أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024


خبير روسي : اسرائيل ستنهار بعد 15 الى 20 سنة

07-06-2011 12:32 PM
كل الاردن -


قال رئيس مركز "روسيا ـ العالم الإسلامي" للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز متخصص في الدراسات المستقبلية حول الأوضاع في العالم الإسلامي وروسيا والصين وأمريكا وأوروبا بمقابلة اجراها معه "المركز الفلسطيني للإعلام" التابع لحركة حماس قال" ان اسرائيل اوشكت على الانهيار وان ذلك سيتحقق ما بين 15 – 20 عام ".

وهذا نص الحوار الذي اجري معه :

س: بداية كيف تقرأ الوضع الدولي ومنطقة الشرق الأوسط في ظل المتغيرات الجديدة؟

اسمحوا لي أولاً أن أبدأ بالعنوان الأبرز للوضع العام دولياً، والذي يمكن إدراجه تحت عنوان حالة "المجهول"، وهذا يعود للأزمة الاقتصادية العالمية وأزمات النظام العالمي الخطيرة. هذه الأزمة في أوروبا والولايات المتحدة واليابان وغيرها من الدول الكبرى، مع التأكيد أنه لا يوجد بوادر لحل هذه الأزمة بشكل واضح، مما يؤثر على صناعة القرار في الغرب واليابان.

الأمر الآخر هو العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، فمن جهة يبدو أن هذين البلدين بحاجة لبعضهما اقتصادياً، ولكن في الجهة الأخرى فإن حالة من المواجهة والتحدي والندية تدور بين هاتين القوتين، والتي تمتد في كثير من المجالات وفي مجال الطاقة على وجه التحديد مما يؤثر على القرارات السياسية والعسكرية.

وكذلك، فيمكن القول أنه تبقى القليل من الوقت لإنهاء حكم الأحادية القطبية للولايات المتحدة الأمريكية للعالم، هذا النظام السياسي المحدد والذي أدار النظام العالمي على مدى العشرين سنة الماضية قد أوشك على النهاية. ولكن وبكل صراحة فإنه لا يوجد أي نظام عالمي يمكن أن يكون مرشحاً حتى اللحظة ليخلف الولايات المتحدة، وهذا يؤكد حالة المجهول التي تحدثت عنها. ولعل حالة المجهول هذه هي الحالة التي تحكم النظام السياسي العالمي القائم.

الخطورة من وراء ذلك أن حالة المجهول عادة ما تكون منذرة بالحرب، وهذه الحرب ستكون حرباً كونية، هذه الحرب لن تكون ساحتها كوريا الشمالية، ولا أوروبا ولا أمريكا اللاتينية بل هناك ثلاثة مناطق جغرافية هي المرشحة لأن تشتعل الحرب فيها، الشرق الأوسط، وإيران، والقوقاز، فعلى سبيل المثال إذا قامت الحرب في الشرق الأوسط فإن "إسرائيل" ستكون جزءً منها وبالتالي ستضطر أمريكا إلى التدخل فيها مجبرة وهنا تكون طبيعة الحرب كونية. أو أن يتم مهاجمة إيران فلن تقف الصين متفرجة وستدعم إيران، وذلك بسبب حاجة الصين الملحة للطاقة والتي تعتمد فيها على إيران بشكل كبير (الغاز والنفط).

س: كيف تنظر الى الثورات العربية ومستقبلها؟

إن عامل المجهول والحالة الضبابية في العالم كان لها الأثر المباشر على هذه الثورات، ودعني أؤكد أن هذه ليست ثورات، بل هي ثورة عربية واحدة، والتي ستستمر إلى عقد أو عقدين حتى تؤتي أكلها في التغيير المنشود، وهذا ثابت تاريخياً كما حدث في إيران وفي روسيا وغيرها.. ففي روسيا بدأت الثورة في 1917 واستمرت حتى 1936.

