وذكرت مصادر في مستشفى الجمهورية، أن المؤسسة تلقت 37 جثة خلال الليل، معظمها جثث جنود من القوات الموالية لصالح ولمقاتلين قبليين.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم المعارضة اليمنية، محمد قحطان، أنه سُلّمت رسالة للسفير الإماراتي في صنعاء عبد الله المزروعي، الذي تتولى بلاده حالياً رئاسة مجلس التعاون الخليجي، تشير إلى أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية أصبحت «في حكم المنتهية».
وحمل اللقاء المشترك الذي يضم تيارات المعارضة اليمنية، في رسالته، صالح مسؤولية فشل الوساطة الخليجية و«إقحام البلاد في دوامة من العنف وإرهاب الدولة»، داعياً دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي إلى «الوقوف في صف خيار الشعب اليمني وثورته السلمية».
إلى ذلك، ذكر موقع «المصدر أون لاين» اليمني، أن وحدات عسكرية مؤيدة للثورة تسعى إلى استعادة الأمن في مدينة زنجبار جنوب اليمن التي سيطرت عليها مجموعات مسلحة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالخاصة قولها إن هذه الوحدات العسكرية تنتمي إلى اللواء المرابط في منطقة الراحة في مديرية الملاح في محافظة لحج جنوب اليمن، ويقوده، العميد فيصل رجب، الذي أعلن في وقت سابق تأييده للثورة الشعبية السلمية المطالبة بإسقاط صالح.
(يو بي آي، أ ف ب)