في الوقت الذي ينظم الحراك الشبابي في محافظة الكرك مسيرة الحقيقة للاستيضاح عن حقائق باتت تؤرق الشارع الأردني ومنها مدى جديه الحكومة في اتخاذ إجراءات عملية نحو الإصلاح الحقيقي ومحاربة الفساد والفاسدين .

وما جرى بالأمس ليعد انتهاكاً صارخاً على الحرية الصحفية وتكميماً لأفواه تنطق بالحق وتنادي بكشف الحقيقة في وطن ضاعت فيه الحقيقة وأننا نزعم بأن  الناشط الصحفي علاء الفزاع كغيره من رجالات الوطن الذين امتهنوا الصحافة كانوا مثالاً للنزاهة والحيادية والجرأة في قول الحق وما حدث معه ليعد تراجعاً عن الديمقراطية وإيذانا بالعودة للأحكام العرفية ومخالفة حرية لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني عندما قال أن الحرية سقفها السماء .

وعليه فأن الحراك الشعبي والشبابي في الكرك يطالب الحكومة بالافراج الفوري عن الصحفي علاء الفزاع وخاصة بعد تدخل جلالة الملك عبدالله الثاني والأمر بالافراج عنه وأن كان لنا أن نتساءل ما سبب تأخر الأفراج عن الصحفي علاء الفزاع بعد صدور الأوامر الملكية !!!

 

عاش الأردن حراً منيعاً وقلعة حصنيه ضد الفساد والمفسدين والطغاة المتجبرين .