أما عن دوافع هذه الثورات، فمن وجهة نظري هي ثورة البحث عن الذات وعن الهوية، وقد أثبتت بكل وضوح فشل كل الأنظمة العلمانية والليبرالية، والشيوعية، والقومية، ورأينا الهوية الإسلامية الواضحة لها، ولكن- من وجهة نظري كذلك- فإن المشكلة تكمن في غياب برنامج الإسلام السياسي التطبيقي والعملي الذي يستطيع أن يحقق الآمال والطموح لهذه الشعوب الثائرة، وفي نفس الوقت لا يوجد مجال لهذه الشعوب أن تثق بالنظم السابقة من علمانية وشعوبية وشيوعية.

وعندما أتحدث عن الإسلام السياسي أعني به الإطار العام والواسع، فعلى سبيل المثال نجد أن الإخوان المسلمين في مصر، جماعة منظمة وقد طورت منظومتها السياسية بشكل كبير، وهي منظمة لها تاريخها الكبير، وهي من ضمن العوامل الكبرى في الثورة، ولها مشاركتها الواضحة فيها، ولكن للأسف ليس لديهم مثلاً خطة اقتصادية للارتقاء بالوضع المعيشي في مصر، وقد سألتهم ما هي خطتكم الاقتصادية لإدارة الأزمة التي ستواجه مصر لمدة سنة من اليوم لمصر، فلم أجد جواباً مقنعا، وعندما تخرج الملايين الجائعة من الشعب المصري إلى الشارع ماذا ستقدمون لها من خطط إنقاذ فلم أجد جواباً، وعندما سألت مثلاً في مصر في تونس في اليمن عن الخطة السياسية والعسكرية القادمة والعلاقة بينها فلم أجد أيضاً جواباً واضحاً.

وعندما أتحدث عن الأيديولوجية الإسلامية السياسية أعني بها خطة عملية وتطبيقية، هل سيتبعون النظام التركي أم النظام الإيراني على سبيل المثال أم أن هناك نظاماً معيناً؟ وهنا تبرز مشكلة النخبة في المنطقة العربية، والتي تعاني من فجوة كبيرة بينها وبين الشعوب، هذا تحدي كبير سيواجه الشعوب الثائرة في المرحلة القادمة.
هناك نموذجان حاضران، نموذج الثورة الإسلامية في إيران، والنموذج التركي. وقد أثبتت الثورة الإسلامية جدارتها في تطويرها لنظام جديد حل مكان النظام البائد بكل تفاصيله، وكذلك فإن النموذج التركي في تفاهمه مع المؤسسة العسكرية العلمانية وطرحه لأفكار التيار الإسلامي في تركيبة ناجحة حتى اللحظة، قلصت فيها الفجوة ما بين هاتين المجموعتين النخبويتين.

س: حركتا حماس وفتح وقعتا على ورقة المصالحة، برأيك هل ستدوم هذه المصالحة؟

من وجهة نظري فلا يمكن اعتبار حركة فتح قوة سياسية مستقلة، وإن أداء فتح السياسي مرهون بالسياسات الأمريكية و"إسرائيل". بالطبع فإننا نعلم أن "إسرائيل" كانت ضد أي نوع من المصالحة بين فتح وحماس، على الرغم من أن هناك تناقض واضح في السياسة "الإسرائيلية" اتجاه المصالحة، فهي من جهة تقول أن المفاوض الفلسطيني لا يمثل الشعب الفلسطيني، ولا يمكن له أن يتفاوض باسم فئات الشعب كله، وفي الطرف الآخر تعارض تصالح هذا الفريق مع حماس وأن يرتب الفلسطينيون بيتهم.

وهنا مسألتان، الأولى: أن أفضل وضع للكيان الصهيوني هو وضع اللاحرب واللاسلم، فهي مرتاحة لما عليها الحال من مفاوضات لا تفضي لشيء، والثاني: أعتقد- من وجهة نظري- أن من دفع عباس للمصالحة مع حماس هي الولايات المتحدة لأن فريقاً في الإدارة الأمريكية لا يريد متاعب في الشرق الأوسط، ويريد أن يهدئ بعض الملفات الساخنة حتى يتفرغ لمواضيع وملفات أخرى.

إذا هي لعبة، ولنتذكر ما قلته سابقاً أن الولايات المتحدة لا تريد حرباً الآن، فهي ليست مستعدة لمواجهة في حرب قد تكون آثارها كونية، وذلك بسبب فشلها في أفغانستان والعراق، إضافة إلى أنه لن يكون لديها قوات كافية لتغطية حرب من هذا النوع.

