أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بيان لحماس بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. اتهامات متبادلة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان المنتخب الوطني في المركز 64 عالميًا ضمن تصنيف الفيفا الملك لترودو: اهمية ضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان الضمان يوضح وينفي تعيين مستشار براتب 3500 دينار تنقلات وتعيينات لكبار الضباط في الأمن العام - أسماء إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله للتنمية - أسماء حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك منتصف العام المقبل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك - اسماء الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها البهو تكشف عن قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر كليك الحكومة تطلب ثقة النواب الأحد الذكرى الـ53 لاستشهاد وصفي التل استمرار دوام أسواق الاستهلاكية المدنية الجمعة
بحث
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ما مصير الشكوى ضد النسور والطراونة لمكافحة الفساد

11-06-2016 04:32 PM
كل الاردن -

ما مصير الشكوى ضد النسور والطراونة لمكافحة الفساد

 قبل شهرين تقريباً، وتحديداً بتاريخ (18-4-2016) وفي سابقة هي الأولى من نوعها قدم الباحث القانوني مؤيد المجالي من مركز إحقاق للدراسات والاستشارات شكوى لدى هيئة مكافحة الفساد ضد رئيس الوزراء د.عبدالله النسور ومجلس الوزراء، وضد رئيس مجلس النواب على خلفية التعيينات التي جرت في مجلس النواب التي أثارت ولا تزال تثير الرأي العام الأردني، والتي وصفت بحسب الشكوى بأنها مخالفة للقانون ومخالفة للعدالة.

وقد جاء في تلك الشكوى أن رئيس مجلس النواب قام بتوجيه الكتاب رقم (م أ/5/3) تاريخ (10/3/2016) إلى رئيس الوزراء يطلب فيه استثناء قائمة تضم مجموعة من الأشخاص يبلغ عددهم (109) من (تعليمات اختيار وتعيين الموظفين في الوظائف الحكومية من الفئات الأولى والثانية والثالثة والعقود الشاملة لجميع العلاوات للسنوات (2014 – 2016)) لتثبيتهم على جدول تشكيلات الوظائف لمجلس النواب للعام 2016.

وبحسب الشكوى فقد قرر مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ (23/3/2016) وبموجب القرار رقم (14655) الموافقة على استثناء هؤلاء الأشخاص من تعليمات اختيار وتعيين الموظفين المشار إليها والموافقة على تثبيتهم على جدول تشكيلات الوظائف لمجلس النواب للعام 2016.

كما بينت الشكوى أن رئيس الوزراء ومجلس الوزراء قد أقروا خطياً بأنهم قد خالفوا القانون، وقد تجاوزوا رقابة ديوان المحاسبة، وقد حرموا أصحاب الحقوق المسجلين في ديوان الخدمة المدنية من حقوقهم القانونية، وبالتالي فإنهم يكونوا قد ارتكبوا جرائم فساد وفق احكام القانون تتمثل بما يلي:

1- إساءة استخدام السلطة حيث أنهم غلبوا المصالح الشخصية الضيقة على المصلحة العامة، فقد كانت هذه التعيينات من اجل استرضاء مجموعة من النواب بشكل عام.

2- قبول الواسطة والمحسوبية التي تلغي حقاً وتحق باطلاً، فقد أهدروا حق أصحاب الحقوق المسجلين في ديوان الخدمة المدنية وحرموهم من حقوقهم القانونية في المنافسة على هذه الوظائف العامة وفق أحكام الدستور والقانون التي قررت وجوب الالتزام بمبدأ تكافؤ الفرص ووجوب المساواة بين المواطنين أمام القانون

هذا وقد طلب المجالي من بمجلس هيئة مكافحة الفساد وأهاب به القيام بواجباته القانونية وإجراء المقتضى القانوني بالتحقيق في هذه الشكوى مع المشتكى عليهم، ومحاسبة كل من تثبت عليه المسؤولية القانونية وفق أحكام القانون، وقد جاء طلب المجالي ذلك استناداً لحقه الدستوري والقانوني في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوب من أمور شخصية أو أمور ذات صلة بالمصلحة العامة على حدٍ سواء.

