المطالبة بالديموقراطية، على الرغم من احتمال أن تستخدم روسيا حق النقض (الفيتو)، بعدما أشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد «فقد شرعيته للاستمرار في الحكم وأنه حان الوقت لأن يجعل مجلس الأمن الدولي آراءه معلنة».
وشدد جوبيه في كلمة ألقاها في مركز أبحاث في واشنطن بعد يوم من المحادثات مع مسؤولين أميركيين، من بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، على أن «الموقف واضح جداً. في سوريا عملية الإصلاح ميتة، ونعتقد أن بشار فقد شرعيته لحكم البلاد».
وأضاف «نعتقد، كلنا معاً، أنه يتعين علينا الآن أن نمضي قدماً ونوزع مشروع القرار هذا في مجلس الأمن»، معرباً عن اعتقاده بأن القرار قد يحصل على 11 صوتاً مؤيداً على الأقل في المجلس المؤلف من 15 عضواً.
وفي إشارة إلى الموقف الروسي الرافض لأي قرار ضد سوريا، قال جوبيه، «سنرى ما الذي سيفعله الروس. إذا استخدموا الفيتو (حق النقض) فإنهم سيتحملون مسؤوليتهم. ربما إذا رأوا أن هناك 11 صوتاً مؤيّداً للقرار فإنهم سيغيرون رأيهم. إذاً هناك مخاطرة ونحن مستعدون لتحملها».
وجاءت تعليقات جوبيه بعدما أثارت روسيا والصين، وهما من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الذين يتمتعون بحق النقض، الشهر الماضي، مخاوف بشأن مشروع القرار الذي يدعمه الأوروبيون لإدانة حملة القمع الدموية للمحتجين المناهضين للحكومة في سوريا.
(رويترز)