انت في القلب تفترشه لاتفارقه ولاننا نحبك اقسمنا على حب الوطن

في قلوبنا يا بطل بس لو انك موجود كان ما شفنا هالسماسرة من الكبتاليون و الليبراليون الجدد و حليقوا الرؤوس كيف عاثوا بالبلد فساد.

نعلم يا وصفي ان البطون عجزت ان يلدن مثلك لكن الا يحق لنا ان نحلم بوصفي جديد

يوم ضاق الفكر وضاق القلب على الوطن حدث الفساد.... يوم نكلنا بابناء جلدتنا ورحنا نعيث بالعشائرية فسادا ونقتل العشيرة كل يوم ونطعنها بعهر وعصبيه, يوم جعلناها تعلو هامة الوطن, يوم اصبح الوطن شمال وجنوب.... وصفي كان اردنيا صقرا حرا يعشق كل الثرى وكانت القيادة والوطن كل لايتجزأ, وصفي عشق الوطن فسما الى الذرى لم يعشق المال ....

الى رقم 3 وجميع المعلقين .. المؤسف ليس ان البطون عجزت ولكن اننا كشعب اردني نتباكى على وصفي ولا نعرفه حق المعرفه ولا نريد ان نقتدي بافكاره.. تنازعتنا الاقليمية ووصفي لم يكن اقليميا بل وطنيا .. مزقتنا الجهوية والعشائرية ووصفي لم يكن جهويا بل لكل الاردن والاردنيين .. استعذبنا الرياء والنفاق والانتهازية والوصوية واللهاث خلف المناصب الوزارية والسيارت ذوات اللوحات الحمراء والوجاهات وبعنا الارض لنركب السيارات الفارهة كاننا في دبي او احدى مشيخات النفط.. وصفي كان يزرع الارض بيدية ويحتطب كل صباح لموقد بيته الذي بناه غرفة تلو الاخرى لانه لم يسرق ولم ينحني او يضعف لاغراء مهما كان .. اين الاردنيين من هذا.. وصفي اصبح كقميص عثمان.. يدور به ويندب عليه كل من اراد ان يسقط على نفسه لقب وطني بلا تضحيات ليحقق مكاسب .. وكم رأينا من هؤلاء (المستوصفين) الكثير !! لله امرك يا وطن كما غبنك اهلك قبل القادم الغريب..

ان وصفي (رحمه الله)كتاب تاريخ ,فصوله(الوطن,ال انسان,الارض,الر جولة,الانتماء ,التضحية,المحبة والتواضع,نكران الذات,عشق الوطن والمواطن,الجراء ة,العدالة).
اما صفحاته فقد علمتنا الكثير الكثير,وخاصة ونحن نعيش في زمن عاث المفسدون والمتاجرون والافاقون بالوطن.(لان الوطن لديهم مرهونا بالجيوب ,وعند وصفي الوطن مرهونا بالقلوب),وياليت يا اخو عليا يقرؤوك كما قرئناك .فاذا كنا اليوم يا وصفي نحترق بلهيب شمسهم فوق رؤوسنا ,فلا زلت بالنسبة لنا شجرة وارفة نستظل بظلها .
والعاشقون لاخو عليا وانا منهم يقولون .ستغرب شمسهم,وسيتكاثر الشجر في وطني,وليرحمك الله.
ومع انك تجالسنا في تعاليلنا ياوصفي ,فنقول لمن ذكروك ويذكروك بالخير شكرا شكرا لوطنيتهم ,ونتمنى للطحالب ان يعطو انفسهم وقتا لمشاهدتك واستذكارك لعل الله ....بدلا من المتاجرة بالوطن والمواطن في(صالوناتهم السياسيةالمخملي ة).واكرر الشكر للقناة الفضائية ولمعد البرنامج.

رحمك الله يا ابا مصطفى ، ولا ادري لعل القدر قد اختارك كي لا تشهد على ما نمر به من ضنك العيش وفرقة غير مسبوقه وتشرذم مابعده تشرذم،، ولعلي اسألك سؤلا هل لو كنت بيننا سيعجبك حالنا؟؟؟

من منا يقدر أن يكون وصفي؟؟ من منا يقبل تضحيات وصفي؟؟؟ ورجولة موافقفه؟؟؟ وتحمله المسؤولية؟؟؟ فدولته كان "رجل" بكل معنى الكلمة وبمواصفات خاصة ومبادىء قوية ندر ما أن يستطيع أحد أن يسير عليها ويستمر

رحم الله شيخ الاردنين و اشد على يدك يا مجدي التل. وصفي كان كل ما وصفت.

كلما زاد الفساد زاد علو وحب وصفي التل

ودرب الحر كدربك يا وصفي غير مأمونه .
الرحمة للشهيد البطل وصفي التل مثال الطهر والرجولة والوطنية الصادقة فبغياب وصفي وامثاله من الاحرار عن الوطن لم يبقى سوى الفاسدين ومدعوا الرجولة والسماسرة يعيثوا فسادا بالوطن امثال باسم البهلوان وشاهين وعلى رأي المثل الشعبي (ما ظل بالخم غير ممعوط الدنب) وكما قال والدك عرار للمرابين زيتون برما داشر وعيشوا يا همل .

وصفي التل .....هزاع المجالي .....حابس المجالي......عاطف المجالي.....قاسم المعايطة

ستبقوا مشاعل نور وشهادة تاريخ انكم خدمتم الوطن والامة ...

وغادرت ارواحكم الطاهرة وطنكم بعد تسليم الراية غادرتموة وطنا حرا غير مسلوب

سادتي /نشكو لكم ونبث المنا ......وطننا تتجول بة الجرذان وتعيث الفساد بمحصول الحبوب والحب الذي منحتموة لنا

وكم من رجل يعد بألف
رحمك الله واسكنك فسيح جناته

وصفي رجل وأبوبدر رجل؟؟؟!!!!!!!!!

أين الثرى من الثريااااااااااااا

سيبقى وصفي الأب الروحي للشعب الأردني

وصفي ترويده الاردنيات في الريف والبوادي رمح الاردنيين وذخرهم في السنوات العجاف قتلوك يا ابن امي من اجل حفنه دولارات ولم يعرفوا ان دمائك الطاهره تنبت فينا كل يوم زهرة شباب تبحث في ثنايا الروح عن فكر وصفي ونهج وصفي في الحفاظ على الوطن لا نامت اعين الجبناء

رحمك الله يا اخر الرجال ويا صادق الوعد والعهد فقد غبت بجسدك لكن روحك التي ما زالت تبث فينا روح الشهامة والاباء موجودة فقد كنت يسوع هذا الوطن فبروحك افتديتنا وعلى دربك سنبقى وان طال بنا الدرب

لازم نطالب بتضمين التربية الوطنية لسيرة وفكر الشهيد لان اللي بنشوفة على راس المؤسسات بيجنن ما بعرف كيف بيجيبوهم

لقد كان وصفي حاله استثنائيه في زمن أصبح فيه الاستثنائيون نادروأ الوجود