أعلن التلفزيون السوري الرسمي أن 120من رجال الأمن والجيش والشرطة السوريين قُتِلوا فجر اليوم «في كمين نصبته عصابات مسلحة» في بلدة جسر الشغور، القريبة من الحدود السورية التركية. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مسؤول أمني قوله إن أفراد «التنظيمات المسلحة سرقوا خمسة أطنان من مواد متفجرة كانت مخزنة فى موقع سد وادى الأبيض».
وكانت حصيلة سابقة، أعلنها التلفزيون السوري الرسمي، قد أشارت الى مقتل 80 شرطياً في الكمين الذين نصبته «عصابات مسلحة» في بلدة جسر الشغور، الواقعة في منتصف الطريق تقريباً بين اللاذقية وحلب. أضاف التلفزيون إن «القوات الأمنية والشرطة تحاصر المسلحين الذين تحصّنوا في عدد من المنازل وبدأوا بإطلاق النار على العسكريين والمدنيين». وأعلن التلفزيون «استشهاد ثمانية من حرس مبنى البريد الذي فجّره المسلحون بأنابيب الغاز» في جسر الشغور. وقالت وكالة «سانا» إن «قوات الشرطة والأمن واجهت مئات المسلحين وتمكنت من تحرير أحد الأحياء من المسلحين».
أضافت «سانا» إن «التنظيمات المسلحة عمدت الى التمثيل بجثث عدد من شهداء قوى الأمن والشرطة، وألقت ببعضها على ضفاف نهر العاصي». وأشار التلفزيون السوري إلى أن «تعزيزات أمنية توجهت إلى حيث نصب كمين لقوات الشرطة والأمن التي كانت في طريقها لحماية المدنيين في جسر الشغور».
وكان رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، الموجود في العاصمة البريطانية لندن، قد ذكر أمس أن مواجهات حصلت في البلدة المذكورة بدءاً من يوم السبت الفائت أدت إلى سقوط نحو 35 قتيلاً، بينهم 10 من رجال الأمن والجيش والباقي من المدنيين.
(الاخبار)