09-06-2011 05:00 PM
كل الاردن -
قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفع تقرير ضد سورية الى مجلس الأمن الدولي، 'لممارستها نشاطا نوويا'، حسب الوكالة.
وقد عارضت كل من روسيا والصين القرار، مما يعكس انقساما في مواقف الدول الكبرى من القضية.
وصوتت 17 من الدول الأعضاء بالموافقة على القرار وعارضته ست، وبذلك تبنت الوكالة القرار الذي 'يوبخ ' سورية بسبب 'مماطلتها' التي استمرت ثلاث سنوات بالسماح للمنظمة بتفتيش الموقع الذي أغارت عليه إسرائيل عام 2007، حسب القرار.
وكانت التقارير الاستخبارية الأمريكية قد قالت ان الموقع 'هو مفاعل من النمط الكوري الشمالي بني بهدف إنتاج اليورانيوم لأجل صناعة قنابل ذرية'.
وقد أكد تقرير صادر عن وكالة الطاقة الذرية الشهر الماضي ما ورد في التقرير الاستخباري الأمريكي، حيث ورد فيه ان هناك 'احتمالا كبيرا' لأن يكون الموقع مفاعلا .
ورأت الوكالة أن سورية لم تلتزم بالمبادئ الدولية ، وورفعت تقريرا بذلك لمجلس الأمن الدولي.
وتملك الوكالة سلطة رفع تقرير الى مجلس الأمن اذا استنتجت أن إحدى الدول لا تفي بالتزاماتها، كما فعلت مع إيران سابقا.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من تقديم البرتغال مسودة قراريدين 'قمع سوريا للمحتجين' بالرغم من احتمال ممارسة روسيا حق النقض 'الفيتو'.
وفي أول رد فعل سوري على القرار قال بسام الصباغ ممثل سورية لدى الوكالة إن بلاده ستستمر في التعاون مع الوكالة الدولية، وعبر عن 'أسفه' لرفع الوكالة تقريرا الى مجلس الأمن.
وحين سئل عما إذا كان القرار سيؤثر على تعاون سورية مع الوكالة قال الصباغ إن بلاده كانت دائما متعاونة، وانه يعتقد أن ذلك لن يتغير.