المعانيون يستقبلون العيد .. بالتهاني واللقاءات العشائرية حول الانتخابات

الجمعة , 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024

المعانيون يستقبلون العيد .. بالتهاني واللقاءات العشائرية حول الانتخابات

06-07-2016 09:57 PM
كل الاردن -
مع اشراقة اليوم الاول من عيد الفطر السعيد تستمتع العائلات المعانية التي عادت من اماكن سكناها في العاصمة والمحافظات الأخرى لقضاء عطلة العيد حيث يخرج الجميع مبكرا منذ الساعات الاولى من اول ايام عيد الفطر لأداء صلاة العيد واستقبال المهنئين بهذه المناسبة إذ يستمر استقبال الزائرين والمهنئين و إظهار مشاعر الفرح والبهجة طيلة أيام عيد الفطر المبارك والتي تقترب من موسم الانتخابات البرلمانية ما يجعلها فرصة للقاءات والحوارات والاجتماعات العشائرية والعائلية.
بالاضافة الى الزيارات المتبادلة بين أبناء عشائر المدينة في الدواوين العشائرية التي تقدم فيها الأكلات المعانية المتعارف عليها ( كالرز الحامض والمجللة وفطيرة السكر ) وزيارة القبور وقراءة الفاتحة على الاموات .

بعد ان يؤدي الجميع صلاة عيد الفطر تبدأ فرحة الاطفال وشراء ما يحتاجونه من العاب وحلويات فالاطفال ومنذ الساعات الاولى ليوم العيد تراهم ينهضون نشطين ويذهبون في مجموعات الى منازل الاهل او الجيران ويتوجهون لاخذ (العيدية) والعيد له نكهة خاصة عندما ترى فرحة استقباله على وجوه الاطفال ويسعد الكبار وهم يوزعون الهدايا والعيدية على الأطفال الذين يتوجهون الى اللعب على المراجيح والألعاب الأخرى .
و مدار حديث الناس في اول ايام عيد الفطر السعيد عن الظروف الاقتصادية التي تعيشها الدولة الاردنية بالإضافة الى الاوضاع العربية والحروب الطاحنة التي تشهدها دول المحيط، ومسلسل ارتفاع الاسعار وثبات الدخل الذي لم يتحرك منذ سنوات رغم رفع اسعار كل ما يخطر على البال .
من جهة أخرى أوضح مواطنون في معان، أن الأسواق تشهد ازدحامات مرورية كبيرة بسبب قدوم الزائرين من مختلف أنحاء المحافظة خلال موسم العيد الحالي كما أن الأسعار لا زالت مقبولة ومعتدلة بسبب التنافسية باستثناء أسعار ألبسة الأطفال التي تشهد ارتفاعا ملحوظا بسبب ازدياد الطلب عليها.
واجمع المواطنون في معان على الازمة المالية التي يعيشها وطننا الغالي .وطالبوا بتحقيق قيم العدالة والمساواة بوقف تمادي الحكومات على ارزاق المواطنين .
من جهة ثانية أعدت الجهات الخدمية والصحية في معان برامج عمل استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك لضمان ديمومة العمل وتقديم الخدمة لمتلقيها على الشكل المطلوب خلال عطلة عيد الفطر السعيد.
وقال مدير صحة محافظة معان الدكتور تيسير كريشان، إن المديرية وضعت برنامج مناوبات للمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها في جميع مناطق المحافظة لضمان استمرارية تقديم الخدمة العلاجية بشكل اعتيادي ومتكامل ووفق الخطة المعدة لذلك.
وأضاف أن المديرية حددت برنامجا لعمل الكوادر الطبية في مستشفى معان الحكومي والمراكز الصحية في مناطق ؛ المريغة وأيل والحسينية والمدورة والجفر والمنشية وروضة الأمير راشد والشوبك بإشراف 21 طبيبا، مؤكدا أن المديرية وفرت العلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة لاستقبال المراجعين والحالات الطارئة والحالات الطارئة التي قد تحدث خلال عطلة العيد.
وقال رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري ال خطاب انه مع اشراقة اليوم الاول من عيد الفطر السعيد أكملت الاجهزة الخدماتية في البلدية استعداداتها التامة وكثفت اجهزتها الفنية والخدماتية وكوادرها من اجل تقديم خدمات مرموقة في مختلف مجالات العمل البلدي للمواطنين .
وأضاف ان البلدية وضعت كل امكانياتها وطواقمها لمواجهة كل الظروف الناتجة عن زيادة الاعمال خلال عطلة عيد الفطر السعيد وذلك ضمن اجراءات سهلة وسريعة حتى ينعم الجميع بأجواء مريحة ونظيفة
موضحا ان البلدية قسمت احياء المدينة الى مناطق تم توزيع عمال الوطن والياتهم عليها ليستمر العمل في مجال النظافة بالإضافة الى حملاتها التفتيشية من خلال مراقبي الصحة والسلامة فيها بالتعاون مع الجهات المعنية على المطاعم والمقاهي والمراكز التجارية .
وأشار مدير غرفة تجارة وصناعة معان نصري العوضي أن أسواق معان تشهد حركة تجارية نشطة وإقبالا كبيرا من قبل المواطنين وخصوصا في قطاع الألبسة بمختلف أصنافها وألعاب الأطفال إلى جانب المواد التموينية المتعلقة بعادات وطقوس عيد الفطر كالحلويات والتمور والبن مشيرا إلى أن البضائع متوافرة بكميات مناسبة وفي متناول يد الجميع.
وأضاف أن الأسواق الشعبية أسهمت في خلق تنافسية جاذبة للمستهلك من حيث العروض والأسعار موضحا أن أسواق معان بدأت تستقطب جميع أبناء المحافظة في الأرياف والبادية ما أدى إلى انتعاش الحركة التجارية بشكل كبير.
كما شهدت بعض القطاعات الحرفية كصالونات الحلاقة ومغاسل السيارات ازدحامات كبيرة مع قرب حلول عيد الفطر إلى جانب أسواق الخضار والفواكه ومحال بيع الدواجن واللحوم، والتي تغلق أبوابها في العادة أيام عيد الفطر المبارك.