

ندرك جيدا أن ما جرى تحت قبة البرلمان في ذلك اليوم الأسود هو نتيجة طبيعية لتحالف المبادرة النيابية مع الحكومة، وندرك أيضا أن ذلك التحالف لم يكن يوما في صالح الشعب، فالمبادرة منحت الحكومة الثقة في جميع المفاصل الحساسة والحاسمة، كما أنها كانت تصادق على الموازنات التي تقدمها الحكومة وتشرعن رفع الأسعار على المواطنين.jo24

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-05-2016 12:52 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
26-05-2016 02:05 AM

حديثة الخريشا...!!؟؟ ...ان كنت لا تدري فتلك مصيبة...وان كنت تدري فالمصيبة أعظم...!!!؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
26-05-2016 03:27 AM

.
-- القانون مصمم لوضع ارضيه لتطبيع اقتصادي إسرائيلي سعودي على الارض الاردنيه ولن يستفيد منه الاردن بشيء مثلما لم يستفيد من المناطق المؤهلة للتصدير لامريكا والذي يعمل لصالح هنود وبنغال

-- التطبيع السعودي الاسرائيلي الاقتصادي عبر الاردن بحب ان يسبق الجسر عبر جزيرتي تيران وصنافير ، لو تجردنا من كل شيء وسألنا هل تطبيع كهذا في صالحنا الجواب قطعا " كلا " لان صالح السعوديين والاسرائليين هو الغاء الوصايه الهاشميه على الاقصى واضعاف النظام الاردني لصالح اراجوزات يدارون بالريموت كونترول

4) تعليق بواسطة :
26-05-2016 03:33 AM

تكمله :
-- ولان الصندوق ليس مخصصا لنا لم نسمع جمله مفيده عنه من الواجهه العراب عوض الله ولا من اي مسؤول اردني بل تمنيات وتطلعات وامال فقط لتبرير وتمرير القانون

-- طبعا نحن موعودون بالزبيب والحليب لتمويل مشاريع عملاقه مكافاه على تمرير القانون لكنها ستكون لمشاريع لا نحتاجها اصلا وتمول بشروط مجحفه

.

5) تعليق بواسطة :
26-05-2016 04:46 AM

كل سنة يحتفل الأردنيون بعيد الثورة وعيد الاستقلال ثورة على العدو واستقلال من حكم العدو والأجنبي ..ونحن هذا العام نفتح سوق الإستثمار الأردني للعدو ..يعني اللي بسمع بقول كأنه مغلق بوجه العدو ..السوق كان فاتح مع العدو ويسمح لهم بالاستثمار بالبلد لكن سرا او حتى بحدود وبعد إقرار نظام الاستثمار رح يصير يدخل العدو للبلد علنا وضمن صفقات وعقود استثمار ويدي السم الاردنيين بالغذاء المستورد منهم او بفتحها مشاريع غذائية ومجرد دخوله البلد مثل اي عربي هذا وحده يعتبر أكبر سم وتهديد لراحة الاردنيين. استعمار جديد

6) تعليق بواسطة :
26-05-2016 05:40 AM

اعتقد ان ما حصل كان عبارة عن نقص المعلومات لدى الجهة الموجهة للنواب بخصوص اقتراح الدكتورة رلى الحروب...فقد فاجأت النائب الحروب كما قلت زملائها، فصوتوا بقناعاتهم حيث لم يكن هناك توجيه بهذا الخصوص، ولما أتى التوجيه نفذوا الاوامر.هذا يعطي الثقة المطلقة ان ليس لدى لدى نوابنا استقلالية فكرية او بعد نظر، بغض النظر عن صوابية الاستثناء او عدمه من الناحية القانونية والاقتصادية، لكن لسان حال التصويت يقول أن المصوتين"الذين غيروا رأيهم،لا يعون ما فعلوا ولا يملكون من رأيهم وقرارهم شيئا،ومن سينتخبهم أسوأ منهم

7) تعليق بواسطة :
26-05-2016 06:39 AM

لماذا سمحو للشركات الاسرائيلية بالاستثمار في الاردن وما زالت قضية العرب وهي قضية فلسطين محتلة ولماذا نضع وندعم الشركات الاسرائيلية ونجعلها تتحكم بالاقتصاد ولماذا نجعل اقتصادنا بايدي الاسرائيليين .معظم الشركات الاسرائياية تتعامل مع المستوطنات في فلسطين والسماح لهم بالاستثمار بالاردن معناه انن ندعم المستوطنات ونعترف بها مع العلم بان العالم يحارب المستوطنات ويقاطع بضائع المستوطنات...ما هذه المسخرة

8) تعليق بواسطة :
26-05-2016 01:25 PM

ماسمي المبادرة الأردنية زورا وصاحبها الحمارنة هم أعداء للأردن والشعب الأردني
حريا بهم أن أسموها مبادرة الصهيونية والوطن البديل
ورأينا أول ثمارها منح الأردنية المتزوجة من غير الأردني التسهيلات إياها تمهيدا للتجنيس
وللعلم وكلام موثق تمول هذه المبادرة وصاحبها الحمارنة من السفارة الأمريكية واكيد من السفارة الاسرائيلية

9) تعليق بواسطة :
26-05-2016 02:53 PM

لماذا تستغرب النائبه رولى الحروب ما فعلته المبادره فقد سبق لها ان فعلت الشئ نفسه عندما عارضت بكلمتها في البرلمان ازدواجيه الجنسيه بشده وعند التصويت غابت .الكل يضحك على هذا الشعب الذي
اصبح واعيا لكل هذه المزاودات والنفاق السياسي.

10) تعليق بواسطة :
26-05-2016 06:29 PM

نعتذر

رد من المحرر:
يرجى التعليق على محتوى الموضوع...شكرا للمتابعة

11) تعليق بواسطة :
27-05-2016 12:13 AM

طبعا لا تستغرب ان يبادر السيد مصطفى حمارنة (وقياسا على مواقفه طوال النيابي الحالي) لان يفرد بالقانون فقرة على منح اسرائيل "معاملة تفضيلية" او "الدولة الاولى بالرعاية"
لكن عتبنا على بقية النواب
اقلها انه كان بمقدورهم استثناء الشركات الاسرائيلية التي تتعامل او تنشط بالمستوطنات
كما يفعل حتى حلفاء اسراائيل والمقربين منها
لكنهم تركوا الحبل على الغارب
مع شك كبير بان بعضهم قرأ غير عنوان مشروع القانون
نامل اذا ما عقدت دورة استثنائية للنواب وجاز طرح مقترحات قواين ان يكون هذا الموضوع حاضرا

12) تعليق بواسطة :
27-05-2016 12:47 AM

سيناريو تسعة وستين يتكرر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012