أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
خط أنابيب الغاز العربي .. هل تتغير معادلاته باكتشاف حقل الريشة الضخم؟ محكمة الجنايات الصغرى تصدر حكمًا بالإعدام على شخصين أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق حتى الأحد بيان لحماس بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. اتهامات متبادلة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان المنتخب الوطني في المركز 64 عالميًا ضمن تصنيف الفيفا الملك لترودو: اهمية ضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان الضمان يوضح وينفي تعيين مستشار براتب 3500 دينار تنقلات وتعيينات لكبار الضباط في الأمن العام - أسماء إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله للتنمية - أسماء حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك منتصف العام المقبل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك - اسماء الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها البهو تكشف عن قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر كليك
بحث
الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


المال السياسي يهدّد الانتخابات البرلمانية في الأردن

05-07-2016 03:46 PM
كل الاردن -

ازدادت مخاوف الأردنيين من اتساع مساحة المال الأسود (المال السياسي)، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجرى في سبتمبر/أيلول المقبل بموجب الدستور، وذلك بعدما حل العاهل الأردني عبد الله الثاني مجلس النواب الشهر قبل الماضي، وفي المقابل كثّفت الجهات المختصة من تحركاتها للحد من الابتزاز المالي للناخبين، في ظل تأزم الأوضاع المعيشية في البلاد، عبر تحديد أسقف مالية للحملات الدعائية للمرشحين.

 و تسلمت الهيئة المستقلة للانتخابات، مؤخراً، عدداً من الشكاوى تطالب بالتحقيق فيما يطلقون عليه قروض الخير والمساعدات المالية التي يوزعها بعض المرشحين في دوائرهم الانتخابية بهدف كسب الأصوات، ما يخل بتكافؤ الفرص في العملية الانتخابية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب، جهاد المومني، إن تحديد أسقف مالية للحملات الانتخابية للمرشحين يأتي بهدف ضمان نزاهة الانتخابات التي ستجرى يوم 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن تكون خيارات الناخبين سليمة وبناء على قناعاتهم وعدم التأثير عليها ماديا.

وأضاف أنه ستكون هناك تقديرات لكلف الحملات الانتخابية للمرشحين، مع الأخذ بعين الاعتبار عدة أسس، ومنها الفارق بين المناطق الانتخابية المختلفة.

وأشار المومني، إلى أن قانون الانتخاب تضمن عقوبات مشددة بحق المتورطين في المال السياسي. وفي الانتخابات الماضية، تمت إحالة عدد من المرشحين للقضاء بتهمة استخدام المال الأسود.

وقال المومني، إن الهيئة ستتابع عمليات الإنفاق على الحملات الانتخابية وتحديد الأوجه التي صرفت فيها المبالغ، متوقعا أن يسهم هذا الإجراء في الحد من تجاوزات المال السياسي في الانتخابات التي تحرص الحكومة، على أعلى المستويات، بأن تكون نزيهة وتعكس إرادة الناخبين بكل تجرد.

وكان رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، خالد الكلالدة، أكد، في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي، أن الهيئة ستقوم بتحديد سقوف مالية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجري وفقا لنظام القوائم المفتوحة، مشيراً إلى أنها ستختلف من دائرة إلى أخرى بحسب التكلفة.

وقال الكلالدة إن الأسقف المالية تختلف من منطقة إلى أخرى بحسب تكلفة وطبيعة الحياة في المنطقة ومستوى المعيشة فيها.

وأضاف أن كل حملة انتخابية سيكون لها حساب مصرفي خاضع للتدقيق من خلال وارداته وصادراته، وسيخصص محاسب لحماية العملية الانتخابية من المال السياسي.

وقال الخبير الاقتصادي منير حمارنة، المال السياسي من الأمور الضارة بالعملية الانتخابية، حيث تفرز أشخاصا غير مؤهلين وليست لديهم المقدرة على التشريع والرقابة على أداء الحكومة، وكذلك وضع ومناقشة السياسات والبرامج الاقتصادية والمالية للدولة.

وأكد أهمية تكثيف حملات التوعية لتعريف المواطنين بمخاطر بيعهم أصواتهم مقابل مبالغ معينة، لأن الخاسر الأكبر هم المواطنون أنفسهم، حيث سيتحملون أعباء التشريعات والسياسات الخاطئة التي يوافق عليها البرلمان.

وقال إن المرحلة المقبلة تتطلب انتخاب برلمان قادر على تحمل مسؤولياته إزاء التحديات التي تواجه الأردن محليا وخارجياـ وكذلك الاستحقاقات المترتبة على برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تعتزم الحكومة الاتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي وغيرها.

وأعلن وزير المالية الأردني، عمر ملحس، الأسبوع الماضي، أن الحكومة اتفقت مع صندوق النقد الدولي على تخفيض حجم المديونية الذي قارب على 35 مليار دولار، ما يمثل 93% من حجم الناتج المحلي الإجمالي حاليا.

ويرى مراقبون أن التزام الحكومة بتخفيض هذه النسبة يعني مزيداً من الضرائب وزيادة الأسعار ورفع الدعم عن السلع والخدمات المدعومة حتى الآن، مثل الخبز والكهرباء والمياه، وربما قطاعات أخرى يستفيد منها المواطنون.

وما يعزز انتشار المال السياسي هو استغلال حاجة المواطنين بسبب تردي أوضاعهم المعيشية، ما يدفع بعضهم إلى بيع أصواتهم تحت الابتزاز.

