20-07-2016 03:44 PM
كل الاردن -
أكد رئيس الوزراء، الدكتور هاني الملقي خلال زيارة قام بها، اليوم الأربعاء، إلى وزارة الداخلية، أن الحكومة ماضية قدما في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق اللامركزية والتعليمات المتعلقة بها وبما يتوافق مع التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص.
وشدد رئيس الوزراء خلال لقائه وزير الداخلية سلامة حماد على ضرورة الاستمرار في عملية التطوير التي تتبعها وزارة الداخلية لتطوير عملها على الصعد الأمنية والإدارية والتقنية والتنموية وبما ينسجم مع التطورات العالمية المتسارعة.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مستمرة في تنفيذ إصلاحات شاملة في شتى المجالات، ما يتطلب من جميع مؤسسات الدولة المساهمة في هذا الجهد الوطني بكفاءة وجاهزية عالية، مؤكدا دعم الحكومة لوزارة الداخلية وأذرعها الأمنية والتنفيذية.
وأشار الملقي إلى أهمية دور وزارة الداخلية والحكام الإداريين في عملية التنمية واستحداثها في المحافظات، وبما يتناسب مع المزايا النسبية لكل محافظة، مؤكدا أن التحديات السياسية والمالية يجب أن لا تشكل عائقا أمام التقدم بالعمل والإنجاز.
واعتبر رئيس الوزراء أن الجبهة الداخلية المتماسكة هي الأقدر في الحفاظ على مصالحنا الوطنية العليا وأن الوحدة الوطنية ركيزة أساسية يقوم عليها بنيان المجتمع الأردني، مؤكدا أن جملة الإصلاحات الشاملة التي شهدتها المملكة وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، جعلت من المواطن الأردني شريكا أساسيا في تحديد مستقبل الوطن، وبلورة احتياجاته ومتطلباته وفقا لتطلعات وطموح المواطن نفسه.
من جهته، قال وزير الداخلية إن مفهوم الأمن الشامل من جميع جوانبه هو أساس عمل الحاكم الإداري من خلال التواصل والاستماع لآراء وملاحظات المواطنين وإيجاد حلول للمشكلات التي تواجههم.
وأكد حرص الوزارة بكوادرها كافة في الوقوف على مسافة واحدة من جميع المواطنين دون تحيز أو تمييز وتقديم الخدمات الفضلى لهم، الأمر الذي ينجم عنه الشعور بالمسؤولية والتعاون بما ينعكس إيجابا على الجانب التنموي.
وفيما يتعلق باستعدادات وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات النيابية القادمة، قال وزير الداخلية إن الوزارة أعدت خطة أمنية من خلال مديريتي الأمن العام وقوات الدرك لضمان أمن وحسن سير العملية الانتخابية.
وقال الوزير حماد إن الظروف والتحديات التي تشهدها المنطقة، فرضت على المنظومة الأمنية والسياسية والاقتصادية في المملكة عبئا ثقيلا يتطلب جهدا مضاعفا وعملا مستمرا للحيلولة دون انعكاس آثارها السلبية على مختلف أشكال الحياة اليومية في الأردن، مؤكدا أن الأردن آمن ومستقر ولكنه ليس بمعزل عما يدور حوله من أحداث وأن حالة الأمن والاستقرار التي نعيشها تتطلب منا أن نكون على استعداد تام لكل الظروف.
وأضاف وزير الداخلية أن الرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني وسياساته الحكيمة في التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية جعلت الأردن محط أنظار وتقدير العالم اجمع.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح مفصل من وزير الداخلية عن أبرز الخطط والبرامج والاستراتيجيات التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وبما يفضي إلى تطوير عملها وترسيخ الأمن والاستقرار في المملكة، إضافة إلى النهوض بالعملية التنموية من خلال دور الحكام الإداريين بهذا الخصوص واستعداداتها المتعلقة بتقديم الدعم الذي تطلبه الهيئة المستقلة للانتخاب لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.بترا