في 2003 عندما سؤل رامسفيلد- وزير الدفاع حينها- عن غزو العراق، أجاب بكل وضوح: "لدي في العراق 18000 جندي، أعطني 450000 جندي أستطيع أن أحسم المعركة". ولكن لا يمكن لأمريكا أن تضع مثل هذا العدد لعدم توفره في جبهة واحدة.

وبالتالي فإن الثورات العربية التي قد تؤدي إلى تأجيج انتفاضة أو حرب في المنطقة لن تكون أمريكا فيها مستعدة بأي حال، لذلك كانت الحاجة إلى تهدئة الملف الفلسطيني. لأن حرباً من هذا النوع ستشكل كارثة على الاقتصاد الغربي والحضارة الغربية إذا اضطرت لحماية "إسرائيل"، ولتثبت أمريكا أنها مع قضايا الشرق الأوسط، دعمت المصالحة بين فتح وحماس، وأظن أن أمريكا لن تعترض على إعلان دولة فلسطينية في سبتمبر القادم.
س: في ذكرى النكبة كيف ترى مستقبل الكيان الصهيوني؟

بكل صراحة، أرى أن "إسرائيل" أوشكت على الانهيار، وهذا سيتحقق ما بين 15 إلى 20 سنة، لأنها دولة اصطناعية، وقد وجدت في نزاع كوني بين تياري الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، وكما نعلم فإن الاتحاد السوفيتي قد انهار، واليوم فإن الولايات المتحدة لا تبني خططها المستقبلية للبقاء على أساس تحالفها مع "إسرائيل"، فهناك لوبي متصاعد في الولايات المتحدة ينتقد العلاقة مع "إسرائيل" على أنها علاقة تورط أمريكا في مآزق كثيرة، والعلاقة معها تعارض مصالح أمريكا في الشرق الأوسط والعلاقة مع العالم الإسلامي، وكلنا سمعنا في العام الماضي انتقاد الجنرال باتريوسس لـ"إسرائيل"، والجنرال باتريوس له مستقبله في الإدارات القادمة، كما أنه يمثل نخبة عسكرية ونخبة لها ثقلها في صناعة القرار في الولايات المتحدة الأمريكية.


يذكر ان شاميل سلطانوف خبير ومحلل روسي معروف، تخرج من معهد موسكو الرسمي للعلاقات الدولية، وترأس المجموعة العلمية بالمعهد، وكان نائب رئيس قسم العلاقات الاقتصادية الخارجية فيه في العام 1989.

عمل مراسلاً خاصاً لصحيفة "دن" (اليوم) في العام 1991، ورئيس تحرير صحيفة زافترا (الغد) 1994، ودخل المجلس الوطني لشعب روسيا الإتحادية في 1995.

كما شغل منصب نائب رئيس المركز الدولي للأبحاث الإقتصادية الإقليمية، ورئيس مساعد لحزب الأقاليم الروسية.

وكان نائباً في مجلس "الدوما" الروسي من العام 2003 حتی 2005.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-06-2011 01:24 PM

الضعف والخيانة العربية هي من صنعت (اسرائيل),وعندما نتخلى عن هذه الخصال لن تبقى اياما معدودة

2) تعليق بواسطة :
07-06-2011 02:18 PM

نعم ستنهار ومؤكد ستنهار لانها احد اذرعة الامبرطوريه الراسماليه الامريكيه الشريره والتي ستهار سريعا بسب غياب البعد الاخلقي والانساني لها واستبداله بالبعد الامبريالي ونهب الشعوب بالقوه وحرمانها من ابشط حقوق الانسان وخاصه الشعب الامريكي الطيب المحترم التي احتلته وحولت منجزاته العظيمه الى اداة استبداد له وسرقته وجعله عبيد لراس المال مثله مثل الاله التي يعمل عليها وستنهار بسبب لنهيار الامبرطوريه الامريكيه ومن داخل الولايات الامريكيه اي بانهيار المركز للراسماليه العفنه

3) تعليق بواسطة :
07-06-2011 02:30 PM

waled al majali i am 100% with ur comment and i hope that israel will be sent of from our land inshallah.