إلى ذلك قال المجالي أنه رغم اتصاله مع هيئة مكافحة الفساد مرات عديدة إلا أن أحداً لم يؤكد له إن كانت هذه الشكوى قيد النظر ويتم التحقيق فيها مع الأشخاص المسؤولين ذوي العلاقة، أم أنه قد تم حفظ هذه الشكوى كسابقاتها.

هذا ويذكر أن أحد المسؤولين المطلعين طلب عدم الكشف عن اسمه قال: من المرجح أنه قد تم حفظ هذه الشكوى لعدم اختصاص هيئة مكافحة الفساد بمثل هذه الشكوى، فهي لا يحق لها أن تحقق مع رئيس الوزراء والوزراء ومع أعضاء مجلس الأمة ومع العسكريين والقضاة.

وقال المجالي أن على رئيس هيئة مكافحة الفساد أو الناطق الرسمي باسم الهيئة أن يعلم الرأي العام الأردني بمصير هذه الشكوى وهذه القضية المحقة والمثبتة التي أثارت ولا تزال تثير الرأي العام الأردني.

وهذا نص الشكوى المقدمة لهيئة مكافحة الفساد كما ورد:

لدى مجلس هيئة مكافحة الفساد الموقر
سعادة رئيس مجلس هيئة مكافحة الفساد الأكرم

المشتكي: مؤيد أحمد محمود المجالي.
المشتكى عليهم: مجلس الوزراء ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب.
الموضوع: إجراء تعيينات في مجلس النواب خلافاً لأحكام القانون وخلافاً للعدالة.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الشعب يستحق من الجميع الوضوح والصراحة والمكاشفة حول كل القضايا والتساؤلات، مشدداً جلالته على أن “لا أحد فوق القانون ولا حصانة لأي أحد”.
الوقائع والاسباب:

أولاً: يتبين من خلال كتاب دولة رئيس الوزراء رقم (51/5/1/16375) تاريخ (3/4/2016) الموجه إلى سعادة رئيس مجلس النواب ما يلي:

1- قام سعادة رئيس مجلس النواب بتوجيه الكتاب رقم (م أ/5/3) تاريخ (10/3/2016) إلى دولة رئيس الوزراء يطلب فيه استثناء قائمة تضم مجموعة من الأشخاص يبلغ عددهم (109) من (تعليمات اختيار وتعيين الموظفين في الوظائف الحكومية من الفئات الأولى والثانية والثالثة والعقود الشاملة لجميع العلاوات للسنوات (2014 – 2016)) لتثبيتهم على جدول تشكيلات الوظائف لمجلس النواب للعام 2016.

2- قرر مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ (23/3/2016) وبموجب القرار رقم (14655) الموافقة على استثناء هؤلاء الأشخاص من تعليمات اختيار وتعيين الموظفين المشار إليها والموافقة على تثبيتهم على جدول تشكيلات الوظائف لمجلس النواب للعام 2016.

ثانياً: يتبين من خلال كتاب دولة رئيس الوزراء رقم (51/5/1/16377) تاريخ (3/4/2016) الموجه إلى سعادة رئيس مجلس النواب ما يلي:

1- إن مجلس الوزراء قرر في جلسته المنعقدة بتاريخ (23/3/2016) وبموجب القرار رقم (14654) إعلام سعادة رئيس مجلس النواب أن مجلس الوزراء قد وافق – بعد تردد – على احداث شواغر للمذكورين في القائمة التي أرسلها سعادة رئيس مجلس النواب المشار إليها على جدول تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية للسنة المالية 2016.

2- إن مجلس الوزراء قرر في ذات الجلسة أن لا ينظر في أية طلبات مشابهة مستقبلاً –لأنها تحرم أصحاب الحقوق المسجلين في ديوان الخدمة المدنية من حقوقهم القانونية– وأن يتم تعبئة الشواغر في مجلس النواب من خلال مخزون ديوان الخدمة المدنية وتحت رقابة ديوان المحاسبة وفق القانون.

ثالثاً: وحيث أن رئيس الوزراء ومجلس الوزراء قد أقروا خطياً بأنهم قد خالفوا القانون، وقد تجاوزوا رقابة ديوان المحاسبة، وقد حرموا أصحاب الحقوق المسجلين في ديوان الخدمة المدنية من حقوقهم القانونية، فإنهم يكونوا قد ارتكبوا جرائم فساد وفق احكام القانون تتمثل بما يلي:

1- إساءة استخدام السلطة حيث أنهم غلبوا المصالح الشخصية الضيقة على المصلحة العامة، فقد كانت هذه التعيينات من اجل استرضاء مجموعة من النواب بشكل عام.