وأظهر آخر تقرير لحالة الفقر في الأردن عام 2010 ارتفاع مستويات الفقر إلى 14.4%، فيما بلغت نسبته 13.3% في عام 2008، ويتوقع ارتفاعه بسبب التحديات الإقليمية وأزمة اللاجئين السوريين وتآكل الدخول.

وقدر الخبير الاقتصادي حسام عايش، في تصريحات سابقة، حجم المال السياسي، الذي ينفق على الانتخابات البرلمانية في الأردن بما يتراوح بين 25% و40% من إجمالي ما ينفقه المرشحون في كل دورة انتخابية والبالغ حوالي 140 مليون دولار، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ومنها الهدايا وتسديد الفواتير وغيرها. وأشار إلى عدم وجود رصد رسمي لإجمالي الإنفاق على الحملات الانتخابية.

وكانت الحكومة قد غلظت عقوبة استخدام المالي السياسي، حيث تضمن قانون الانتخابات عقوبة بالأشغال الشاقة مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات كل من أعطى ناخبا مباشرة أو بصورة غير مباشرة أو أقرضه أو عرض عليه أو تعهد بأن يعطيه مبلغا من المال أو منفعة أو أي مقابل آخر من أجل حمله على الاقتراع على وجه خاص أو الامتناع عن الاقتراع أو للتأثير في غيره.العربي الجديد

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-07-2016 04:23 PM

انقطعت في منطقة الشرق الاوسط الوحدات ما لقيت تكسي انجبرت اركب سرفيس وكنت الراكب الرابع وصادف جلوسي الى جانب امرأتين يتجاذبن اطراف الحديث وبصوت عالي يعني لم اكن اختلس السمع ..الخلاصه كن يتحثن عن الانتخابات احداهن تقول اه شو صار معكم بتجاوبها والله بعتولنا باص اخدونا عملولنا8 هوايات واحنا ما عملنا شي ولا دفعنا مليم هم عملوا كل شي وخلوا الهويات معهم وعند الانتخابات بدفعولنا 400 دينار وما رضيوا يزيدوا السعر عن 50 دينار لصوت بس حكولنا بنعضلكم اياهه بالذبايح في عيد الاضحى وبالمؤنه وبصوبه على الشتويه.

2) تعليق بواسطة :
05-07-2016 04:30 PM

.. وهنا ، يجب ان نرى الاقلام الصحفيه الحره .
الاقلام الصحفيه التي تخاف الله ، وهنا يبرز دور هذه الفئه المهمه لكل مجتمع في اثبات وجودها ، وواجبها و وطنيتها ، لبث دعوات التفكر ، والتوجيه لمعنى الصوت ، وكيفية منحه ، والاسس التي يجب علي كا منتخب اعطاء صوته .
على الحاله الحره مساعدة الناس الانتماء للوطن اكثر من القبيله .
على الصحافه الحره ، انارة الطريق لتفكير جديد يوجه ان الاسره والعائله والقبيله والقريه المدينه ، بالف خير ان كان الوطن بخير ، وليس العكس .
صوتك ، صوره من صور الامانه التي تحاسب ع

3) تعليق بواسطة :
05-07-2016 04:34 PM

.... وهنا ياتي مسؤولية وزير الاوقاف ، ووكلاء الوزاره ، وائئمة المساجد ، لقول كلمة الحق ، وتوضيح امانة الله في كل صوت يمكن منحه ، وما يؤثر فيه على الوطن .
وهنا دور الوعاظ والعلماء وكل من يخاف الله في نفسه ، وفي ابناءه وفي وطنه ودينه .
المرحله دقيقه ، والاخطار هائله ، ولا بد من وقفة مع النفس وامام الله لكل منا ، كلمة حق يجب ان يعيدها ويرددها جميعنا ، بان الوطن اهم واغلى واضمن وابقى من العائلات ، والمجامله بالصوت او بيعه جريمه ، يماسب عليها رب الحساب .
لنتق الله في اوطاننا ومقدراتنا

4) تعليق بواسطة :
05-07-2016 04:46 PM

ارشدنا اطال الله عمرك اين نجد الصحافة الحرة التي تذكرها لنقول رأينا بالانتخابات وهيئتها المسماة بالمستقلة والتي حاربت شهر رمضان والصائمين واظهرت افطارها علناّ وقالت " انا ما عندي رمضان "
دلنا، دلك الله على الخير من هو المرشح الذي سينجح " بذراعه " ولن يُعين ولن يكون من نواب النصاب القانوني ونواب الالو حتى نقوم بإنتخابه بل والوقوف معه بحملته الانتخابية ......

5) تعليق بواسطة :
05-07-2016 05:38 PM

.. لا زال هناك وقت كافي للسؤال والبحث عن مرشح كل منا في دائرة ، لنمنح الاحق والافضل ، وبعيدا عن المجامله والعشائريه .
والله من وراء القص،
اللهم ولي خيارنا امرنا ، واهدنا لما فيه خير البلاد والعباد .امين

6) تعليق بواسطة :
05-07-2016 06:16 PM

في الانتخابات الماضية تم تحويل مرشحين فاسدين للقضاء وخرجوا مباشرة الى قبة البرلمان

7) تعليق بواسطة :
05-07-2016 07:09 PM

لا اعتقد ان هنالك شي سيتغير وانا شخصيا مقاطع

8) تعليق بواسطة :
05-07-2016 08:40 PM

انا مثل الكركي لن يتغير اي شىء بل الامور للاسوأ وان وعائلتي مقاطعون للانتخابات البرلمانية لأن من سيتم نعيينهم ( تنجيحهم) سيبيعوا باقي الوطن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012