4) تعليق بواسطة :
07-06-2011 02:35 PM

1- شكلو الكاتب عرفان باسرائيل بس مش عرفان بالعرب. و الا كان استنتج ان اسرائيل ستبقى الى يوم الدين.
2- موت يا ح.... تيجيك الفرج

5) تعليق بواسطة :
07-06-2011 04:04 PM

Shamel Sultanof is Muslim from Kafkas,he worked with Dr.Yuri Geryadonof and Alexander Sultanof the previous Russian ambassadors to Jordan, Alexander was later promoted to assistant Foreign minister,,, Shamel and Alexander carry the same second name but they are not related as Alexander "Abu Demetri" is christian orthodox ,,,,,,Shamel Sultanof is more passionate than analogical,he would not impress someone who knows well about the conflict

6) تعليق بواسطة :
07-06-2011 04:09 PM

لا امل لاسرائيل في فلسطين العربية الاسلامية الوقف الاسلامي والذي لا يجوز التنازل عنه . الامل الوحيد المتبقي لاسرائيل هو طريق السلام العادل لنشوء الدولة الفلسطينية القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف وخلاف ذلك فان طريق الزوال الحتمي امام الدولة الاسرائيلية مع العلم ان الزمن والمستقبل ليس من صالح الشعب الاسرائيلي والافضل له سلوك طريق السلام العادل والدائم .

7) تعليق بواسطة :
07-06-2011 04:17 PM

لقد تحدثنا طويلا ان هذه الدولة المستحدثة لن تصمد طويلا و ذلك لان كل شئ بني على باطل فهو باطل و الى زوال عاجلا ام اجلا. السياسة و الساسة العرب لن يكون لهم يد في ذلك بل هم من اطالو بعمر دولة اسرائيل. المتتبع لما يحدث في الغرب يستطيع ان يستخلص ان زمان ولاية اسرائيل على وسائل الاعلام و بالتالي على صناع القرار و على الرئ العام العالمي قد ولى وذلك عندما فضحت وسائل الاتصالات الحديثة جرائم اسرائيل في حربي غزة و لبنان فلا اسرائيل و لا حلفائها كانو من يكونوا يستطيعون التحكم في اليوتيوب او الفيسبوك توتير و هذه الثورة المعلوماتية, نحن كعرب انهزاميين كما نرى في التعليقات السابقة كنا نعتقد او اقنعنا انفسنا ان هذا الاسرائيلي الذكي جدا استطاع ان يقنع العالم وان العالم يعرف الحقيقة و لكنهم يدعمون اسرائيل بدافع الكراهية للعرب وواقع الحال ان الغرب وجد الصح و عرف من هو على حق و افاق من غيبوبته بفضل هذه الثورة و بذلك بدء العد التنازلي لهذه الدولة المارقة. انا اقول 30 الى 40 سنة بالكثير.

8) تعليق بواسطة :
07-06-2011 05:02 PM

ان التحليل بالغ العمق . سيتشكل عالم عربي جديد . وفي نفس الوقت سوف تتزايد القيمه النسبيه للنفط والذي يمتلك العالم الأسلامي الأحتياطي الأكبر منه .مما يضعف قيمه اسرائيل وقبول العالم نزوات اسرائيل . بتناقص الدعم لأسرائيل سيشعر الأسرائيليون بالوضع الحقيقي للشرق الأوسط "الطارد للسكان اساساً منذ القرن التاسع عشر " والذي سينوء عاماَ بعد عام نتيجه الزيادة السكانيه الكبيرة ونقص المياة والموارد والتفجر المستمر للعنف مما لا يناسب الأغلبيه اليهوديه العلمانيه القادمه من دول الأتحاد السوفييتي السابق بحثاَ عن مستوى حياه افضل.
بعد خمسين سنه من الان سنجد الباقي من اليهود في المنطقه اقليه صغيرة متناثرة مثلها مثل باقي الأقليات التاريخيه التي ذابت في المنطقه .