2- قبول الواسطة والمحسوبية التي تلغي حقاً وتحق باطلاً، فقد أهدروا حق أصحاب الحقوق المسجلين في ديوان الخدمة المدنية وحرموهم من حقوقهم القانونية في المنافسة على هذه الوظائف العامة وفق أحكام الدستور والقانون التي قررت وجوب الالتزام بمبدأ تكافؤ الفرص ووجوب المساواة بين المواطنين أمام القانون.

الطلب:

وعليه وعملاً بأحكام القانون يهيب المشتكي بمجلس هيئة مكافحة الفساد الموقر القيام بواجباته القانونية وإجراء المقتضى القانوني بالتحقيق في هذه الشكوى مع المشتكى عليهم، ومحاسبة كل من تثبت عليه المسؤولية القانونية وفق أحكام القانون.

وتقبلوا فائق الاحترام،،
والله ولي التوفيق
المشتكي
مؤيد المجالي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-06-2016 04:41 PM

حط بالخرج يا راجل ..

2) تعليق بواسطة :
11-06-2016 05:07 PM

حتى المرحوم محمد علي كان يرد على كل الرساءل التي ترده حتى من الأطفال، و حتى الرئيس الأميركي لديه مكتب خاص للإجابة على ما يرد الى البيت الأبيض من مكاتبات باسمه بغض النظر عن الموضوع او أصحابها، ولم اسمع عن دولة تحفظ في ادراجها و جواريرها مكاتبات رسمية و غيرهابالقدر المتوفر لدينا. اما عن موضوع هذه الشكوى فلا اعتقد انه المناسب او اللاءق ان تحفظ او تهمل لأننا دولة راقية وكان على الداءرة المعنية ان تحيل الموضوع لصاحب الاختصاص او أقله ان تعاد الى مرسلها، و هذا هو التصرف السليم.

3) تعليق بواسطة :
11-06-2016 06:41 PM

.
-- كل الاحترام للاستاذ مؤيد المجالي على هذا الجهد القانوني الراقي الذي يعرف سلفا انه سيودع بالإدراج لكنه أراد كشف البه انتقاء الملفات في دائره مكافحه الفساد

-- هنالك موسسات كبرى اوغل مسؤولوها بالفساد وتدخلت الدائره لاعاقه محاسبتهم عبر اروقه القضاء ، وهنالك بالمقابل موسسه عقاريه كبرى ناجحه تدخلت الدائره وعطلت أعمالها لثلاثه أعوام وأضرت بالالف من مساهميها ولم تجد بها مخالفه واحده فهل كان الإجراء كيديا ولمصلحه من ..!!

-- وجود الهيئه هو تعد على سلطه القضاء ويجب إقفالها

.

4) تعليق بواسطة :
11-06-2016 08:51 PM

الهيئه وجدت غطاء للفساد والحق يقال سميح باشا لم يقم بواجباته على مايرام ﻻننا نثق به ونعرف مدى نزاهته ولكن وضعت امامه معوقات جعلته يتصرف كموظف يختم بداية الدوام ويغادر نهايته وكان يصرح ولكن ﻻاحد داعم له غادر وهو عارف المصيبه ولم ينطق بها

5) تعليق بواسطة :
12-06-2016 09:15 AM

فساد بدا بسرقه اصوات الفقراء وانتهى بسرقه احلامهم

6) تعليق بواسطة :
12-06-2016 12:10 PM

هل ممكن ان نصبح في يوم من الايام دولة موْسسات وقانون ويكون الجميع سواسية امامةوينفذ الحكم القضائي الصادر على الكردي مثلا؟
دولة العدو الاسرائيلي حاكمت رئيس الدولة كتساف وهو يقضي الان حكم ب7سنوات سجن لانة تحرش جنسيا بامراءة في مكتبة
وحققت مع رئيس الوزراء السابق اولمت وتم الحكم علية بالسجن وهو الان ينفذ الحكم والان يتم التحقيق مع نتنياهو بتهمة فساد
ان شا يجي اليوم الذي يكون الجميع سواسة امام القانون

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012