31-05-2011 02:48 PM
كل الاردن -
أفادت النيابة العامة بمصر أن الحالة الصحية للرئيس المصري السابق، حسني مبارك، سيئة بما يجعل من الصعوبة بمكان نقله من مستشفى شرم الشيخ، حيث يوجد حالياً، إلى مستشفى سجن طرة.
وخلصت النيابة العامة المصرية إلى أن المستشفى لا يمكنه تلبية احتياجات مبارك الصحية، وذلك بعد أن أخضع الرئيس المصري السابق لفحوصات طبية أجراها فريق طبي مختص بأمراض القلب ورعاية الحالات الحرجة.
وكان موقع أخبار مصر، التابع للتلفزيون المصري، قد نقل عن النيابة العامة المصرية أن صحة مبارك لا تسمح بنقله من مستشفى شرم الشيخ الدولي المحتجز فيه حاليا قيد التحقيق، مضيفة أن لجنة من المتخصصين انتهت بعد توقيع الكشف الطبي على مبارك وبعد معاينة مستشفى سجن طرة إلى 'عدم نقل المريض خارج مستشفى شرم الشيخ الدولي في الوقت الحالي.'
وأوضحت النيابة أن تقرير اللجنة أشار إلى أن 'مستشفى سجن مزرعة طرة بوضعه الحالي غير مؤهل لانتقال مريض في حالة حرجة وغير مستقرة.'
وكان محامي الرئيس السابق قال بأن الحالة الصحية لمبارك متدهورة وأنه يعاني من مشكلة خطيرة في القلب، فضلاً عن انتكاسة في سرطان القولون، واستبعد نقل مبارك إلى سجن طره بدعوى أن مستشفى المنشأة ليس مجهزاً بوحدة عناية مركزية ملائمة.
وأضاف الديب: 'إن مبارك في حال صحية سيئة للغاية.. وبحاجة للمساعدة حتى لدخول للحمام... الرئيس يعاني من مشاكل خطيرة في القلب ومضاعفات في المعدة جراء الجراحة التي خضع لها في ألمانيا العام الماضي.'
يشار إلى أن الرئيس السابق يرقد حالياً في مستشفى شرم الشيخ الدولي، منذ إصابته بأزمة قلبية، منتصف أبريل/ نيسان الماضي، قبل قليل من صدور قرار من النائب العام بحبسه لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات..
وأوضح أن الرئيس المصري السابق لا يتحدث سوى قليلاً ويكبت الكثير من الألم، كما أنه لا يشاهد التلفزيون بأوامر طبية: 'لتجنيبه المزيد من الألم النفسي.'
وشرح الديب إن مبارك يشعر بالحزن البالغ والآسي 'لأنه لم يتخيل مثل هذه الاتهامات خصيصاً وأنه يعتقد بأنها مجرد مزاعم.'
(سي ان ان)