9) تعليق بواسطة :
07-06-2011 05:04 PM

يعرف أصدقائي الذين يتناقشون معي دائما أنني أقول لهم ذلك.
أنا مؤمن بزوال دولة اسرائيل عن قريب لأنها دولة تقوم على أساس إنتهى ولم يعد يصلح لإقامة دولة.
إسرائيل تحاربها الديموغرافيا. والعقائدية بالإضافة إلى السياسة والإقتصاد.
الديموغرافيا لأن التكاثر السكاني ليس في صالحها كما أن مواطنوها الأساسيون الذين هم عمادها يغادرونها.
والعقائدية لأنها مبنية على أساس ديني عقائدي وهذا لم يعد يصلح لبناء دولة مغلقة على ذاتها. العالم الآن يتجه للدولة المفتوحة ولا يسمح بتطور الدولة المغلقة.
والإقتصاد لأنها دولة مستهلكة تعتمد على إستغلال الآخرين بالنصب والمساعدات، بينما إقتصادها الأساسي لا يستطيع الإنفاق على كافة إحتياجاتها العسكرية والأخرى.
والسياسة كما ذكر الخبر أنها دولة نشأت كالفطر إعتمادا على صراع وتنافس الدول وصحيح أن الصراع لا زال موجودا بشكل ما لكن لم تعد اسرائيل هي التي تعطي العذر لهذا الصراع.

دائما أقول إسرائيل هي دولة إلى الزوال ودولة فلسطين دولة المستحيل.

10) تعليق بواسطة :
07-06-2011 05:24 PM

حلم ابليس في الجنه

11) تعليق بواسطة :
07-06-2011 05:28 PM

اسرائيل لقيط حائر ضائع عناصر تفككها الاجتماعية والاخلاقية واضحة تتراكم وتزداد مع اطلالة كل شمس وامل ان الاستعدادت على قدم وساق لجعل الخامس من حزيران 2012 يوم الهزيمة الموعود لطغيان ضباع صهيون ولكن لنتذكر ان الابليس البريطاني هو سبب هذة الكارثة وستدفع الثمن من ضميرها وتاريخها المجلل بالعار ولنتذكر توءمها في الجريمة الولايات المتحدة التي لم تتورع ولا تزال في ارتكاب كل الموبقات ضد العرب والمسلميين دعموا صهيون وانتهكوا اعراضنا واغتصبوا رجالنا واطفالنا وحرائرنا في فلسطين والعراق لعنهما اللة وجللهما بالخزي والعارولن يضيع حق ووراءة الملايين

12) تعليق بواسطة :
07-06-2011 06:43 PM

نهاية الاستعمار الغربي المتصهين في فلسطين حتمية تاريخية.

بفضل وطنية شارون ونتنياهو وليبرمان وعوفيديا يوسف (حركة شاس) وغيرهم من الوطنيين الصهاينة الاوفياء لصهيونيتهم، الذين رفضوا حل الدولتين "المسخ" وآمنوا بإسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات.

ولكن شرعية هذا الاستعمار التوسعي الاحلالي بالنسبة لشعوب الغرب آخذه في التآكل، وما مسرحية خطاب نتنياهو الاخير أمام الكونغرس إلا إستعراضا هوليوديا لاعطاء انطباع زائف بالقوة ولكنه أصبح بلا جدوى على ارض الواقع.

الحل الوحيد القابل للتطبيق، عاجلا أم آجلا، بعد الحروب القادمة أم قبلها، هو حل الدولة الديموقراطية المدنية العادلة الخالية من العنصرية والصهيونية في فلسطين.

وشباب فلسطين والعرب والاحرار، من جميع الديانات والمعتقدات، المؤمنون بالمساواة والعدل الاجتماعي والقيم الانسانية، هم من سيفرضون هذا الحل العادل والوحيد، كما فرضته الشعوب المساندة لنضال الشعب الجنوب إفريقي، رغما عن أنف الكونغرس وساسة الغرب المنافقين.

13) تعليق بواسطة :
07-06-2011 06:53 PM

ان اللة لايغير مافي قوم حتي بغيرو ما في انفسهم

14) تعليق بواسطة :
07-06-2011 08:01 PM

زوال اسرائيل حتميه دينيه اسلاميه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012